شفقنا العراق- رأى رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم ان عليا عليه السلام كان امة ومشروعا ومنهجا به يعرف الحق، مبينا ان القرأن خاطب عليا بصيغة الجمع ، فيما اكد رسول الله ( ص) ان عليا امتداد له واب للامة ، فيما تعرض الامام الى شتى انواع التسقيط والاستخفاف لكنها لم تثلمه ولم تنل منه ومن مكانته.
وأشار سماحته في الامسية الرمضانية الثامنة عشرة بمكتبه في ذكرى جرح الامام علي عليه السلام الى علاقة الإمام علي بالمغنم والمغرم حيث كان على راس القوم في المغارم واخرهم في المغانم ، مشيرا الى انه عليه السلام عانى من قلة الناصر ولم يكن حاله ووضعه كما انصاره اليوم عندما لبوا نداء المرجع السيد السيستاني وقارعوا الارهاب ودحروه، مثمنا وقفة الشعب العراقي وتلبيته لنداء المرجع السيستاني ودفاعه عن مشروعه.
کما اكد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، امس الخميس، على ضرورة استفادة الشباب من تجارب الاخرين والاخذ بها.
واكد السيد عمار الحكيم، خلال الأمسية الرمضانية التي أقيمت بمكتبه في بغداد، على ضرورة “كتابة الوصية، وان ينقل الكبار التجارب ويعلموها للشباب الذين عليهم تلقيها واستلامها”.
واكد على “ضرورة الاستفادة من الاخرين والبدء من حيث انتهوا”.
وأضاف، “من المهم ان يكون القرآن حاضرا بيننا وتلاوته ومعانيه وتعليمه لأولادنا وتعليمهم تجارب القرآن”، لافتا ان “اخطر شيء ان نأخذ ديننا من الافواه وانما يجب اخذه من المختص”.
فیما دعا رئيس التحالف الوطني، السيد عمار الحكيم، اليوم الخميس، الى دعم الصحفيين ماديا وحمايتهم، وذلك خلال تهنئته بمناسبة ذكرى عيد الصحافة العراقية.
ونقل بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني، عن السيد عمار الحكيم القول “يطيب لنا وبمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والأربعين بعد المائة لعيد الصحافة العراقية، أن نتقدم الى الأسرة الصحفية بأرق التهاني والتبريكات، مستذكرين تضحياتها الجسيمة والمسيرة الظافرة لصحافتنا”.
وأشاد السيد عمار الحكيم، بـ “مواقف {الاسرة الصحفية} المشرفة المتبنية لقضايانا الوطنية، ووقوفها بثبات في طليعة صفوف محاربة الإرهاب، ودعم قواتنا المسلحة”.
ودعا الصحافة وهي السلطة الرابعة، الى “مزيد من الالتزام بقضايا شعبنا ومصالحه العليا”، داعيا الأجهزة المختصة في الدولة، الى “دعم الصحافة وتوفير الأجواء المناسبة للعاملين في الوسط الصحفي كي ينهضوا بمهامهم بحرية ومسؤولية”.
وشدد على ضرورة “إتخاذ الإجراءات الكفيلة بدعم الصحفيين ماديا وحمايتهم من أعداء الحقيقة والكلمة الشريفة، ونعمل بثبات على تبني مطالبهم المشروعة”.
النهایة