شفقنا العراق-دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى حملة شعبية لرفع المستوى الصحي والتعليمي في العراق، محملا الحكومة مسؤولية تردي الوضع الخدمي، فيما وجه ببدء العمل التنفيذي للحملة بعد انتهاء ثالث أيام عيد الفطر.
وقال الصدر في كلمة ألقيت بالنيابة عنه اليوم خلال تظاهرة في ساحة التحرير ببغداد إنه “انطلاقا من مبدأ الشعور بالمسؤولية، وللقصور الواضح من الحكومة ومفاصلها، وبعدما رأيناه من تردي الوضع الخدمي في جميع النواحي، صار لزاما علينا البدء وكمرحلة أولى بتوحيد الجهود لرفع المستوى الصحي والتعليمي للعراق من خلال بدء حملة شعبية”.
وأضاف الصدر أن “على الراغبين بالتطوع تقديم أسمائهم إلى اللجنة المركزية بدءا من النصف من شعبان وإلى نهاية رمضان”، لافتا إلى أن “العمل التنفيذي (بالحملة) يبدأ بعد ثالث أيام عيد الفطر المبارك في حين يتم البدء بجمع التبرعات والتطوع من الآن”.
کما قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، منع تدخل الجهات العسكرية في حملته الشعبية التي دعا إليها اليوم لرفع المستوى الصحي والتعليمي في العراق، مبديا رفضه استغلالها للحصول على “منافع انتخابية”.
وقال الصدر في كلمة ألقيت بالنيابة عنه اليوم خلال تظاهرة في ساحة التحرير ببغداد إنه يجب “عدم تدخل أية جهة عسكرية في المشروع الخدمي”، مشددا على ضرورة أن “لا يكون المشروع لمنافع انتخابية”.
ودعا الصدر إلى “بدء العمل بالمشروع منذ إعلانه الآن، والشروع من القرى والأرياف، وأن تكون مقرات التطوع هي المساجد”، حاثا الجميع على “عدم التقصير في جمع التبرعات”.
النهایة