شفقنا العراق- ضمن نشاطاتها الرمضانيّة وفي أمسية مباركة من هذا الشهر الفضيل بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بكلّية الدّراسات الإنسانيّة الجامعة التابعة لها، أقامت مؤسّسة البرّ الرحيم للإغاثة والتنمية/ فرع النجف الأشرف مأدبة إفطار لعوائل شهداء الحشد الشعبيّ إضافة الى مهرجانٍ ضمّ عدداً من الفعّاليات، منها تقديم مكافآت قيّمة للأيتام الناجحين الأوائل على صفوفهم، تثميناً لجهودهم في الدراسة وتحفيزاً لهم وللآخرين على التفوّق في السنين القادمة، كما تضمّن المهرجان مسابقاتٍ وأسئلة قرآنيّة للأيتام مع جوائز للفائزين إضافةً الى مشاركات شعريّة وأهازيج، وتمّ توزيع هدايا وكسوة العيد لكلّ الأيتام وسلّة غذائيّة متكاملة لعوائلهم، وخُتِم المهرجان بكلمة لرئيس المؤسّسة الدكتور محمد السرّاج وعد بها العوائل بالاستمرار بتكفّلهم واحتضان الأيتام لما قدّمه آباؤهم من أجل الوطن وشعبه، وبجهود الخيّرين المتبرّعين وبدون أيّ دعمٍ حكوميّ، وأنهى الكلمة بالشكر والامتنان لكلّ من ساهم ويساهم في دعم عوائل الحشد الشعبيّ.
عميد كليّة الدراسات الإنسانيّة الأستاذ صفاء عبد الجبار علي الموسويّ بيّن من جانبه: “إنَّ هذه الأمسية الرمضانيّة تأتي ضمن الخطوات المتواصلة والحثيثة للعتبة العبّاسية المقدّسة ومؤسّسة البرّ الرحيم في دعم قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ المجاهد، وعوائل الشهداء الذين بذلوا أغلى ما يملكون فداءً للوطن والعقيدة”.
أمّا الأستاذ محمّد السرّاج رئيس مؤسّسة البرّ الرحيم فقد أضاف: “إنَّ مأدبة الإفطار والأُمسية الرمضانيّة هذه تُقام برعاية مباركة من لدن سماحة السيد أحمد الصافي والمتولّي الشرعي للعتبة العبّاسيّة المقدّسة وبالتعاون مع عمادة كليّة الدراسات الإنسانيّة الجامعة، وإنّ المؤسّسة في بداية انطلاقها سنة (2016) كانت ترعى (80) عائلة بينما الآن صارت ترعى أكثر من (732) عائلة، وإنّ المؤسّسة تعمل بخطوات حثيثة على توسيع نشاطها في محافظات عدّة، وفي الوقت الذي تحقّق فيه القوّات الأمنيّة البطلة والحشد المقدّس انتصارات كبيرة في معركتها الأخيرة في الموصل، نؤكّد على أننّا لن ننسى هذه التضحيات ولن ننسى شهداءنا وعوائلهم الكريمة أبداً”.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة وخلال منهاجها الرمضانيّ الذي أعدّته لهذا الشهر الفضيل قد أفردت مساحة منه لأجل التواصل مع عوائل وأيتام شهداء الحشد الشعبيّ، سواء أكان من قبيل إقامة مأدبة الإفطار أو توزيع السلّات الغذائيّة أو تقديم المساعدات الماليّة وغيرها.
ما سبب وجود طلبة من دول عدة في كربلاء!
يسعى معهد وارث الأنبياء لإعداد المبلغين التابع للعتبة الحسينية المقدسة جاهدا للتعريف بماهية الإسلام ومبادئه على ضوء علوم أهل البيت عليهم السلام وتعاليمهم السمحاء عبر نخبة من المبلغين الأكفاء.
ويجمع بين المنهجين الحوزوي والأكاديمي في التعليم وبأسلوب مكثف ومبسط ورصين, وفقا للقائمين عليه.
