شفقنا العراق-استقبل سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي عدة وفود من المؤمنين من أَفغانستان وإِيران والعراق، حيث ابتدأ سماحته توجيهاته بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أَن يَمُن على أَتباع أَهل البيت عليهم السلام في جميع أَنحاء العالم بالأَمن والسلام والاستقرار، كما دعا لأَبناء الحشد الشعبي بالنصر على أَعدائهم، وأَن يلهم عوائلهم وذويهم الصبر, والشفاء للجرحى.
فيما بيَّن في توجيهاته أَن أَعداء الإِسلام يحاولون بشتى الطرق والوسائل تشويه معالم الإِسلام الأَصيل النابع من مدرسة أَهل البيت عليهم السلام لأَنه يحمل معاني الانسانية والمحبة والتسامح والاخاء، مما دفعهم لوضع المخططات والمؤامرات، ولكن يأَبى الله إِلا أَن يُتم نوره.
كما استقبل المرجع النجفي عدداً من علماء وأَساتذة حوزة قم المقدسة، حيث أكد على أَهمية الإاجتهاد والجد في نشر الإِسلام المحمدي الأَصيل، والمتمثل بذكر أَهل بيت النبي الأَكرم صلى الله عليه وآله.
وعبر سماحته في هذا الصدد بالقول إن “الإِسلام الأَصيل المتمثل بما أَوصى به النبي الأَعظم صلوات الله عليه وآله لهو طريق الغدير، وإن على كُل مؤمن أَن يعتز بنفسه ما دام على هذا الطريق، فقد لاحظت وشهدت الإِنسانية أَن جميع الطرق التي خالفت وصايا خير الخلق أَجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وقعت في مزالق ومهاوٍ كثيرة، وما نشده اليوم من أَعمال إرهابية وتطرف هو نتاج التخلف عن هذا الطريق”.
إِلى ذلك أكَّد آية الله النجفي على رجال الدين أَن يقدموا أَعمالهم قبل أَقوالهم، وأَن لا يفارقوا العمل على تزكية نفوسهم، لتكون مسيرتهم متطابقة لما يريده الله عز أَسمه.
هذا وقدم سماحته العديد من الوصايا والتوجيهات، والإِجابات عن تساؤولات الوفد، الذي من جانبه قدم شكره وامتنانه لسماحته – دام ظله -لما قدمه سماحته من نصائح.
النهاية