شفقنا العراق-اكد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم ان العراق غادر التحديات التي واجهت وحدته واخذت الازمات بالتوطيق والاحتكام للدستور والقانون مستدركا لكن تبقى وحدة العراق بحاجة الى مقومات سياسية واقتصادية وتنموية تجعل المواطن مندكا ومتمسكا بوطنه ومشروع .
وفي كلمة له بالورشة السياسية للجبهة الوطنية لوحدة العراق اشار الى ان هذه المشاريع مهمة القوى السياسية في ايجاد المشاريع التي توفر الخدمات وفرص العمل وتعيد الاعمار والنازحين وتنصف المضحين، مبينا ان ابواب الجبهة الوطنية مفتوحة لكل من يؤمن بوحدة العراق وفق المقومات التي ذكرناها ، مشيرا الى ان الحوار اليوم بين بغداد واربيل مهم لكنه ليس كل الحوار المطلوب انما نحتاج حوارا وطنيا بين المكونات العراقية .
وبين الحکیم ان المرحلة القادمة تحتاج الى الحديث عن التفصيلات التي تمس هم المواطن وعلى راسها الخدمات ، مشددا على مكافحة الفساد ، معربا في الوقت نفسه على دعم الحكومة واجهزة النزاهة والقضاء في جهدهم في مكافحة الفساد لكن بعيدا عن الاخذ بالظن والتهمة
من جانبه قال نائب رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن الكثير ممن يتحدثون عن الفساد يمتلكون هيئات اقتصادية وهم متورطون بالاستحواذ على المال العام.
وقال المالكي بحسب بيان لمكتبه ، خلال اسستقباله وفداً من شيوخ عشائر الظوالم، إن “العشائر لديها مواقف مهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تعرض لها العراق”، مشدداً على “أهمية ان تأخذ العشائر دورها الحقيقي في ضبط الامن والاستقرار ودعم اجهزة الدولة ونبذ لغة العنف والعمل على تغليب لغة الحوار وتجاوز مشاكل الماضي”.
وأضاف أن “الكثير من الذين يتحدثون عن الفساد اليوم يمتلكون هيئات اقتصادية وهم متورطون في الاستحواذ على المال العام لذلك لا يمكن ملاحقة المفسدين في ظل تواجد هؤلاء”.
وأكد المالكي، إن “مرحلة ما بعد مجرمي داعش تفرض على كافة الأطراف وفي مقدمتها العشائر، المشاركة الفاعلة في إعادة أعمار ما تم تدميره خلال معارك الحرب ضد الإرهاب، وتكريس الجهود في مساندة الأجهزة الأمنية و الرقابية المختصة في مكافحة الفساد”، داعياً العشائر العراقية إلى “المشاركة في الانتخابات بغية انتخاب العناصر الكفوءة التي تؤمن بالمشروع الوطني وتدعم تشكيل حكومة الأغلبية السياسية”.
النهایة