• فارسي
  • افغانستان
  • اردو
  • العربي
  • لبنان
  • AZERBAIJAN
  • Pakistan
  • India
  • Turkish
  • English
  • French
  • Spanish
  • Russian
شفقنا العراق
العراق
  • الرئیسة
  • جميع الأخبار
  • العالم الإسلامي
  • العتبات المقدسة
  • المرجعية الدينية
  • المسائل المنتخبة
  • مقالات
  • المقابلات
  • وكلاء المراجع
  • اقتصاد
  • RSS

غزو العراق.. شهادات جديدة تؤكد خدعة الأسلحة الكيماوية

بواسطة جمتل 11:11 | الخميس 16 مارس، 2023
11:11 | الخميس 16 مارس، 2023
تراجع النفوذ الأمريكي

شفقنا العراق ــ بعد مضي 20 عاما على غزو العراق تتكشف الحقائق حول القضية التي غيرت وجه المنطقة لاسيما مسألة السلاح الكيماوي فيما استخباراتيون أنهم كانوا يعلمون أن لاوجود له في العراق وان المهمة كانت الإطاحة بصدام بغض النظر عن وجود أسلحة لديه.

غزو العراق والبحث عن أسلحة الدمار الشامل

أعلنت شبكة BBC البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن انتاج مسلسل بعنوان : الصدمة والحرب: العراق بعد 20 عاماً”، الذي يستند إلى محادثات مع عشرات الأشخاص المعنيين مباشرةً، فيما بينت انه يُظهر تفاصيل جديدة حول البحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية.

وقالت الشبكة البريطانية، في تقرير نشرته إنه وبعد عشرين عاماً من الحرب على العراق، لا يزال الجدل محتدماً حول وجود “أسلحة الدمار الشامل” التي قدّمت المبرر لتدخل المملكة المتحدة في العملية العسكرية.

وينقل التقرير أن “ضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يتذكرون أيضاً صدمة نظرائهم البريطانيين وقد استرجع لويس رويدا، رئيس مجموعة عمليات العراق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ردود فعلهم قائلاً: “اعتقدت أنهم سيُصابَون بنوبة قلبية وهم أمامي على الطاولة”، وسرعان ما وصلت رسالة خطط الغزو إلى داونينغ ستريت (مقر رئاسة الوزراء البريطانية). وكان رجال المخابرات وليس الدبلوماسيون هم من سلّموها”.

التأهب لغزو العراق

في مقابلة نادرة مع شبكة BBC، قال رئيس جهاز المخابرات السرية البريطاني آنذاك، السير ريتشارد ديرلوف، الذي كان زائراً معتاداً لواشنطن: “ربما كنت أول من قال لرئيس الوزراء: سواء أعجبك ذلك أم لا، ستتخذ جميع الاستعدادات اللازمة، لأنه يبدو كما لو أنهم يتأهبون لغزو”.

بالنسبة للولايات المتحدة، كانت قضية أسلحة الدمار الشامل ثانوية أمام محاولة أعمق لإطاحة الرئيس العراقي صدام حسين.

يقول لويس رويدا، رئيس مجموعة عمليات العراق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: “كنا سنغزو العراق حتى لو كان ما يمتلكه صدام حسين هو شريط مطاطي ومشبك ورق”.

بالنسبة للمملكة المتحدة، عندما تعلق الأمر بإقناع الجمهور المتشكك بضرورة غزو العراق، كان التهديد المزعوم الذي تُشكّله أسلحة الدمار الشامل العراقية -الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية- أمراً محورياً.

حيث زُعِم في بعض الأحيان أنَّ حكومة المملكة المتحدة قد اختلقت الادعاءات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.

لكن الوزراء في ذلك الوقت يقولون إنهم تلقوا تطمينات من جواسيسهم بأنَّ الأسلحة موجودة بالفعل.

