شفقنا العراق-أعلنت مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية التابعة لمكتب السيد السيستاني عن البدء بحملة إعلامية واسعة النطاق لمشاريع الصدقة الجارية التي تقيمها في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات بالتزامن مع الذكرى المباركة لتنصيب أبي اليتامى (عليه السلام) ولياً على المؤمنين.
حيث تشهد العاصمة إنشاء مجمع سكني في منطقة سبع قصور أطلق عليه مجمع الإمام الجواد عليه السلام والذي سيضم 28 وحدة سكنية توزع على عوائل اليتامى المستحقين، وتشهد محافظات الديوانية، وواسط، والمثنى، حملة لإنشاء مشاريع صدقات جارية على أرضها تشمل ورشٍ مهنية ومراكز للتدريب المهني والتأهيل النفسي ليتامى المحافظات المذكورة .
باب المساهمة مفتوح بالتبرع بمواد عينية (مواد بناء) تكون من منشئ معروف وخاضعة لفحص مختبري وتعرض على القسم الهندسي في المؤسسة.
للتبرع والاستفسار الاتصال على الأرقام التالية:
قسم الصدقة الجارية/ 07727813816
قسم العلاقات العامة والإعلام/07722269909
مشاريع الصدقة الجارية الحالية:
1-مجمع الإمام الجواد (عليه السلام ) :مجمع سكني في محافظة بغداد/منطقة سبع قصور، للمزيد من المعلومات زيارة الرابط.
2- مشروع فرع البصرة المدينة للمزيد من المعلومات زيارة الرابط.
3- مشروع فرع الديوانية , للمزيد من المعلومات زيارة الرابط.
4- مشروع فرع واسط، للمزيد من المعلومات زيارة الرابط.
5- مشروع فرع المثنى، للمزيد من المعلومات زيارة الرابط.
وهناك مشاريع أخرى للصدقة الجارية سيتم الإعلان عنها أن شاء الله تعالى.
يذكر إن الصدقة الجارية هي التي يستمر ثوابها بعد موت الإنسان، والصدقة التي تتبناها مؤسسة العين هي التبرعات التي تدفع من أجل أن تقام بها مشاريع يبقى ريعها مستمراً تنشأ على أرض تكون وقفيتها بتولية من المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف المتمثلة بسماحة آية الله السيد علي الحسيني السيستاني يوقفها المحسنون وتدار من قبل المؤسسة ليُصرف ريعها لمصلحة اليتامى المسجلين لديها.
وهي من النوع الذي أشارت إليه الآية الكريمة: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) (سورة فاطر آية 29 ) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له” وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:(صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته).
النهاية