شفقنا العراق- ضمن النشاط الرمضاني، نظمت العتبة العباسية المقدسة محاضرة نفسية بعنوان (كيف نحيا حياةً طيبة) في كربلاء، وأطلقت حزمةٍ من البرامج الثقافية والمعرفية، المتمثّلة بإقامة الندوات والورش والمحاضرات.
نظم مركز الثقافة الأسرية في العتبة العباسية المقدسة محاضرة نفسية بعنوان (كيف نحيا حياةً طيبة) في كربلاء.
وقالت مديرة المركز السيدة سارة الحفار في حديث لشبكة الكفيل (اليوم الخميس، ٣٠ مارس ٢٠٢٣ م)، إنّ “المركز استضاف مجموعة من النساء من (هيئة الطفولة) وربّات البيوت من الفئات العمرية المختلفة في محافظة كربلاء المقدسة، ضمن النشاط الرمضاني (أمسيات رمضانية)”.
وأضافت استُهلت الأمسية بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح الشهداء، تلتها محاضرة نفسية بعنوان (كيف نحيا حياةً طيبة) للمرشدة عذراء أحمد، وحوارية دينية للسيدة إخلاص جواد”.
وبيّنت الحفار أنّ “المركز يسعى من طريق هذه الملتقيات الى تعزيز الجانب العبادي في شهر رمضان المبارك بالتزود بالعلم، والثقافة النفسية والأسرية، للنهوض بواقع الأسرة المسلمة وتحقيق الاستقرار الأسري، والسير على نهج أهل البيت (عليهم السلام)”.
اطلاق حزمةً من البرامج الثقافية ضمن النشاط الرمضاني
کما اطلق قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العبّاسية، ضمن النشاط الرمضاني، حزمةٍ من البرامج الثقافية والمعرفية، المتمثّلة بإقامة الندوات والورش والمحاضرات.
وقال رئيس تحرير شبكة المعارف للتراث الإسلامي التابعة للقسم السيد زين العابدين السعيدي في تصريح، إن “القسم ومع بداية شهر رمضان المبارك أطلق النسخة الثالثة من مسابقة (معارف التراث) الفرقية الرمضانية على عددٍ من شاشات القنوات العراقية، وكذلك قام بتنفيذ برنامجين جديدين لمواقع التواصل الاجتماعي، الأوّل (من تراث العلماء) يتناول سير العلماء المولودين أو المتوفّين في شهر رمضان، والثاني (معلومة في دقيقة) يتضمّن معلومات موجزة ومكثّفة تخصّ بعض الشخصيات والأماكن والأحداث التراثية”.
وأضاف “تضمّنت خطّة القسم الرمضانية في هذا العام إقامة عددٍ من البرامج المعرفية والاجتماعية المتمثّلة بعقد الندوات التراثية والجلسات القرآنية”.
وبيّن السعيدي أن “البرامج والنشاطات التي تنفّذ في شهر رمضان ليست بديلة عن الأعمال الرئيسة الموكلة للقسم وواجباته، بل تضاف إليها إذ تستمر ملاكاته بالتأليف والتحقيق والفهرسة والعمل الإعلامي بصورة طبيعية، كما هو الحال في الأشهر الأُخَر من السنة”.