شفقنا العراق-أكد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إن الانتخابات المقبلة، ستجرى في وقتها المحدد، وفيما أعلن عدم السماح لأي فيصل مسلح بالمشاركة بالانتخابات، أوضح إننا “نجحنا في ثلاثة المعارك وهي تحرير الأرض، وحدة العراق، والمهمة الثالثة مواجهة محاولة تهديد البلاد وتقسيمها”.
وحذر العبادي، في مؤتمر صحفي بكربلاء، اليوم من أن “هنالك أشخاص مدفوعين الثمن يروجون للفتنة للطائفية ولم يستطيعوا التفرقة لأنهم كانوا ينشرون من خلال بعض المواقع التواصل الاجتماعي”، مضيفا “وجهنا بعدم السماح للترويج للفتنة الطائفية”.
وأضاف العبادي، “نحذر من التصعيد من بعض الجهات التي لا يروق لها النجاح في العراق، كما نحذر من أي دولة تحاول التصعيد”.
وقال إن “هناك جماعات سياسية تنتظر حدوث عمل ارهابي لتحقيق مكاسب”، داعيا الاجهزة الامنية الى أن “تكون على أهبة الاستعداد لحدوث هكذا مواقف”.
ونوه الى “نجاح الزيارة المليونية لاربعينية الامام الحسين عليه السلام من حيث الامن وتوفير الخدمات رغم التهديدات الارهابية الكبيرة ، وكل محاولات الارهابيين التي باءت بالفشل”.
وأشاد العبادي، بدور المتطوعين خلال زيارة الأربعين في كربلاء، وقال “علينا نشر ثقافة العمل الطوعي”، داعيا إلى “التوحيد بين العراقيين ومثلها الزيارة التي جمعت كل العراقيين”.
واعلن رئيس الوزراء، أن “رواتب الحشد سوف تكون متساوية مع نظرائهم من القوات الأمنية”، مبينا بالقول “نجحنا في ثلاثة المعارك وهي تحرير الأرض، وحدة العراق، والمهمة الثالثة مواجهة محاولة تهديد البلاد وتقسيمها”.
وأضاف العبادي ان “مشكلة الارهاب الداعشي هي فكرية، حيث يحاول قتل المدنيين ويجب الحذر منه”، مبينا ان “خسارة العراق في حربه ضد داعش بلغت 100 مليار دولار”.
وبخصوص الانتخابات المقبلة، أكد العبادي، أنها ستجرى في وقتها المحدد، مبينا أن “هناك عدم رضا عن العملية السياسية وعلينا التصليح”، مشيرا إلى أن “المفوضية تعمل وفق القانون ووفق النظام ولا نسمح لأي فيصل مسلح بالمشاركة في الانتخابات”.
أما بشأن الأزمة مع أربيل، أكد العبادي، أن “البيشمركة عناصر أبطال وقاتلوا الإهارب واتّهموا بالإساءة لأنهم لم يحملوا السلاح ضد الجيش”، مضيفا أنه “على الإقليم الصبر قليلا وسوف نتعهد بإطلاق مخصصات لهم، ولا نحتاج وساطة مع شعبنا الكردي”.
وبشأن الزيارة التي أجراها للسعودية، قال العبادي إنها كانت “لغرض العمل وفتح علاقات جديدة مع كل دول الجوار منها علاقات تجارية اجتماعية”، لافتا إلى أنه “ولأول مرة فتحت خطوط جوية السعودية للعراق لنقل زوار العتبات المقدسة”.
النهایة