شفقنا العراق- دعا وزير الصناعة والمعادن {وكالة} محمد السوادني، اليوم الجمعة، الجانب الأردني الى العمل المشترك لخلق فرص عمل والقضاء على البطالة.
وذكر بيان لمكتب الوزير ، ان السوداني “بحث اليوم وخلال لقائه القائم بأعمال السفارة الاردنية في بغداد اشرف امين الخصاونه، ملفات التعاون بين البلدين والتوصيات المتمخضة عن اجتماعات اللجنة العراقية –الاردنية المشتركة والتي جرت في بغداد مؤخرا”.
وأضاف، “جرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع التي تهم البلدين الشقيقين في كافة المجالات وخصوصا المجال الصناعي والتأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين”.
ونقل البيان عن السوادني، تأكيده على “ضرورة استمرار التنسيق والمتابعة الجادة لغرض اكمال متطلبات تنفيذ القرارات والتوصيات التي انبثقت عن اجتماعات اللجنة العراقية – الاردنية المشتركة في دورتها 27 والتي عقدت في بغداد خلال شهر اذار الماضي ومن المؤمل عرضها خلال جلسات مجلس الوزراء لاستحصال الموافقات المطلوبة”.
ودعا الجانب الاردني الى “ألسعي الى فتح افاق جديدة من العمل المثمر والبناء لغرض انشاء مشاريع جديدة تسهم في خلق فرص عمل واعدة للقضاء على البطالة وتنمية الاقتصاد الوطني”.
من جانبه قدم القائم بأعمال السفارة الأردنية، شكره وتقديره للوزير على جهوده لإنجاح اعمال اللجنة واجتماعاتها بصورة عكست عمق العلاقات الاخوية الراسخة بين الدولتين والشعبين الشقيقين”، مؤكدا رغبة “الاردن حكومة وشعبا في تمتين الروابط والعلاقات بين البلدين وتوسيع افاق التعاون بما يلبي طموحات الجانبين”.ا
کما بحث رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم والممثل الأممي يان كوبيش، اليوم الجمعة، دعم مشروع التسوية الوطنية.
وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف، ان “السيد عمار الحكيم استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش، وبحث معه تحركات المنظمة الأممية لدعم مسار التسوية الوطنية”.
وأضاف، تم خلال اللقاء “التأكيد على أهميتها في مرحلة ما بعد داعش لحفظ العراق من التقسيم او الاقتتال الداخلي، على ان تكون بضمانات وتطمينات وتنازلات متبادلة بين القوى السياسية”.
واكد السيد عمار الحكيم، بحسب البيان، ان “التسوية الوطنية وان كانت نتاج مرحلة طويلة من البحث داخل التحالف الوطني إلا أنه ما تزال مساحة التعديل متوفرة تحت سقف القانون والدستور”، مشيرا الى “ضرورة ان تحظى التسوية الوطنية بدعم المنظمة الأممية والدفاع عنها كونها الراعية والمتبنية لها”.
کذلک شدد عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، على ضرورة توحيد الخطاب الدولي في المحافل الدولية.
وذكر بيان لمكتب عضو هيأة الرئاسة، ان الشيخ حمودي “التقى الوفد المغربي النيابي المشارك بأعمال 136 للاتحاد البرلماني الدولي، ورأى ان وقوف العرب والعالم برمته مع العراق يأتي عبر المساندة الدولية الحقيقية والتعاون الجدي لمحاربة داعش والاسراع باتخاذ كل ما من شأنه منع تسلل الإرهابيين لبلدانهم”.
واكد الشيخ حمودي بحسب البيان، ان “المرحلة الحالية تتطلب رص الصف العربي وتوحيد المواقف عمليا خصوصا في المحافل الدولية، وليس في اطلاق الشعارات فحسب”، مشيرا الى “اهمية اعادة التمثيل الدبلوماسي المغربي في العراق، وفتح خط طيران جوي مباشر بين البلدين”.
من جانبه أشاد الوفد المغربي، بـ “انتصارات العراق”، مبينا ان “انجازاتكم بوحدة بلادكم ابهرت شعوب المنطقة جميعاً”، مؤكدا ان “العراق بلد كبير وبات نموذج ديمقراطي يحتذى به”. بحسب ما ورد في البيان.
وتابع البيان، ان “النائب صادق الركابي ممثل عن الوفد العراقي خلال لقائه مع الوفد الجزائري النيابي في دكا، أشار الى ان الحاجة باتت ملحة لتعاون اممي، عربي حقيقي لتجفيف منابع الارهاب الفكرية للحيلولة دون تفاقم الكراهية والتكفير والتخويف بين شعوب العالم، لافتا الى وجوب الدعم الإعلامي العربي لمهمة رجال العراق وبطولاته ضد الارهاب وتوطيد العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
النهایة