الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

التجارة:استئناف العمل بمشروع البطاقة التموينية الإلكترونية قريبًا

شفقنا العراق ـ فيما حدد موعد استئناف العمل بمشروع...

السوداني يترأس الجلسة الثانية للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات

شفقنا العراق ـ ترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،...

مبدأ القيادة في فكر الإمام علي؛ بقلم د. نجم عبدالله الموسوي

شفقنا العراق- مبدأ القيادة في فكر الإمام علي (عليه...

الحرب على غزة.. استمرار القصف والضحايا أكثر من 107 آلاف بين شيهد وجريح

شفقنا العراق ــ تتواصل الحرب على قطاع غزة في...

معالم الصيام وأهدافه ما بين الإسلام والأمم الغابرة

شفقنا العراق- سنحاول أن نرصد بعض معالم الصيام وشرائطه...

لجرد أضرار المحاصيل جراء الأمطار الأخيرة .. الزراعة تشكل غرفة عمليات

شفقنا العراق ـ بعد تأثر بعض المحاصيل الزراعية وتضررها...

الإسراء والمعراج.. معجزة كبرى خالدة وتجسيد لعظمة الله تعالى

شفقنا العراق ــ من أبرز أهداف الإسراء والمعراج، إعداد...

التعداد السكاني.. أساس مرتقب للتحول الرقمي المستقبلي في العراق

شفقنا العراق ــ مع الإعلان عن تنفيذه إلكترونيًا لأول...

العثور على قطع أثرية في بابل

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس (28...

مباحثات عراقية باكستانية لتعزيز التعاون في المجالين الأمني والاقتصادي

شفقنا العراق ــ بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي،...

رشيد يدعو إلى الإسراع بصرف رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم

شفقنا العراق ــ فيما أكد على أهمية رفع مستوى...

لإجراء الأبحاث الطبية.. جامعة الزهراء تفتتح مختبرًا تخصصيًا للتقطيع النسيجي

شفقنا العراق ــ بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية العليا،...

العتبة الحسينية تكشف عن الخدمات المقدمة ضمن مبادرة “عطاء المجتبى” الطبية

شفقنا العراق ــ فيما أحصت خدماتها المقدمة ضمن مبادرة...

ضمن البرنامج الرمضاني.. العتبة العلوية تقيم مأدبتي إفطار جماعيتين

شفقنا العراق ــ من ضمن البرنامج الرمضاني لرعاية مختلف...

ضمن مشروع النقل الجماعي.. افتتاح خط جديد في بغداد

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس (28 آذار...

السوداني يوجه بإجراء تقييم شهري للعمل في مشروع الأبنية المدرسية

شفقنا العراق ــ فيما وجّه بإجراء تقييم شهري لبيان...

مشروع مترو بغداد.. تغطية شاملة للأماكن المقدسة والمستشفيات والجامعات

شفقنا العراق ــ فيما أكد أن المشروع سيغطي جميع...

من وحي نهج البلاغة… «سلوني قبل أن تفقدوني»

شفقنا العراق  -  و من خطبة له (عليه السلام)...

القوات العراقية تقضي على إرهابي خطير بعملية نوعية على الحدود مع سوريا

شفقنا العراق ــ بعملية نوعية على الحدود مع سوريا،...

لتسهيل المعاملات.. مشروع التوقيع الإلكتروني إلى النور قريبًا

شفقنا العراق ـ في إطار التوجه نحو الحكومة الإلكترونية...

زراعة ميسان تتخذ إجراءات عدة لتسويق الحنطة للموسم الحالي

شفقنا العراق ـ تستعد محافظة ميسان كغيرها من المحافظات...

دعما للبنى التحتية المائية ..الموارد تستعد لإنشاء 36 سدًا في أنحاء البلاد

شفقنا العراق ـ خطوة جديدة باتجاه تعزيز البنى التحتية...

السيد الصافي يوضح أهمية شهر رمضان لمراقبة النفس

شفقنا العراق ـ فيما أكد أنّ الشياطين مقيدة ومكبلة...

