شفقنا العراق-أعلن مكتب المرجع النجفي، إن يوم اﻷربعاء الموافق لـ 22 – 3 – 2023 هو متمّم لعدّة شهر شعبان المعظّم لسنة 1444 هجريّة نظرا لعدم ثبوت الرؤية الشرعية.
وجاء في بيان مقتضب لمكتب المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ بشير النجفي، اطلع عليه “شفقنا العراق”، إنه نظرا لعدم ثبوت الرّؤية الشّرعيّة للهلال، فإن اليوم الأربعاء الموافق لـ 22 – 3 – 2023 ميلاديّة هو متمّم لعدّة شهر شعبان المعظّم لسنة 1444 هجريّة.
وطبقا لرأي المرجع النجفي الذي يعتقد بوحدة الأفق، فإنه يكفي رؤية الهلال في أي منطقة من العالم لسريان الحكم لجميع بقاع العالم.
أي إن ثبت الهلال في منطقة من مناطق الأرض جرى حكمه على الأرض كلها.
ومسألة ثبوت الرؤية وطرقها هي مسألة خلافية يكون الضابط فيها رجوع كل مقلد إلى العالم الواجب تقليده بحجة شرعية.
موارد ثبوت الرؤية الشرعية
وحددت رسائل العلماء العملية موارد ثبوت الرؤية الشرعية للهلال ومنها: يثبت الهلال بالعلم الحاصل من الرؤية أو التواتر وبالبينة وهي شهادة العدلين.
وبعيداً عن تفرعات المسألة واختلافاتها يمكن حصر الاختلاف العام والمحوري في مسألة تعدد الآفاق أو اتحادها فالمبنى الأول هو: كفاية رؤية الهلال في بلد في ثبوته في بقية البلدان المشتركة معه ولو بجزء من الليل وهو ما يذهب إليه السيد الخوئي وجملة من العلماء.
أما الثاني فهو عدم ثبوت الرؤية إﻻ في البلد أو البلدان القريبة منه، التي تشترك معه في أفق واحد وهو ما يذهب إليه سماحة السيد السيستاني.
ويرى الباحث والكاتب وأستاذ الحوزة العلمية في قم آية الله محمد عندليب همداني، بأنه من الطبيعي أن يختلف العلماء في قضية رؤية هلال شهر رمضان أو شوال أو قضايا أخرى، وهذا الاختلاف ليس بالأمر المهم، ويمكن للمقلد العمل وفقاً لآراء المرجع الذي يقلده.
ويقول آية الله محمد عندليب همداني، حول اختلاف وجهات نظر مراجع التقليد حول رؤية هلال شهر شوال بان رؤية هلال الشهر تتطلب قضايا عدة والاختلافات في وجهات النظر تدور حول تلك القضايا، على سبيل المثال هل يجب أن تتم رؤية الهلال بالعين المجردة أو بالعين المسلحة.
وبعبارة أجل أي من تلك الرؤيتين تعدّ معياراً في هذا الأمر، ومن الواضح انه في هذا المجال لكل مرجع تقليد وجهة نظر.