شفقنا العراق-إستذكر العراقيون في الرابع من نيسان الذكرى السنوية ليوم الشهيد الكردي الفيلي في الوقت الذي ترتفع فيه المطالبات بضرورة إنصاف عوائل الضحايا والمتضررين جراء السياسة الاقصائية للنظام الصدامي بحق هذه الشريحة التي بلغ عدد الشهداء فيها أكثر من 20000 الف شهيد .
حيث يستذكر أبناء الشعب العراقي في الرابع من نيسان/أبريل من كل عام ذكرى أبشع جريمة حرب ابادة جماعية في تأريخ العراق في مطلع نيسان من عام 1980 ، حين أقدم نظام البعث الصدامي على اسقاط الجنسية العراقية عن ما يقارب من مليون مواطن كردي فيلي بحجة التبعية الإيرانية ، ومصادرة أموالهم و ممتلكاتهم ووثائقهم الثبوتية كالجنسية العراقية وهوية الأحوال المدنية و الشهادات الدراسية و الجامعية بعد صدور قرار مجلس قيادة الثورة المنحل الرقم 666 لسنة 1980 .
فيما أوعز النظام الصدامي لقطعانه المنفلتة وأجهزته القمعية ، بمهاجمة بيوت الفيليين في كافة مدن العراق ، واعتقالهم وتجميعهم في سجون المخابرات والأمن العامة ووزارة الداخلية، ونقلهم صوب الحدود الايرانية، في الوقت الذي احتجزت أجهزة المخابرات الصدامية ما يقارب من خمسة آلاف من الشباب الفيليين ليتم ترحيلهم لاحقا الى سجون نقرة سلمان و أبو غريب والفضيلية ،لغرض اجراء تجارب الأسلحة الكيمياوية على أجسادهم ، ومازالت جثامين هؤلاء الشهداء مفقودة الأثر .
النهاية