في النجف الأشرف.. افتتاح القنصلية التركية قريبًا

شفقنا العراق ـ فيما أعلن قرب افتتاح قنصلية في...

شهيد المحراب: رمز ديني ووطني بسیرة جهادیة وكفاح ضد الطغيان ومدرسة نضال

شفقنا العراق-يصادف الاول من شهر رجب ذكرى استشهاد آية الله المجاهــد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم المصادف يوم التاسع والعشرين من آب لسنة 2003م، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين عليه السلام، وبعد اداء صلاة الجمعة، ارتفعت روحه الى السماء مع ثلة من المؤمنين بعد استهدافه بسيارة مفخخة، مخلدا للعراق والعراقيين الأخلاص والوفاء، داعيا اتباعـه لتحمل مسؤولية الاعماروالبناء، موصيا بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية.

ويعتبر آية الله المجاهد الشهيد السيد محمد باقر الحكيم أحد أبـرز مؤسسي الحركة الاسلامية في العراق، وقائد سياسي ألتفت حــوله الجماهير العراقية والاسلامية وأحبته، كونه أحد الداعين الى الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية، كان مجاهدا ومضحيا عــن القضية الاسلامية، مطالبا بتطبيق العدالة على كافة أبناء الأمة.

وولد السيد الشهيد محمد باقر الحكيم في الـ25 من جمادي الأولى عام 1358هـ – 1939م في مدينة النجف الاشرف، مركز الاشعاع الفكـري والديني لمذهب أهـل البيت عليهم السلام ، وهو نجل المرجع الكبير الامام السيد محسن الحكيم.

فقد نشأ في اسرة علوية علمية عريقة في ظل والده حيث التقوى والعلم والأخلاق والجهاد، الى جانب ما تعبق به النجف الأشرف من سيرة الصالحين ومن الفيض الروحي.

وفي أوائل الثمانينات من القرن العشرين الميلادي تعرضت هذه الأسرة الشريفة الى حملة إعتقال وإبادة واسعة على يد الطاغية المقبور مما لم يشهد له تاريخ العراق مثيلاً في العصر الحاضر، ففي ليلة واحدة اعتقل النظام البائد أكثر من سبعين شخصاً من اسرة ال الحكيم.

وفي يوم التاسع والعشرين من آب لسنة 2003م – الموافق1 رجب 1424 هـ، وعن مسافــة عدة أمتار من مـرقد جــده أمير المؤمنين عليه السلام، و بعد اداء صلاة الجمعة، ارتفعت روحه الى السماء بعد استهدافه بسيارة مفخخة، مخلدا للعراق والعراقيين الأخلاص والوفاء، داعيا اتباعـه لتحمل مسؤولية الاعماروالبناء، موصيا بـالتمسك بخط المرجعيــة الدينية.ا

وتتجدد الاحزان وتخفق القلوب وتأن النفوس عند اقتراب الاول من شهر رجب، الذي يعد لدى العراقيين بجميع اطيافه ومذاهبه يوما مقدسا لاحياء يوم الشهيد العراقي ذكرى رحيل شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم.

سياسيون من كافة الكتل دعوا واليوم الى جعل هذا اليوم يوما وطنيا لاستذكار سيرة شهيد المحراب والاقتداء بها واستلهام العبر من دروسه الوطنية ورسالته التي نادت بوحدة كافة المكونات والاطياف العراقية.

وكيل المرجعيات بدولة الكويت

قال وكيل المرجعيات الاسلامية في الكويت اية الله السيد محمد باقر المهري ان شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قضى عمره بالعلم والتدريس والكفاح ضد الطغيان.

وقال السيد المهري في بيان اليوم بمناسبة الذكري السنويه لشهادة اية الله العظمي السيد محمد باقر الحكيم ان “اول شهر رجب يصادف يوم استشهاد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم والجماعة الصالحه من انصاره في حرم الامام امير المؤمنين {عليه السلام} في النجف الاشرف”.

