شفقنا العراق- حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة (الأربعاء 29 مارس/آذار 2017) بالسجن 10 سنوات على القيادي البارز في الوفاق، والنائب السابق الشيخ حسن عيسى.
وكان عيسى اتهم بتمويل “جماعة إرهابية” مزعومة، اتهمتها السلطات بإحداث تفجير في سترة راح ضحيته شرطيين، وجرح 6 آخرين.
وقضت المحكمة ذاتها على اثنين من المتهمين بالإعدام، و5 آخرين بالسجن المؤبد، فيما أصدرت أحكام تتراوح بين 6 أشهر و10 سنوات على باقي المتهمين.
كما قضت المحكمة بإسقاط جنسية 8 متهمين من أصل 24 متهما في القضية (12 منهم محبوسين).
فیما أصدرت محكمة خليفية اليوم الأربعاء ٢٩ مارس، حكماً بالإعدام على اثنين من المواطنين إضافة إلى أحكام أخرى بحق متهمين آخرين بالسجن المؤبد والسجن ١٠ سنوات مع سحب الجنسية.
وصدر حكم الإعدام ضد كل محمد إبراهيم ومحمد إبراهيم طوق، وهو أحد السجناء المحررين الذين استطاعوا “الهروب” من سجن جو في الأول من يناير الماضي.
ومن بين المحكومين في القضية ذاتها الشيخ حسن عيسى، القيادي في جمعية الوفاق المغلقة، حيث حُكم عليه بالسجن ١٠ سنوات بتهمة مزعومة تتعلق بتمويل “خلية إرهابية” بحسب ادعاء المحكمة.
وكانت محكمة خليفية أصدرت الأسبوع الماضي أحكاما أخرى بإعدام ثلاثة مواطنين، وبينهم الشيخ ميثم الجمري المقيم خاليا في العراق.
وفي بيان سابق، قال تيار الوفاء الإسلامي بأن التصعيد الخليفي الجديد جاء بعد اجتماع جمع الحاكم الخليفي حمد عيسى مع عمه خليفة رئيس الحكومة الخليفية وولي عهده سلمان، وأوضح بيان التيار بأن الاجتماع المذكور أفضى إلى الاتفاق على توسيع القمع والقتل ضد المواطنين وتوجيه القضاء بإصدار أحكام الإعدام، كما أشار البيان إلى قرار خليفي سعودي بتصفية شخصيات وقيادات من المعارضة في الخارج.
النهایة