شفقنا العراق-انتقد السيد الطاهر الهاشمي عضو المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام؛ الإعلام المصري وتصرفاته وتوجهاته، متسائلا عن سبب غضبة الإعلام واستياءه من المسلمين الشيعة، خصوصا وأنهم مثلهم مثل أصحاب الطرق الصوفية والأقباط يحبون العيش في سلام ومحبة مع الجميع، وسبب التحريض الذي يمارسه ضد الشيعة، ذلك التحريض الذي بلغ قمته بالتعاون مع بعض أركان النظام في عام 2013 خلال واقعة استشهاد الشيخ حسن شحاتة لدى حضوره احتفالية بمناسبة مولد الإمام المهدي عليه السلام في زاوية أبو مسلم بمحافظة الجيزة.
وأضاف الهاشمي في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؛ تمر علينا في هذه الأيام الذكري الرابعة لواقعة استشهاد الشيخ حسن شحاتة علي يد بعض السلفيين من أهل قرية زاوية أبو مسلم، وبتحريض من النظام الأرعن لجماعة الإخوان المسلمون وبعض الإعلاميين، مشددًا على أن الإعلام هو مرآة المجتمع الحقيقية ويجب ألا ينظر للأمور بعين سياسة الجريدة وتمويلها فقط لأن رسالته أسمى من ذلك.
وقال الهاشمي في تدوينته: “الاعلام المصري غاضب منا لماذا أنت مستاء وغاضب؟ .. الإجابة لأنك ترى بعين واحدة، عين سياسة الجريدة وتمويل الجريدة وما تحمله الجريدة من فكر سياسي أو ديني لكنك لا ترى بالعين الأخرى للإعلام وهي مرآة المجتمع فكيف تكون المرآة كاذبة؟! تعلمون ونعلم أن الشيعة كالصوفيين والأقباط وكافة المذاهب والأطياف الأخرى يعيشون في سلام ومحبة مع الجميع فلماذا هذا الاستهداف الذي لا تبرير له سوي أنه آداء واجب؟! فليظهر هؤلاء علي أنهم خونة أو متمولين أو لهم أجندات خارجية لكنك أبدا لا تصورهم داخل المقامات والأعتاب المقدسة وهم يدعون لأوطانهم وإن نادت لبوا ندائها مخلصين فلا هم كافرون ولا مكفرون بل قلب نابض بحب الإنسانية والتعايش مع الآخر”.
كما نشر على صفحته صورة للشهيد حسن شحاتة بعد مقتله والتمثيل بجثته وسحلها في الشارع قائلا: “أعتذر لبشاعة الصورة لكنها صورة قد تتكرر انه الشهيد حسن شحاتة الذي اجتمع الجهل والتطرف والاخوان ورعونة النظام حينذاك في قتله.
والسؤال هل يهدف الاعلام لتكرار تلك الحوادث فلماذا يصر علي الاستعانه بتجار الدين والمرتزقة والمتطرفين في وسائل الاعلام للتحريض ضد الاقليات مثل هذه الصورة تدمر سياحة اقتصاد سلم اجتماعي والاهم الانسانية وتصبح دولة المواطنة شعار ونحمل العار الرحمة للشهيد.
النهاية