شفقنا العراق- استقبل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الاثنین، في مكتبه، وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، حيث تم بحث الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، والتحديات التي تمر بها المنطقة.
وجرى خلال اللقاء بحسب بيان لمكتب الجبوري ، بحث الانتصارات التي تحققها القوات العراقية في محافظة والموصل والاجهاز على الارهاب الذي ضرب العراق في المرحلة الماضية.
واكد رئيس مجلس النواب على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وان يتكاتف العراقيين في ما بينهم،ويتعاهدوا على بناء وطن يسع الجميع دون تمييز.
وشدد اهمية التركز على مرحلة ما بعد داعش من خلال بناء المجتمع المدني كون استقرار واطمئنان وامن المواطن العراقي هو معيار النجاح الدولة، مشيرا الى ضرورة تجاوز اخطاء المراحل السابقة.
کما بحث رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم بمكتبه في بغداد مع سفير فرنسا لدى العراق مارك باريتي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وذكر بيان لمكتبه ان الحكيم اكد للسفير الفرنسي ان “العراق الجديد عراق منفتح على الجميع ويسعى لتعزيز مصالحه بالطريقة التي تحفظ حقوقه وسيادته”.
كما بين ان “العراق قريب من اعلان النصر العسكري على داعش” لافتا الى ان “المعالجة العسكرية مهمة لكنها عاجزة الا اذا صاحبتها معالجات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية”.
وأشار الحكيم الى ان “المعالجات الساندة ليست مسؤولية الحكومة وحدها انما مسؤولية الدولة العراقية والمجتمع الدولي والامم المتحدة فاعمار المناطق واعادة النازحين اهم شروط القضاء على الارهاب وبالتالي تحصين العراق والعالم من داعش الارهابي”.
وأكد “أهمية الاستفادة من اخطاء المعالجة مع الجماعات الارهابية السابقة حيث التركيز على الجهد العسكري،” حاثاً المجتمع الدولي لاستثمار الوقت للقضاء على الارهاب في العراق كونه اتخذ من مدن العراق منطلقا لخلافته المزعومة ، وبدون القضاء على الارهاب في العراق سيبقى العالم واوربا يعاني من الارهاب وبادوات غير متوقعة كما جرى في اكثر من مكان”.
وبارك رئيس التحالف الوطني “لفرنسا نجاح الانتخابات الرئاسية ووصول الرئيس ايمانويل ماكرون الى قصر الاليزيه” مؤكدا ان “مشروع التسوية الوطنية مشروع ولد من عمق تحديات الحاضر واستشراف تحديات المستقبل وتحتاج الى دعم الجميع”.
النهایة