وقال مدير المعهد الشيخ منجد الكعبي إن المعهد يتولى إعداد مجموعة من الشباب المبلغين الواعين الذين يأخذون على عاتقهم نشر تعاليم الدين الإسلامي و التصدي للانحرافات الفكرية والأخلاقية والعقائدية التي تنخر المجتمعات, والوقاية ضد العقائد والأفكار المنحرفة.
وأضاف “المعهد يدرس مناهج الفقه والعقائد والتفسير وتلاوة وحفظ القرآن الكريم والسيرة ونهج البلاغة والخطابة وفنون التبليغ بالإضافة الى اللغة الانكليزية والفارسية وعلوم الحاسبات ليتمكن المبلغ من امتلاك أدواته المتكاملة”.
وأوضح الكعبي ان مدة الدراسة في المعهد 3 سنوات, ويشترط ان يكون عمر المتقدم مابين 15- 30 عاما, وان يكون قد أكمل مرحلة الدراسة المتوسطة, وان تكون لديه إمكانات لحفظ القرآن الكريم او نهج البلاغة”.
وبشأن الطلبة الأجانب في المعهد, قال” ان المعهد يضم 10 طلاب من نيجيريا, و10 من ساحل العاج, وسيتم استقطاب طلبة من دولة مالي, كونها بأمس الحاجة الى العلوم الدينية لوجود فقر علمي وديني واضحين هناك”.
ويقدم المعهد دروسا مجانية للطلبة, ورواتب شهرية, ويوفر أيضا السكن والطعام بشكل مجاني للطلبة العراقيين والعرب والأجانب, كما تتكفل العتبة الحسينية المقدسة بتكاليف تأشيرة الدخول وتذكرة السفر للطلبة الأجانب, وفقا لمدير المعهد.
فيما يقول الطالب مصطفى مجيد من إيران “ما دفعني للمجيء الى العراق هو وجود أجواء دينية وروحية تساعد في تعلم معارف أهل البيت عليهم السلام من جوار الإمام الحسين عليه السلام”, مشيرا الى ان المعهد يوفر كافة الخدمات لجذب الطلبة من عدة دول”.
لكن الطالب علي خليل احمد من نيجيريا يرى انه تمكن من الحصول على “العلوم التي كنا نفتقدها في بلادنا, ومجتمعاتنا الإفريقية تفتقر للعلوم الإسلامية, لذلك نحن بحاجة الى التعرف عليها وتعريف شرائح المجتمع بها”.
للمؤلفين والباحثين… العتبة الحسينية تتكفل طباعة نتاجاتهم العلمية
أعلنت مؤسسة علوم نهج البلاغة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عن تبنيها طباعة الأبحاث الأكاديمية والحوزوية التي تتناول كتاب نهج البلاغة وفكر الإمام علي عليه السلام وسيرته.
وتسعى مؤسسة علوم نهج البلاغة الى التعريف بعلوم كتاب نهج البلاغة, وعلوم الإمام علي عليه السلام وفكره وشخصيته.
وأفاد إعلام المؤسسة ان المؤسسة تهدف من هذه المبادرة الى “نشر علوم أهل البيت عليهم السلام, وتطوير الحركة العلمية والثقافية في العراق, ورعاية الباحثين”
وأضاف ان المؤسسة تتكفل بطباعة الأبحاث على هيئة كتاب, ومنح الباحثين هدية 50 نسخة منه.
واشترطت المؤسسة ان لا تقل صفحات الكتاب عن 120 صفحة من حجم A4, وان لا يكون البحث او الكتاب منشورا سابقا او مسلما الى دار نشر أخرى لطباعته.
ودعت المؤسسة الباحثين والمؤلفين الراغبين بطباعة بحوثهم إرسالها الى مقر المؤسسة الكائن في كربلاء المقدسة / شارع السدرة / قرب مقام علي الأكبر عليه السلام, او إرسالها على البريد الالكتروني التالي: ([email protected] ) او ([email protected] ).
النهایة