• فارسي
  • افغانستان
  • اردو
  • العربي
  • لبنان
  • AZERBAIJAN
  • Pakistan
  • India
  • Turkish
  • English
  • French
  • Spanish
  • Russian
شفقنا العراق
العراق
  • الرئیسة
  • جميع الأخبار
  • العالم الإسلامي
  • العتبات المقدسة
  • المرجعية الدينية
  • المسائل المنتخبة
  • مقالات
  • المقابلات
  • وكلاء المراجع
  • اقتصاد
  • RSS

الحديث عن العمالة الأجنبية في العراق ذو شجون.. سوء اداء معجون بفساد

بواسطة رحيم حمداوي 15:28 | الخميس 16 مارس، 2023
15:28 | الخميس 16 مارس، 2023
العمالة الأجنبية في العراق

شفقنا العراق-الحديث عن العمالة الأجنبية في العراق ذو شجون، فالعراق ليس بلدا يعاني الشيخوخة على غرار اوروبا حتى يحتاج العمالة ولا يعاني نقصا في السكان، فهل انها سوى سوء اداء معجون بفساد لا ينتهي؟

رصدت منظمتي اليونسكو واليونسيف والاتحاد الاوربي اثنين مليون طفل خارج المدرسة  برغم تقلص هذا العدد خلال السنوات الثلاثة الماضية  الا انه مازال يشكل نسبة كبيرة  التقرير/ تزايد الاعداد للنزوح والفقر.

مما اضطر الطلبة الى اعانة اسرهم وترك المدرسة وهم موزعون بواقع (400الف تلميذ في المرحلة الابتدائية و600الف طالب في المرحلة المتوسطة ومليون طالب في المرحلة الاعدادية)

العمالة الأجنبية في العراق

واعلنت مصادر متعددة ان العمالة الاجنبية تقدر بمليون عامل , منها بموجب تعاقدات مع الشركات او مكاتب التشغيل ’ او تسرب غير رسمي خلال السياحة الدينية والتقليدية.

اذن التنافس الحاد بات واضحا بين ثلث الشعب العراقي كفقراء ضد الجاليات الاجنبية التي تدخل نتيجة قلة الاجر اولا حيث يوافق الوافد براتب لا يقل عن 400 دولار مع الاقامة والقيام باعمال غالبا ما يستنكف منها العراقي سيما ذو الجذور الريفية.

كما ان الـ400 دولار غير كافية لصاحب ابسط عائلة الا ما ندر من مهاجري المحافظات المتضرره اولا من شحة المياه.

وهكذا يستطيع الوافد ان يحول على الاقل 200 دولار شهريا ورسميا.

وكلا العاملين لا يوجد من يدافع عن حقوقهم القانونية وبات التحكم بهم وخصوصا الاجانب من قبل المكاتب ومن ورائها.

اضافة الى ان اغلب العمالة العراقية الاهلية بدون ضمان اجتماعي او صحي.

لا شك ان العمالة الوافدة ظاهرة عالمية لاسباب ديمغرافية، بحيث تبلغ في بعضها اكثر من الشعب المضيف.

اما العمالة الاوربية فهي ليس لوجه الله بقدر ماهي حاجة كعمالة رخيصة اضافة الى شيخوخة المجتمع الاوروبي.

اما المفارقة العراقية فاننا دولة نفطية كغيرنا وليس لدينا شيخوخة.

العمالة الأجنبية في العراق.. سوء اداء معجون بفساد

بل سوء اداء معجون بفساد، فحسب لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية بوجود الف و150 مشروعا استثماريا متوقفا ومتلكئا.

وان هناك دراسة خلصت الى ان عدد المشاريع الاستثمارية التراكمي بلغ (10 الاف مشروع خلال المدة ما بين 2014-2022.

منوها صاحب الدراسة بأن 20‌% من تلك المشاريع منجزة بنسبة (70‌% – 100‌%) فيما ال80‌% المتبقية اما متوقفة عن العمل او متلكئة.

ما يثقل كاهل الدولة بكلف تصل الى نحو 250 مليار دولار بأثر تراكمي ايضا.

لا نبالغ اذا ما قلنا ان هذه المشاريع عند اشتغالها تستوعب العمالتين ولا شك.

تاثير المرض الهولندي

ولكن يمكن القول بأن المرض الهولندي موضوعيا، كان ولا يزال سببا في شلل الصناعة والاستثمار ليأتي مكملا لارادة سياسية داخلية وخارجية.

فعناصر الانتاج باتت مكلفة بحيث يكون المنتج العراقي اكثر كلفة من المستورد اضافة لعوامل داخلية وهي لوبيات الاستيراد ومن ورائها.

وان سياسة الاغراق والتهريب تأتي معززة لذلك التراجع في المنتج العراقي.

