شفقنا العراق-ثمن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، موقف الكويت الداعم للعراق في مواجهة “داعش” ودورها في مؤتمر المانحين، معتبرا أن القيادة الكويتية امتازت بقراءة خطر “داعش” مبكراً، فيما اشار الى أن مرحلة ما بعد تحرير الموصل تحتاج الى ترتيب الاولويات وفق مشروع جامع لكل القوى السياسية.
وقال مكتب الحكيم في بيان صدر بعد استقبال الأخير الوفد الكويتي الإعلامي الذي يزور العراق، إنه “يثمن موقف الكويت الداعم للعراق في مواجهة داعش، فضلا عن دورها في مؤتمر المانحين لاعمار المدن التي دمرها الإرهاب”، مبينا أن “القيادة الكويتية امتازت بقراءة خطر داعش مبكرا”.
وأضاف الحكيم، أن “هذه القراءة ترجمتها المواقف والتصريحات الكويتية على مستوى القيادة والإعلام وحتى على المستوى الشعبي”، مؤكدا أن “العراق قريب من الخروج من عنق الزجاجة وسيخرج اقوى واصلب”.
وتابع الحكيم، أن “معركة الموصل هي المنازلة الأخيرة مع الإرهاب من الناحية العسكرية والعراقيون يحضرون لها بشكل مكثف، منوها الى ان الحسم العسكري لا يعني نهاية داعش وإنما مرحلة ما بعد الموصل تحتاج الى ترتيب الأولويات وفق مشروع جامع لكل القوى السياسية وإستراتيجية أمنية تلحظ التحدي القادم فضلا عن إعادة النازحين واعمار المدن”.
وأشار الحكيم، الى أن “العراق بات محصنا من الإرهاب باستعادة شعبه والاتفاق على شكل الإرهاب دون تفصيلات العناوين”، داعيا الإعلاميين الكويتيين الى “إيصال صورة حقيقة عن واقع العراق الذي تحاول بعض وسائل الإعلام أن تصفه بالسوداوية”.
وحث الحكيم “الجميع على البحث عن مصالحهم مع العراق ومن خلال الفرص التي يطرحها العراق للجميع دون استثناء”.
يذكر أن الوفد الصحفي الكويتي وصل، الأحد (21 آب 2016)، الى بغداد، وذلك في إطار دعم دولة الكويت للعراق في المرحلة الراهنة.
النهاية