الاعتماد على معلومات استخباراتية

وقال رئيس الوزراء الأسبق السير توني بلير: “من المهم حقاً أن نفهم أنَّ المعلومات الاستخباراتية التي كنت أحصل عليها هي ما كنت أعتمد عليه”.

وعشية الغزو، أشار بلير إلى أنه طلب تطمينات من لجنة الاستخبارات المشتركة، وحصل عليها بالفعل. ويرفض انتقاد أجهزة المخابرات بأنها توصلت لتطمينات خاطئة بينما يقول وزراء آخرون إنه كانت لديهم شكوك في ذلك الوقت.

لدى سؤاله عمّا إذا كان ينظر إلى غزو العراق على أنه فشل استخباراتي، رد السير ريتشارد ببساطة: “لا”.

ولا يزال يعتقد أنَّ العراق كان لديه نوع من برامج الأسلحة وأنَّ عناصره ربما نُقِلَت عبر الحدود إلى سوريا.

لكن يختلف آخرون مع هذا الرأي. يقول السير ديفيد أوماند، الذي كان حينها منسق الأمن والاستخبارات في المملكة المتحدة: “لقد كان إخفاقاً كبيراً”.

ويقول إنَّ التحيز إلى التأكيدات دفع خبراء الحكومة إلى الاستماع إلى أجزاء من المعلومات التي أيّدت فكرة أنَّ صدام حسين كان يمتلك أسلحة دمار شامل، واستبعاد أي شيء بخلاف ذلك.

مخاوف لدى جهاز المخابرات السرية البريطانية

يقول البعض داخل جهاز المخابرات السرية البريطاني إنهم راودتهم مخاوف أيضاً. يقول أحد الضباط الذين عملوا في العراق، والذي لم يتحدث من قبل وطلب عدم الكشف عن هويته: “في ذلك الوقت شعرت بأنَّ ما نفعله خطأ”.

أضاف الضابط السابق متحدثاً عن فترة أوائل عام 2002: “لم تكن هناك معلومات استخباراتية ولا تقييم جديد أو موثوق يشير إلى أنَّ العراق قد أعاد تشغيل برامج أسلحة الدمار الشامل وأنها تشكل تهديداً وشيكاً. أعتقد أنه من وجهة نظر الحكومة كان هذا المبرر الوحيد الذي يمكنهم العثور عليه.. كانت أسلحة الدمار الشامل هي الشماعة الوحيدة التي يمكنهم تعليق شرعية الغزو عليها”.

حتى ربيع عام 2002، كانت المعلومات الاستخباراتية الموجودة غير مكتملة.

إذ كان عملاء جهاز المخابرات السرية القدامى في العراق لديهم معلومات قليلة أو معدومة حول أسلحة الدمار الشامل، وكان هناك بحث يائس عن معلومات استخباراتية جديدة من مصادر جديدة لدعم القضية، لا سيما عند التخطيط لتقديم ملف بهذا الشأن لشهر سبتمبر/أيلول.

أما في 12 سبتمبر/أيلول، فدخل السير ريتشارد إلى داونينغ ستريت بأخبار عن مصدر جديد مهم.

وادعى هذا الشخص أن صدام حسين استأنف برامج أسلحته، ووعد بتقديم تفاصيل جديدة قريباً.

وعلى الرغم من أنَّ هذا المصدر لم يخضع لعمليات التدقيق الكاملة، ولم تُشارَك معلوماته مع الخبراء، فقد سُلِّمَت التفاصيل إلى رئيس الوزراء.

تقول مصادر استخباراتية أخرى إنه في الأشهر التالية، لم يُسلِّم هذا المصدر الجديد مطلقاً التفاصيل التي وعد بها، ورأت الحكومة في النهاية أنه اختلق المعلومات التي قدمها.

وتجادل المصادر بأنَّ مراقبة جودة المعلومات كانت تنهار.

اختلاق المعلومات لتبرير غزو العراق

كان من المحتمل أنَّ بعض المصادر الجديدة اختلقت المعلومات من أجل المال أو لأنها أرادت رؤية صدام حسين يُطَاح من منصبه.