واضاف “ولا عجب ان يستشهد السيد الحكيم في محراب العبادة وهو صائم ولكن العجيب ان يموت في فراشه، فالشهادة ارث نالتها اسرة آل الحكيم الكرام من اجدادهم الأئمة المعصومين {عليهم السلام}”.

وبين السيد المهري ان “شهيد المحراب قضى عمره بالعلم والتدريس والتأليف والجهاد والكفاح ضد الطغمة البعثية الفاسدة الحاكمة على العراق حتى نال ماكان يتمناه”.

وتابع ” فقد عرف عن شهيد المحراب كان يدعو دائما ان يرزقه الله الشهادة في سبيل الاسلام المحمدي الاصيل”، مشيرا الى ان” هدفه المقدس تحقق على يد شرار خلق الله وهم الجماعات التكفيرية المجرمة الملطخة ايديهم بدماء الاف المسلمين الابرياء، فاستشهد وبقي خطه وتياره وطريقه في اوساط الامه الاسلاميه الواعية، ونحن نقول من كان خطه ومنهاجه وتياره باقيا فلن يموت فسلام الله عليه يوم ولد ويم استشهد ويوم يبعث حيا”.

الشيخ همام حمودي

وبدوره دعا عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي الى الإستفادة من السيرة الجهادية لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم، سيما وان البلاد تعيش عزّها وكرامتها في مرحلة الجهاد الكفائي ضد العصابات الإرهابية.

وقال الشيخ حمودي في بيان أصدره بمناسبة يوم الشهيد العراقي ذكرى رحيل شهيد المحراب “اننا نعزّي الامة الإسلامية والشعب العراقي والمرجعية الدينية بذكرى استشهاد آية الله السيد الشهيد محمد باقر الحكيم الذي كان مثالا للعلم والعمل والبطولة والجهاد والتضحية”.

واضاف “لقد كان شهيد المحراب رجلا يندر أن يجود الزمان بمثله إخلاصاً وجهاداً ونفاذ بصيرة، وكان يحمل همّ العراق في حلّه وترحاله وبذل في سبيل خدمة القضية العادلة للشعب العراقي المظلوم كلَّ غالٍ ونفيس، حتى استُشهد في سبيل ذلك خيرة علماء وشباب أسرته المباركة من آل الحكيم ، فكان همّه وفكره وحركته كلّها للمستضعفين والمحرومين”.

واكد انه “رضوان الله تعالى عليه القدوة الصالحة بحقٍّ، فقوله وفعله واحد تمنّى الشهادة وسعى لأجلها بكل وجوده حتى اختاره الله إليه ليكون مع النبيين والشهداء والصالحين وحسُن أؤلئك رفيقا ، فحريٌّ بكل انسان حر ان يستلهم من سيرته الجهادية المباركة ومن صبره وصدقه دروساً ومنهاج حياة للعزِّ والكرامة”.

وتابع قائلا “وفي ذكرى استشهاده التي اتخذت ان تكون مناسبة للشهيد العراقي نعبّرُ عن عميق حزننا لخسارتنا بفقد شهيد المحراب والكوكبة الصالحة من المؤمنين الذين رافقوه في أعلى علّيين، وإنّنا في هذه الذكرى العطرة ندعو للسير على خطاه في العلم والعمل والعطاء ونكران الذات، وأن نجعل من سيرة الشهداء مناراً يضيئ لنا حياتنا فيتربى على اساسها ابنائنا ويقتدي ببطولاتهم شبابنا، فيكون عطاء الشهداء وتضحياتهم معياراً نحتكم إليه، و نقيّم في ضوئه مواقف رجالنا وسياستنا، فملاذ ثقتنا وعزّنا وفخرنا شهداؤنا”.

كتلة الاحرار

ومن ناحیتها دعت كتلة الاحرار النيابية ،اليوم الثلاثاء، الى استلهام قيم الشهادة والقوة وروح التضحية من ذكرى رحيل شهيد المحراب.

وقال النائب عن الكتلة حسين الشريفي اليوم ان “يوم الشهيد العراقي ذكرى رحيل شهيد المحراب نعتبره يوما مقدسا ، ولانهم ضحوا بانفسهم ودمائهم في سبيل الحفاظ على ارض العراق وشعبه، هؤلاء الذين دافعوا عن ارضهم وعن اعراض العراق شهداء عند الله وهم يستحقون منا اليوم تماثيل تجسد شخصوهم في الساحات”.