كما ان عدم الاستقرار والفساد يشكل المناخ المناسب لتخصيب ازدهار المستورد سواء كان انتاجيا او استهلاكيا.

هذا الاطار العام كحصيلة وحجر اساس لريعية اقتصادنا حيث شلت فكرة البديل او الرديف لبيع النفط الخام  بتشغيل مشاريعنا اعلاه لاستيعاب العمالة العراقية اولا.

ولا يفوتنا ان العمالة الاجنبية غالبا ما تقتصر في قطاع الخدمات اي عمالة غير ماهرة دفعت بهم بلدانهم لتحويل عملة صعبة واغلبهم من شعوب اواسط اسيا.

فالمرض الهولندي بارتفاع الدخول نتيجة الريعية في انتاج النفط رفع قيمة عملتهم امام العملات ذات العلاقة بحيث ارتفعت كلفة المنتجات لتستعين بالمنتج المستورد الاقل كلفة.

التوجه نحو الاستيراد

وهكذا الامر في جميع الدول الريعية، وبما ان الريعية باتت طبقية حادة في تفاوت الدخول، حصلت الهزات والاحتجاجات لردم الفجوة بين المستنفيد وغيره.

حيث بات الاستيراد هو المحور الاقتصادي بامتياز  لينسحب الاقتصاد الحقيقي الصناعة والزرعة بكل لوجستياتهم لتخلى الساحة للاستيراد الذي سحب قسما كبيرا من قطاع الخدمات بعمالة غير ماهرة من نازحي الداخل العراقي لينافسهم مهاجري الخارج عبر التسلل والمسكوت عنه.

اما ما يتعلق بالترف ومستلزماته فلا حاجة للتعريف به اذ انه يعبر عن ذاته في الساحة الاقتصادية وروافدها.

هذا الوضع ناجم ولا شك من ريعية الاقتصاد كأرضية جاهزة ولا يسعنا معالجة تبعاته الا من طريق دور المسعف او الترحيل للدورة القادمة او التعاطي مع مشكلات غير انية داخلية او خارجية.

فالاخيرة مثلا في ملف المياه ومخرجاته والحدود ومشكلتها مع دول المنبع وابتزازاتها مع غيرها من ذوي العلاقة داخليا وخارجيا.

أما الشأن الداخلي فتنعكس عليه مباشرة العلاقة مع الخارج الدولي والاقليمي كلا حسب مصالحة الانية او الاستراتيجية لتنعكس مباشرة من التهريب بكل تجلياته المالية والسلعية وصولا للعمالة من طريق شرعيات غير منظمة.

الاف المشاريع المعطلة

فالعمالة الاجنبية هي احد مخرجات هذه السياسات.

ألم تستطع الاف المشاريع المعطلة فنيا او لاعتبارات الجدوى الاقتصادية او حتى لاعتبارات لها علاقة سلبية بقضية التصنيع والزراعة الحديثة، رغم ان ناخبيهم هم من العمالة العراقية التي لا ترى غير الوظيفة الحكومية ملاذا لاسباب الضمان والاستقرار ليس للعامل فقط بل للبلد.

فتشغيل المعامل والمزارع بعد تحديثها والتي اقترنت بملف المياه في تنظيم الاطلاقات المائية، اذ بات التحديث الزراعي تحدده تداعيات الملف المائي مقرونا بتنظيم وترتيب مسألة المياه الجوفية بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية او بالرياح.

اما الصناعة بقيادة الصناعة النفطية بمشتقاتها وببتروكيمياوياتها واسمدتها وغازها المصاحب وغير المصاحب، حيث مخرجات هذه الصناعة ستشكل عاملا اساسيا في تقليل كلف التشغيل من طريق المشتقات النفطية الوطنية وتصديرها اكثر سعرا من الخام  ولعلها الفرصة الاخيره.

كما تهددنا البدائل المطروحه لكي ننهض ذاتيا وما يستلزمنا من وحدة وطنية من الجذر وليس من فروع جربت.

لا يأس مع الامل والامكانات المتاحه وباليد بحول الله بانتظار فرسان المواطنة الحقيقية.

بقلم ثامر الهيمص- المدى

————————

التقارير والمقالات التي يعاد نشرها من المواقع اﻷخرى تعبر عن وجهة نظر مصادرها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع

————————–

البطالة في العراقالتراجع في المنتج العراقيالعمالة الأجنبية في العراقتداعيات المرض الهولندي على اقتصاد العراقمشكلة الاقتصاد الريعي في العراق
0 تعليق 0 FacebookTwitterWhatsappTelegramLINEEmail
الأخبار السابقة
جامعة كربلاء تعقد مؤتمرها العلمي السادس عشر في الإصلاح الاقتصادي
الأخبار القادمة
القضاء على ثلاثة إرهابيين في الطارمية والإطاحة بسبعة في صلاح الدين

أخبار ذات صلة

تقرير أميركي: اقتصاد العراق سيعيش مراحل حاسمة في...