وفي يناير/كانون الثاني 2003، قابل مراسل BBC الأمني جوردون كوريرا منشقاً من جهاز استخبارات صدام في الأردن، والذي ادعى أنه شارك في تطوير مختبرات متنقلة للعمل على الأسلحة البيولوجية، بعيداً عن أنظار مفتشي الأمم المتحدة.

دخلت ادعاءاته في العرض الذي قدّمه وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمام الأمم المتحدة في فبراير/شباط 2003، على الرغم من أنَّ البعض داخل الإدارة الأمريكية قد أصدر بالفعل إشعاراً استخباراتياً بأنَّ هذه المعلومات لا يمكن الوثوق بها.

تجدر الإشارة الى أنَّ صدام كان يمتلك أسلحة دمار شامل وذلك حسبما قال تقرير شبكة BBC البريطانية، فقبل أسابيع قليلة من حرب عام 2003، زار المراسل الأمني جوردون كوريرا قرية حلبجة في شمال العراق، وسمع السكان المحليين يصفون يوماً في عام 1988 حين ألقى جيش صدام أسلحة كيميائية عليهم.

وحقيقة ما حدث لتلك الأسلحة لم تظهر إلا بعد الحرب.

كان صدام قد أمر بتدمير جزء كبير من برنامجه لأسلحة الدمار الشامل في أوائل التسعينيات بعد حرب الخليج الأولى حسبما قالت شبكة BBC البريطانية؛ وذلك على أمل الحصول على فاتورة صحية نظيفة من مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة، كما قال أحد كبار العلماء العراقيين في وقت لاحق.

ربما كان الزعيم العراقي يأمل إعادة تشغيل البرامج في وقت لاحق. لكنه دمر كل شيء سراً؛ وفق تقرير شبكة BBC البريطانية ويرجع ذلك جزئياً للحفاظ على خدعة أنه ربما لا يزال لديه شيء يمكنه استخدامه ضد الجارة إيران، التي كان قد خاض معها حرباً للتو.

لذلك عندما طلب مفتشو الأمم المتحدة من العراق في وقت لاحق، إثبات أنه دمر كل شيء، لم يستطِع ذلك.

البحث عن أسلحة الدمار الشامل

بحلول نهاية عام 2002، عاد مفتشو الأمم المتحدة إلى العراق بحثاً عن أسلحة الدمار الشامل.

وتذكر بعض هؤلاء المفتشين، الذين تحدثوا إلى شبكة BBC لأول مرة، البحث في المواقع التي تشير معلومات استخباراتية من الغرب إلى أنَّ المعامل المتنقلة قد تكون مقراً لها. لكنهم لم يجدوا سوى ما قد يسمونه “شاحنة آيس كريم عظيمة” مغطاة بأنسجة العنكبوت.

لم يعلم الجمهور في ذلك الوقت قط أنه مع اقتراب الحرب، وفشل المصادر في تسليم المعلومات الموعودة وعجز المفتشين عن الحصول على أدلة، كانت هناك مخاوف.

“الذعر” هو الكلمة التي استخدمها أحد المطلعين لوصف الوضع آنذاك.

وقال بلير بنصف مزاح للسير ريتشارد في يناير/كانون الثاني 2003: “مستقبلي بين يديك”، بينما كان الضغط يتزايد لإيجاد دليل على أسلحة الدمار الشامل.

يتذكر السير ريتشارد الآن: “كان الأمر محبطاً في ذلك الوقت”. واتهم السير ريتشارد المفتشين بأنهم “غير أكفاء”؛ لفشلهم في العثور على أي دليل.

وقال هانز بليكس، الذي قاد عمليات التفتيش الكيميائية والبيولوجية التابعة للأمم المتحدة، لشبكة BBC، إنه حتى بداية عام 2003، كان يعتقد أنَّ هناك أسلحة، لكنه بدأ يشك في وجودها بعدما فشلت المعلومات الاستخباراتية في تقديم أدلة مؤكدة.