وبين ان “شهيد المحراب والشهيدين الصدرين  وجميع الشهداء نستلهم من قيمهم الشهادة والقوة وروح التضحية فقد سطروا في مقارعتهم للنظام البائد اروع الملاحم وجسدوا بانسانيتهم ودمائهم الطاهرة صورة زكية للشعب العراقي والعالم”.

الكتلة الوطنية

کما وصفت الكتلة الوطنية التي يرأسها اياد علاوي ،اليوم الثلاثاء بان شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم مدرسة نضال وشهادة، داعية جميع الاحزاب السياسية الى” الاستنهال من دروسه في لم الشمل العراقيين.

وقال الناب عن الكتلة حسن شويرد اليوم ان “ال الحكيم اليوم هم مدرسة نضال الشهادة، وبالتالي دعوة السيد محمد باقر الحكيم الى وحدة العراق ولم شمل العراقيين بشكل واضح كانت رسالة كبيرة ينظر لها بمحل احترام من جميع العراقيين”.

واضاف ان” ال الحكيم هم تاريخ وبيت شهامة وسماحة ونضال”، مؤكدا ان” شهيد المحراب كانت له رؤى واضحة في حب العراق، وعلينا ان نقتدي بهذه الشهادة، لانه كان ينظر بالعدل والمساوة لجميع العراقيين، ورسالته درسا كبيرا لجميع السياسيين اولا والناس اللذين يذهبون باتجاه لملمة شمل الشعب عليهم ان يتعلموا من خطبه والطريق الذي نهجه وهو حقيقة نبراس”.

الشباب والرياضة

وکذلک استذكرت وزارة الشباب والرياضة اليوم الاثنين شهادة شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم، مبينة ان “شهيد المحراب امضى سنوات عمره في العطاء لخدمة الدين والوطن ” .

وذكر بيان للوزارة اليوم “نحن نحتفي هذا اليوم بكل فخر واعتزاز بذكرى يوم الشهيد العراقي في الاول من شهر رجب ذكرى شهادة شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم، الذي استشهد في مثل هذا اليوم مع ثلة مؤمنة من ابناء العراق على يد الارهاب الاعمى في حرم امير المؤمنين علي ابن ابي طالب {عليه السلام} في النجف الاشرف حري بنا ان نستلهم من تلك الدماء الشريفة عبرنا ونتخذ منها دروسا عميقة لأمثلة التضحية والفداء من اجل رفعة وعزة الوطن الكريم العراق الابي الصابر المجاهد، ذلك الوطن الذي تعودت ارضه ان تروى بدماء ابنائه الغيارى من اجل ديمومتها ورفعتها وسموها وتعود ابناؤه ان يضحوا بأرواحهم من اجل ان يبقى هذا الوطن شامخا حرا كريما”.

وتابع “اننا اذ نستذكر اليوم شهادة السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب الذي قضى حياته مجاهدا ضد سلطة النظام الدكتاتوري، وامضى سنوات عمره في العطاء لخدمة الدين والوطن ، لابد ان نمجد ارواح شهداء هذا الوطن الذين ضحوا ولا زالوا من اجل دحر اعدائه ورفع رايته خفاقة في السماء”.

واكمل البيان ان “الشهيد الحكيم انما هو امتداد لاسرة قدمت العديد من الشهداء في سبيل اعلاء كلمة الحق ضد سلطان غاشم ، وقدمت قرابين التضحية من اجل حرية هذا البلد الكريم ومن تلك الذكرى استمد ابناء العراق وجنوده قوتهم وعرفوا ان الحرية والكرامة لايمكن ان تنال الا من خلال التضحيات الكبيرة والجود بالنفس ، فكان استشهادهم من اجل الحياة وفي سبيل العزة والكرامة ومنذ ذلك اليوم نهج احرار العراق ورجاله نهج الشهادة وبذلوا مهجهم وقاتلوا بشراسة واعطوا دماءهم رخيصة من اجل ارض غالية ووطن كريم”.

