شفقنا العراق- قالت عائلة آية الله الشيخ عيسى قاسم المحتجز في منزله من قبل السلطات البحرينية ، إنها نقلته إلى المستشفى اليوم الاثنين.
وبعد تسعة أیام على تأزم وضعه الصحی وحاجته الماسة للعلاج، أفادت جمعیة “الوفاق” الوطنی الإسلامیة فی البحرین عن نقل آیة الله الشیخ عیسى قاسم الى المستشفى من قبل عائلته، متمنیة لسماحته الشفاء العاجل وأن یمن الله علیه بالصحة والعافیة.
وفی بیان لها، ذکرت الجمعیة أنه” تم نقل آیة الله قاسم عند الساعة التاسعة”، فیما أفاد شهود عیان أن” خروجه تم وسط استنفار أمنی مشدد فی منطقة الدراز المحاصرة”.
وقالت الوفاق “إن نقل آیة الله قاسم إلى المستشفى الدولی، وهو مستشفى خاص من قبل عائلته یأتی بعد أیام من اشتداد وضعه الصحی وحاجته للعلاج”.
وكانت قد دعت الوفاق إلى ضرورة تمكين سماحة الشيخ من العلاج والرعاية الفائقة وتهيئة الظروف العلاجية المتكاملة وأن سماحته يملك القرار الكامل في تقييم ذلك، ونؤكد دعمنا لحرص واهتمام كبار العلماء الذين يقفون بشكل كامل مع سماحته وتحت مظلته المباركة.
وأبدت الوفاق امتعاضها من محاولات تسطيح الموضوع والكلام في الفراغ من أجل الاستهلاك السياسي والإعلامي الذي لا يصلح لهذه المرحلة.
واكدت أن الخوف والقلق الذي ينتاب شعب البحرين برجاله ونسائه وشيبه وشبابه نابع من قراءة الواقع والحس الديني والوطني والإنساني الذي عايش حلقات الاضطهاد الذي يمارسها النظام البحريني ضد سماحة الشيخ منذ عام ونصف بدءً من تجريده من جنسيته ثم محاكمته والعمل على تشويه سمعته وكيل السباب والشتائم ضده وصدور مئات المقالات والتقارير والأخبار الصحفية والتلفزيونية والإلكترونية للتلفيق عليه والإساءة إليه والى موقعيته الدينية والاعتبارية وكذلك وضعه تحت الإقامة الجبرية ومحاصرة منزله، ومحاصرة المنطقة التي يقطنها ويسكن فيها قرابة الـ 20 ألف مواطن وذلك منذ 18 شهراً حتى الآن، واستخدمت كل الأساليب الرخيصة على كل المستويات ضد سماحة الشيخ دون أدنى مستوى من المسئولية، مؤكدةً أنه وبعد كل هذا الظلم والاضطهاد الذي لحق بسماحة الشيخ أصبح لزاماً العمل على رفع كل أشكال الظلم والاضطهاد وإعادة الاعتبار لسماحة الشيخ والمكون الذي ينتمي إليه في حال كنّا فعلاً نعمل على تصحيح ما أفسدته الآلة العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية في حق البحرين وحق آية الله الشيخ قاسم.
النهایة