شفقنا العراق – أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، عن تقديم الحكومة اليابانية منحة “عاجلة” بقيمة سبعة ملايين دولار لتوفير خدمات وتهيئة مدارس للأطفال النازحين في العراق، فيما أشارت إلى حاجتها لنحو 170 مليون دولار لتتمكن من مواصلة برنامج الإغاثة العاجلة والمساعدات الأخرى خلال العام الحالي.
وقال ممثل الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العراق، بيتر هوكينز، في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن “الحكومة اليابانية قدمت سبعة ملايين دولار كمنحة عاجلة للمنظمة تصرف على مدى 12 شهرا لتهيئة وتأهيل 40 مدرسة وزيادة خدمات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي مع تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للأطفال”، لافتا إلى أن “الدعم الياباني السخي جاء في وقت حرج للمنظمة كونها في أمس الحاجة للمساعدة”.
وأضاف هوكينز أن “العراق أصبح واحدا من أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للطفل”، متوقعا أن “يزداد الوضع في العراق سوءا قبل أن يتحسن”.
وتابع أن “المنحة اليابانية للمنظمة ستسمح لها بمواصلة تنفيذ برامج المساعدات الإنسانية العاجلة وتوسيعها وتساعد في ضمان توفير حياة آمنة للأطفال وتوفير فرصة لنموهم ليكونوا منتجين مستقبل”.
وكانت الحكومة اليابانية أعلنت في وقت سابق، عن تبرعها بعشرة ملايين دولار لدعم النازحين العراقيين، فيما بينت أن مجموع المنح الطارئة التي قدمتها للعراق منذ شباط 2014 بلغت ما قيمته 151 مليون و300 ألف دولار أمريكي.
الصين تتبرع بـ 170 مليون دولار لنازحي الموصل والفلوجة
تبرعت الصين ، اليوم الجمعة للعراق بمبلغ بـ 170 مليون دولار لاغاثة نازحي الموصل والفلوجة.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب ان”رئيس مجلس النواب سليم الجبوري استقبل السفير الصيني تشن وي تشنغ في مكتبه ببغداد واعلن الاخير عن تبرع بلاده بمبلغ 170 مليون دولار لدعم وإغاثة نازحي الموصل والفلوجة”.
واضاف ان”الجانبين بحثا خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز افاق التعاون المشترك بينهما خصوصا في الجانبين الإقتصادي والاستثماري” .
وأوضح البيان ان” الطرفين ناقشا بشكل مفصل ملف النازحين وأهمية أن يكون للدول الكبرى دور فاعل في دعمهم واغاثتهم, حيث اعلن السفير الصيني تبرع بلاده بمبلغ 170 مليون دولار سيتم تخصيصها لنازحي الموصل والفلوجة, مشيرا الى ان “هذا المبلغ يمثل دفعة أولى وأن الصين جادة في توفير كل سبل الدعم والاسناد في هذا المجال” .
القيادة المركزية الأمريكية: قد نطلب قوات إضافية بالعراق ولا ننسحب بعد تحرير الموصل
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال الأمريكي {جوزيف فوتيل}، من المتوقع أن يطلب الجيش الأمريكي الاستعانة بقوات إضافية في العراق بخلاف المئات التي أعلن عنها الأسبوع الجاري، في الوقت الذي تحقق فيه الحملة ضد داعش نجاحا.
وذكر الجنرال جوزيف فوتيل في مقابلة صحفية أجريت معه، “بينما نواصل الحملة، أعتقد أننا سنطلب نشر بعض القوات الإضافية” ولم يكشف عن أي أعداد.
وقال فوتيل الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إن ” حجم الزيادات المحتملة في المستقبل لا يزال محل نقاش داخل الدوائر العسكرية” ولم يذكر أي تفاصيل عن توقيت إرسال أي طلبات بهذا الشأن لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأشار فوتيل إلى أن، الطلبات القادمة ستتشكل وفقا لمراحل خاصة من الحملة، لافتا “نحاول أن نوفق طلباتنا مع الأهداف المحددة التي نحاول تحقيقها على الأرض”.
ونوه فوتيل إلى إنه يشعر بمزيد من التفاؤل بعد الاجتماعات التي عقدها الأربعاء الماضي مع كبار المسؤولين العراقيين ومنهم العبادي.
وقال “في حين لا يزال يتطلب الأمر الكثير من العمل، فإنني غادرت وأنا أشعر بالثقة”، مؤكدا على أهمية العمليات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة في “التأثير الإيجابي على الجانب السياسي”.
وأشار فوتيل إلى أنه ” بعد أن تفقد داعش في نهاية المطاف الموصل في العراق ومدينة الرقة السورية فإنه يجب على الأمريكيين ألا يتوقعوا انسحابا سريعا وشاملا من العراق.
وقال “الشيء الذي لا نريد أن نفعله هو إعلان الانتصار والرحيل بعد ذلك، اعتقد أننا نرغب في استكمال المهمة”.
وقال إنه إذا انتقل مقاتلو داعش إلى أماكن أخرى خارج تلك المدينتين فإن من المهم وجود الموارد العسكرية الأمريكية “لضمان اننا نستطيع تحقيق تلك الهزيمة الدائمة {لداعش}”.
وتابع “إذا كانت ثمة قدرات لا نحتاجها فسوف ننقلها، وبالمثل فإنه إذا كانت هناك قدرات نحتاجها وليست لدينا فسوف نطلبها” واصفا الحملة الآخذة في التطور بأنها لن تنتهي سريعا.
وكان وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر اعلن خلال زيارته العراق الاثنين الماضي، ان “الولايات الأمريكية المتحدة وبالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية سوف تنشر 560 عسكريا اضافيا في العراق للحفاظ على ديمومة زخم المعركة ضد داعش في نينوى”.
وبين ان “القوات الإضافية ستوفر دعماً واسعاً للقوات الأمنية العراقية، بما في ذلك البنية التحتية والقدرات اللوجستية في القاعدة الجوية التي تقع قرب القيارة”.
السليمانية تسلم ايران 31 من رفات جنودها قتلوا في حرب الثمانينيات
جری الخمیس نقل رفات 31 من الجنود الايرانيين الی ایران عبر معبر باشماخ الحدودي مع اقليم كردستان العراق/ محافظة السليمانية قتلوا خلال الحرب العراقية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي.
وجرت مراسم دخول رفات الجنود صباح الیوم بحضور قائد لجنة البحث عن المفقودین فی الهیئة العامة للقوات المسلحة الایرانیة العمید باقرزاده ومحافظ السليمانية وعدد من المسؤولین بالمحافظة.
ومن المقرر ان یتم نقل رفات الجنود الايرانيين بعد اجراء مراسم الاستقبال والوداع في ايران، الی طهران لاجراء اختبارات فحص الحامض النووي DNA الضروریة ومن ثم دفن تلك الرفات.
النهایة