وبين “اننا ونحن نحتفي بهذا اليوم لابد ان نستذكر شهداء هذا الوطن منذ ان كان يقارع الدكتاتورية ثم اتبعها بمقارعة قوى الارهاب والاجرام وكللًّها بخوضه لمعارك تحرير الارض ، التي اغتصبها مجرمو داعش مقدما اروع صور الايثار والتضحية”.

ونوه الى ان “دماء العراقيين تواصلت على مر الازمنة وهي تقدم بفخر خيرة رجالها وشبابها ؛ لتصنع حريتها وكرامتها بتلك الدماء لترسم بها لوحة النصر الكبرى ، حيث نذر شباب الحشد الشعبي وقواتنا الامنية انفسهم لخدمة العراق والدفاع عن وحدة البلد ضد عصابات داعش الارهابية فقدموا دروسا في التضحية والشهادة وبذل الانفس من اجل اعلاء كلمة الوطن”.

وقال البيان “اننا اليوم اذ نقف امام تلك التضحيات التي جعلتنا نعشق الحياة الحرة الكريمة و نسمو بإنسانيتنا ، وروحيتها ، التي منحتنا مساحة واسعة من الإيمان و الأمل، وسنتمسك بمنهجها و نجدد لها العهد دائماً و أبداً . الدين و العقيدة و الوطن و الامة و الشعب أمانة في أعناقكم ايها الشباب .. يا أبناء العراق ..ان التأريخ لا تصنعه الصدفة او الأحداث العابرة … إنما التأريخ هو صناعة الرجال … والرجال الكبار فقط هم الذين يصنعون تأريخهم ” .

وختم البيان بالقول “نحن شباب العراق سنضع العراق على قمة أولوياتنا، واستقلاله و سيادته غاية لنا و خدمته شرف لنا، وإنسانه على قمة اهتماماتنا، عربياً كان ام كردياً و تركمانياً و شبكياً ، مسلماً كان ام مسيحياً و صابئياً و ايزدياً، شيعياً كان أم سنياً، تحية اجلال لدماء شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ولدماء شهداء العراق التي نزفت في اي بقعة من ارضه دفاعا عن قيمه ومقدساته وصونا لاعراضه وارضه”.

رئيس كتلة المواطن

ودعا رئيس كتلة المواطن النيابية حامد الخضري ، السياسيين والاحزاب الوطنية بمناسبة الاول من رجب الى السير على نهج شهيد المحراب.

وقال الخضري اليوم ان “شخصية شهيد المحراب كانت شخصية قيادية، نموذجية قل امثالها، تدعو الى الحكمة والوحدة والعدل”، مبينا انه” تم اختيار الاول من رجب يوما للشهيد العراقي شهيد المحراب بموجب قرار لمجلس الحكم انذاك”، مشيرا الى ان” الحكومة السابقة لم تتعامل مع هذا اليوم بتسمية هذه المناسبة”، داعيا الحكومة المركزية الى” اعادة تسمية هذا اليوم باسم صاحبه”.

واضاف “اعتقد في مثل هذا اليوم ينبغي علينا كسياسيين واحزاب وطنيين الاقتداء بسيرة شهيد المحراب الذي قضى عمره في الجهاد والعلم وحب العراق والعراقيين والعمل للعراق وتقديم المصلحة العامة على المصالح الفئوية”.

واستطرد قائلا” اليوم ما احوجنا الى قيادته وسيرته وان نتحاكم الى قراراته، واعتقد الرجوع الى مثل هذه الشخصية سيكون لصالح العراق وتقدم البلد والوحدة بين المكونات الاساسية”، مبينا ان” شهيد المحراب كان ينادي الجميع باسم الوطن فلا بد من الجميع ان يستلهموا من شخصية شهيد المحراب الدروس والعبر وترميم المشاكل داخل البلد”.

