شفقنا العراق-وصل يوم الاربعاء، وزيرا الدفاع والداخلية الى محافظة النجف، والتقيا المراجع الدينية في المحافظة، كما التقيا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وذكر بيان لوزارة الداخلية،إن “الوزيرين قاسم الاعرجي وزير الداخلية، وعرفان الحيالي وزير الدفاع، وصلا الى محافظة النجف، وكان في استقبالهما قائد عمليات الفرات الاوسط اللواء قيس المحمداوي وقائد شرطة النجف العميد ماجد كاظم العابدي”.
واضاف، انه “فور وصولهما المحافظة تشرفا بزيارة مرقد الامام علي، واطلعا على اهم المشاريع لتطوير المرقد والعتبة العلوية”.
واشار بالقول، “ثم توجها لزيارة المراجع الدينية في المحافظة، حيث زارا كلا من آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وآية الله الشيخ بشير النجفي، وآية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض”، لافتا الى “توجههما للقاء السيد مقتدى الصدر في مكتبه”.
وبين، انه “تم عقد مؤتمر صحفي خلال اللقاء تناول ما يخص الشأن العراقي ودعم الاجهزة الامنية والشرطة والجيش في حربهم ضد الارهاب”.
وقال وزير الدفاع، عرفان الحيالي، خلال مؤتمر جمعه بوزير الداخلية في منزل الصدر، ان “مرحلة ما بعد تنظيم داعش ستشهد تأهيل الجيش العراقي”.
وأشار وزير الداخلية، قاسم الأعرجي إلى “العمل على دعم الأجهزة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة وأن لا تكون هناك جهة تعمل بالإخلال بالأمن”. وهو ما شدد عليه الصدر ايضا.
واصدر مكتب الصدر بيانا، ذكر فيه ان “مقتدى الصدر استقبل في منزله في النجف الأشرف وزيري الدفاع والداخلية العراقيين عرفان الحيالي وقاسم الأعرجي”، منبها على ضرورة ان “يكون زمام الأمور بيد الجيش العراقي والشرطة العراقية حصراً بعد دحـر داعش”.
واكد الصدر خلال مؤتمر صحفي مشترك، على “اهمية تعزيز القوات الامنية بمختلف صنوفها، وزيادة فعاليتها وغلق الثغرات التي تضعف من قوتها”، مشددا على ضرورة “دعم الجيش العراقي والشرطة العراقية وباقي القوى الامنية وتقويتها من خلال التدريب الصحيح، ودعم الجهد الاستخباري وتطوير البنية العسكرية والامنية فيما يؤهلها لحفظ أمن البلاد من التهديدات الخارجية والداخلية.
النهاية