شفقنا العراق-قال المرجع الديني آية الله الصافي الكلبايكاني ان مدينة قم أصبحت ذات بعد عالمي في العقود الاخيرة، مؤكدا على أنها أصبحت محط انظار العالم ولا تنحصر اهميتها في ايران ولذلك يجب أن ترتقي نظرة مسؤولي هذه المدينة الى مكانتها العالمية، وينبغي أن يعمل على أن تصبح مدينة دينية نموذجية في العالم.
جاء ذلك خلال استقبال المرجع الديني اية الله الصافي الكلبايكاني، يوم الثلاثاء، رئيس بلدية قم السيد مرتضى سقائيان، حيث ثمن سماحته انشطة البلدية، معربا عن امله أن تكون مقبولة لدى الامام المنتظر.
وأضاف آية الله الصافي الكلبايكاني أن خدمة مدينة قم المقدسة هو توفيق من الله تعالى وهي فرصة يجب اغتنامها لتطويرها وجلب مرضاة الله.
وأشار الى أن مدينة قم تحظى بتاريخ حافل بالافتخارات، موضحا أنها وعلى مر التاريخ، حظيت بمكانة مرموقة في الاسلام وكانت محط انظار وتوجه كبار العلماء ولايمكن مقارنتها بالمدن الايرانية الاخرى ونؤكد أن مدينة قم أهم من باقي مدن ايران ولذلك ينبغي أن تنفذ خطط راقية فيها.
وأشار المرجع الصافي الكلبايكاني الى ان مدينة قم أصبحت ذات بعد عالمي في العقود الاخيرة، مؤكدا على أنها أصبحت محط انظار العالم ولا تنحصر اهميتها في ايران ولذلك يجب أن ترتقي نظرة مسؤولي المدينة الى مكانة قم العالمية، وينبغي العمل على أن تصبح مدينة دينية نموذجية في العالم.
وأوصى سماحته رئيس بلدية قم بضرورة مراعاة عدة أمور في اعمار قم، الاولى ينبغي العمل على صيانة هوية مدينة قم حيث انها مدينة مذهب اهل البيت عليهم السلام وهي مدينة العلم والمعرفة، فيجب أن تبقى قم على هويتها بحيث جميع زائري هذه المدينة عند زيارتهم لها يلمسون هذه الهوية الدينية في اعلى مواصفاتها، قائلا إن تطور قم على جميع الاصعدة ينبغي أن يكون اسلاميا، على صعيد البنى والامور الترفيهية وعلى صعيد الاخلاق والمعنوية والحجاب وامثاله.
وتابع أن المسالة الهامة التي يبغي أن يتم الاهتمام بها هي التوجه الى الفقراء ومد يد العون لهم، موضحا لا يجوز الغفلة عن هؤلاء الاعزة في البرامج التي يتم تنفيذها من قبل بلدية قم.
وأشار المرجع الصافي الكلبايكاني الى أن كراسي المسؤولية لا تدوم الى الابد وانما الذي يبقى هو العمل الخير الخالد والبركات التي يخلقها ولذلك ليكن اهتمامكم في أن يبقى ذكركم بالطيبات خالدا بين ابناء الشعب وأن ترفعوا روؤسكم يوم القيامة امام الله تعالى.
وفي الختام ابتهل المرجع الديني الصافي الكلبايكاني الى الله بالتوفيق لمسوؤلي وموظفي بلدية قم في خدمة هذه المدينة المقدسة.
النهاية