عادل عبد المهدي

ومن جانبه قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النفط عادل عبد المهدي في ذكرى رحيل شهيد المحراب “نحن لا نقدس الافراد بل نلازم المبادىء الحقة ونلتف حولها”.

وذكر عبد المهدي “يقول البعض ان تنظيماتكم تمجد الزعامة، نحن لا نقدس الافراد، كما فعلت النازية وهتلر او البعثية وصدام، وقس على ذلك، بل نلازم المبادىء والافكار الحقة ونلتف حولها ومن يقف دفاعاً عنها ويضحي من اجلها رجالاً ومؤسسات”.

وتابع ” فالافكار والقيم الحقة لا تموت ، فيبقى ذكر من يرفع لواءها خالداً .. وهذا هو شأن شهيدنا الحكيم واخيه عزيز العراق.. اما الافكار الباطلة فتتلاشى ويموت ذكر رجالها ومؤسساتها .. وان ذكروا فسلباً وذماً وتنصلاً ليس الا”.

واكمل بالقول ” لذلك ليس غريباً ان يقف “كوبلر” ممثل الامين العام للامم المتحدة في اجتماع “يوم الشهيد” في عام 2013 يدعو الشعب العراقي لاستلهام الكلمات والمبادىء التي نادى بها الشهيد الحكيم.. فالرجال يرحلون.. اما المبادىء الحقة فتبقى خالدة”.

نجل شهيد المحراب

وفیما قال السيد صادق الحكيم نجل شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ان “الشهيد الحكيم كان يتسم بعدة أمور من أهمها روح الجهاد العالية ، وهذه الصفة لا تعني حمل السلاح فحسب ، بل العمل السياسي والإعلامي والثفافي .

جاء ذلك خلال لقاء اجري معه هاتفياً من مركز آل الحكيم الوثائقي في طهران، حيث أضاف ” نجد شهيد المحراب اتسم بالتضحية والفداء وتحمل المشاق والآلام، وكان بعيداً كل البعد عن الترف والاسترخاء وعدم المبالاة، بل كان حريصاً كل الحرص على أداء العمل واتقانه بأحسن صوره، وكذلك نجده كانت كلمة الحق عند الظالم الجائر وبيان مظلومية الشعب العراقي، والدفاع عن حقوقه من أفضل ألوان الجهاد”.

وتابع “عندما تكون التضحية والفداء والبذل والعطاء جهادا لا يحده شيء إلاّ الواجب والالتزام الأخلاقي ولو كان على حساب البذل للأموال والأنفس والأرواح”.

تيار الاصلاح الوطني

وایضا رأى النائب عن تيار الاصلاح الوطني المنضوية في التحالف الوطني توفيق الكعبي ان شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم هو مؤسس المقاومة الاسلامية العراقية الحقيقة ضد الظلم والطغيان .

وقال الكعبي اليوم “اننا كتيار نسمي شهيد المحراب، الشرارة الاولى بوجه صدام الطاغية ؛ لأنه اول من قام بتهيئة جيش والتوغل الى منافذ ومناطق القوى لدى الطاغية، بالاضافة الى توجيه الضربات الموجعة له”، مؤكدا ان “الطاغية كان يعتبر السيد محمد باقر الحكيم {قدس} الهاجس الوحيد الذي ينتابه الالم منه”.

واضاف كما ان “شهيد المحراب هو المحرك الاساس للمقاومة الاسلامية العراقية الحقيقية ضد الظلم والطغيان”.

محافظة البصرة

قال محافظ البصرة ماجد النصراوي اليوم الاثنين، “نستذكر هذه الايام وبكل ألم وحزن الذكرى السنوية لرحيل القائد البار السيد الشهيد محمد باقر الحكيم الذي كان رمزاً دينيا ووطنيا شامخا ساهم في تحرير وتشييد عراقنا الجديد”.

وذكر النصراوي في بيان ان “الشهيد رحل بعد عمر بذله في ساحات الجهاد والتضحية، من أجل رفع راية الإسلام والمسلمين ورفعة العراق وشعبه، لقد رحل  وعينه على شعبه وبكل أطيافه فهو الداعي للوحدة الوطنية والملم بهموم وطنه ، كانت حياته مليئة بالجهاد والتضحية في مقارعة النظام البائد وشهدت بذلك سوح الوغى وميادين السياسة العربية والعالمية ، فهو سليل العائلة المجاهدة عائلة الفقاهة والشهادة عائلة آل الحكيم”.