10:14 | الثلاثاء 14 مارس، 2023

البطالة في العراق.. غول نهم والحكومات لاحول ولا...

09:20 | الثلاثاء 14 مارس، 2023

خبراء: مبادرات الحكومة لتشغيل الشباب حبر على الورق

11:02 | الثلاثاء 7 مارس، 2023

اختلاف في نسب العاطلين في العراق بين التخطيط...

21:04 | الإثنين 27 فبراير، 2023

خبراء يتحدثون عن تداعيات المرض الهولندي على اقتصاد...

08:56 | الأربعاء 1 مارس، 2023

تعديل قانون العمل العراقي.. هل ينجح في الحد...

11:32 | الجمعة 24 فبراير، 2023

وزيرة المالية: الاقتصاد العراقي يعاني الطابع الريعي الغالب...

12:53 | الثلاثاء 14 فبراير، 2023

القطار المعلق في بغداد.. ظاهرة حضارية في بلد...

13:52 | الإثنين 13 فبراير، 2023

الاقتصاد العراقي يبقى هشًا رغم ارتفاع أسعار النفط...

10:54 | الأربعاء 8 فبراير، 2023

الموارد النفطية للعراق..تجميد للقطاعات الاقتصادية وزحام في الاستيراد

15:24 | الجمعة 13 يناير، 2023

آخر الأخبار

  • عدد الفقراء في العراق يزداد في ظل المشكلات الاقتصادية

  • عيد أكيتو.. تهنئات رسمية وتأكيد على أهمية التنوع في العراق

  • الإعلام الأمني: المتهم باغتيال هشام الهاشمي لا زال قيد التوقيف

  • العاصفة الترابية في العراق تخلف أكثر من 500 حالة اختناق

  • افتتاح مصفى كربلاء الاستراتيجي بطاقة 140 ألف برميل يومياً

  • اﻷغنام تتصدر عدد الحيوانات في العراق

  • العتبة العباسية تطلق “مسابقة العارفة المعطاء” وتختتم دورة “بناء الخطة”

  • السيدة خديجة بنت خويلد.. ناصرة الإسلام؛ بقلم عبد العزيز كاظم البهادلي

  • الروتين وتصنيف الشركات.. المعوقات الحقيقية لإنجاز المشاريع في العراق

  • الموازنة العامة في العراق وعلاقتها بإجازة الحلبوسي

  • خبير: المنافذ غير القانونية تعيق نمو القطاع الخاص

  • تساؤلات حول اهتمام الأحزاب بتعديل قانون انتخابات برلمان كردستان

  • الشيخ الصفار: القراءة الأفضل للقرآن الكريم هي قراءة التفاعل والوعي

  • المواكب الحسينية تشرع بتقديم خدماته للزوار في كربلاء

  • اعتقال مئات المتسولين في العراق ضمن حملة أمنية

الأكثر قراءة

  • قانون الانتخابات وتعديلاته يربك المشهد السياسي العراقي  

  • كيفية التعامل مع النقد الساخر لـ “الدين”؛ بقلم السيد محمد باقر السيستاني

  • كم عدد أولاد الإمام الحسن عليه السلام؟

  • بعد غزو العراق..رحلة تسلل بوش إلى بغداد

  • بسبب تدافع المشجعين.. حالة وفاة وعشرات الجرحى في محيط ملعب جذع النخلة

  • ما أسباب انخفاض وتيرة الهجمات على القواعد الامريكية في العراق؟

  • الزيارة الشعبانية.. طقوس مشفوعة بفرح مليوني

  • القوات الأمريكية في العراق.. إلى متى؟

  • السید السیستاني يحدد الحكم الشرعي لتربية القطط والأرانب وبيع وشراء الحيوانات

  • ماذا قال أهل البيت عن الحب الإلهي؟ وما هي مقوماته؟

  • أجمل وأروع ما قاله علماء الغرب والمسلمین عن أمير المؤمنين الإمام علي

  • زيارة حليف السجدة الطويلة الإمام موسى الكاظم في ذكرى استشهاده

  • كم كان عمر السيدة الزهراء يوم زواجها ويوم وفاتها؟

  • لماذا كنّي الإمام الحسين بأبي عبدالله مع أن الإمام السجاد هو أكبر أولاده؟

  • ذكر الإمام الحسين في القرآن الكريم

@2021 - All Right Reserved.


العودة الى الأعلى
شفقنا العراق
  • الرئیسة
  • جميع الأخبار
  • العالم الإسلامي
  • العتبات المقدسة
  • المرجعية الدينية
  • المسائل المنتخبة
  • مقالات
  • المقابلات
  • وكلاء المراجع
  • اقتصاد
  • RSS