شفقنا العراق- وجهت سوريا السبت 11 مارس/ آذار رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، تطالبهما بإدانة التفجيرين الإرهابيين في دمشق، اللذين راح ضحيتهما العشرات من العراقيين
وقالت الخارجية السورية في بيان لها إن الاعتداء الإرهابي الذي ضرب دمشق (يوم السبت 11 مارس/آذار) يأتي ردا على “الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) الإرهابيين والكيانات المرتبطة بهما، وتعبيرا عن رفض هذه التنظيمات للمصالحات التي شهدتها وتشهدها العديد من المناطق في سوريا”.
وأضافت الخارجية: “سوريا تطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا الاعتداء الجبان وعدم التستر على مرتكبيه وعلى حكومات الدول التي تقف خلفهم، والعمل على توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بالتنسيق والتعاون التام مع الحكومة السورية”.
المنسق المقيم للأمم المتحدة بسوريا: تفجيرا دمشق مرفوضان من كل صاحب ضمير
دان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في سوريا، علي الزعتري، “التفجيرات التي وقعت بمنطقة باب مصلى في العاصمة السورية دمشق، والذي أذى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين”.
وفي بيان له، شدد الزعتري على أن “التفجيرات تمثل عملا مرفوضاً من جانب كل صاحب ضمير في العالم”، مشيراً إلى أن “الأمم المتحدةأعربت عن بالغ أسفها لسقوط عدد من الابرياء بهذا التفجير”.
واعتبر أن “استهداف الأبرياء هو عمل ارهابي مدان ومرفوض من قبل كل من لديه ضمير في هذا العالم”، معرباً عن خالص تعازيه لعائلات القتلى وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
النهاية