وتابع “بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي الى الامام صاحب الامر {عج} والمرجعية الرشيدة {دامت بركاتها} والى اسرة آل الحكيم المكرمة سيما سماحة حجة الاسلام والمسلمين رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم تيار شهيد المحراب السيد عمار الحكيم والى أبناء شعبنا العراقي الوفي”.

وختم بالقول “لا يسعنا إلاّ أن نتضرَع إلى الباري سبحانه بأن يتغمّد فقيدنا الغالي وشهيدنا الخالد وجميع شهداء الاسلام وشهداء العراق ، سيما شهداء الحشد الشعبي وشهداء قواتنا الباسلة واجهزتنا الامنية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنّاته إنّه وليّ الرحمة والمغفرة”.

الصابئة المندائية في ميسان

وفی الصعید نفسه قال رئيس الصابئة المندائية في محافظة ميسان بدر جاسم حمادي ان “شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم يعتبر مدرسة وطنية يقتدى بشجاعتها، لما له من تاريخ بطولي في النضال والكفاح ضد الظلم”.

وقال حمادي ان “استشهاد السيد محمد باقر الحكيم، خسارة مؤلمة، للشعب العراقي بجميع اطيافه ومذاهبه ومعتقداته، لانه كان يمثل ابا لكل عراقي شريف”.

وتابع اننا “ابناء الطائفة المندائية نعزي العالم الاسلامي والمراجع العظام بذكرى استشهاده الذي كافح ضد الطغيان الدكتاتوري البائد”.

المجلس الأعلى بالديوانية

واقام المجلس الأعلى الإسلامي في الديوانية حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم بحضور ممثلي مراجع الدين العظام.

وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في الديوانية ماجد المحنة، اليوم، إن “المجلس الأعلى في الديوانية اقام حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم ويوم الشهيد العراقي على قاعة وزارة الاعمار والاسكان في المحافظة، وبحضور ممثلي مراجع الدين العظام وجمع من العلماء والمجتهدين وشيوخ ووجهاء العشائر، وشخصيات سياسية واعلامية في المحافظة”.

محافظ الديوانية

من جهته بين محافظ الديوانية عمار المدني إن “الشهيد الحكيم ربى جيلا من المجاهدين فكان القائد والقدوة الذي مهد طريقا واضحا ومميزا للجهاد على اساس المبدأ والعقيدة ” .

واكد ان “هذا الوفاء الذي نحمله لقادتنا ومنهجهم هو مواصلة المسير من اجل تحقيق اهدافهم التي عاشوا لها وضحوا من اجلها، مبيناً ان “الشهداء هم نجوم ساطعة نهتدي بها الى الطريق لبناء العراق وتحرير كل شبر من اراضيه من دنس الإرهاب”.

وتضمن الحفل القاء القصائد الشعرية والكلمات التأبينية التي تتغنى بالدور الجهادي الكبير للشهيد الحكيم.

مجلس النجف

کما اكد رئيس مجلس محافظة النجف الاشرف وكالة لؤي الياسري ان شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم رمز وطني.

واضاف الياسري اليوم ان “السيد محمد باقر الحكيم قدم اغلى ما يملك فداءً للعراق ، مبينا انه لاقى السجن والتعذيب والتهجير وحتى اعدام اخوته وافراد من عائلته ، الا انه رفض التخلي عن مقارعة النظام البائد وهدفه انقاذ الشعب العراقي المظلوم”.

واشار الى انه انهى حياته في اقدس بقعة مباركة بجوار مرقد أمير المؤمنين {عليه السلام}، مؤكدا ان ذكرى شهيد المحراب ستبقى منارا لاجيال يتعلمون منها دورس الحرية والتضحية والفداء.

النهایة

متابعات شفقنا العراق

مقالات ذات صلة