وأراد مزيداً من الوقت للحصول على إجابات لكنه لم يحصل عليه.

إنَّ الفشل في العثور على “دليل قاطع” لن يوقف الحرب في مارس/آذار 2003.

تجنب العمل العسكري

في حين قال توني بلير لشبكة BBC: “حاولت حتى اللحظة الأخيرة تجنب العمل العسكري”.

وعرض عليه الرئيس جورج بوش، خوفاً من أن يخسر حليفه تصويتاً في البرلمان عشية الحرب، في مكالمة فيديو، الفرصة للتراجع عن الغزو والمشاركة فقط في أعقابه، لكن رئيس الوزراء البريطاني رفض ذلك.

كما دافع عن قراره بأنه مسألة مبدأ من حيث الحاجة إلى التعامل مع صدام حسين، وكذلك بسبب الحاجة إلى الحفاظ على العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وقال بلير: “كان من الممكن أن يكون للانسحاب تأثير كبير على العلاقة”.

لكن لم يُعثَر على أسلحة دمار شامل بعد ذلك. ويقول ضابط سابق في جهاز المخابرات السرية البريطاني: “لقد انهار كل شيء”.

متذكراً مراجعة داخلية للمصادر بعد الحرب. وهذا من شأنه ترك عواقب عميقة ودائمة في عمل وعلاقات كل من الجواسيس والسياسيين.

المصدر:شفق نيوز

————————–

التقارير التي يعاد نشرها من المواقع الأخرى تعبر عن وجهة نظر مصادرها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع

————————–

توني بليرغزو العراقكذبة أسلحة الدمار الشاملمبررات حرب العراق
0 تعليق 0 FacebookTwitterWhatsappTelegramLINEEmail
الأخبار السابقة
عملية ديالى الأمنية ..إلى أين وصلت وما معوقاتها؟
الأخبار القادمة
الموازنة العامة ثلاثية الأعوام والعبرة في الإقرار

أخبار ذات صلة

لإلغاء تفويض حربي العراق.. تصويت جديد في الشيوخ...

12:14 | الثلاثاء 28 مارس، 2023

النظام العالمي الجديد ودور العراق في تشكيله

22:09 | الأربعاء 29 مارس، 2023

فورين أفيرز: تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة بدأ...

14:51 | الأحد 26 مارس، 2023

فورين بوليسي: غزو العراق أحد أكبر الأخطاء الاستراتيجية...

11:55 | الأربعاء 22 مارس، 2023

غزو العراق في الإعلام الأمريكي.. تقرير إسباني يفند...

09:46 | الأربعاء 22 مارس، 2023

روسيا اليوم: غزو العراق هدف أمريكي لتدمير المنطقة...

10:05 | الأربعاء 22 مارس، 2023

هيومن رايتس ووتش: الشعب العراقي دفع ثمنًا باهظًا...

13:48 | الإثنين 20 مارس، 2023

ما بين حرب فيتنام وغزو العراق.. إحباطات أمريكية...

18:22 | الأحد 19 مارس، 2023

بعد عقدين على غزو العراق.. مسؤولون أمريكيون: “كارثة...

18:35 | السبت 18 مارس، 2023

مشروع في الشيوخ الأمريكي لإلغاء تفويض الحرب

13:54 | الجمعة 17 مارس، 2023

آخر الأخبار

  • افتتاح مصفى كربلاء الاستراتيجي بطاقة 140 ألف برميل يومياً

  • اﻷغنام تتصدر عدد الحيوانات في العراق

  • العتبة العباسية تطلق “مسابقة العارفة المعطاء” وتختتم دورة “بناء الخطة”

  • السيدة خديجة بنت خويلد.. ناصرة الإسلام؛ بقلم عبد العزيز كاظم البهادلي

  • الروتين وتصنيف الشركات.. المعوقات الحقيقية لإنجاز المشاريع في العراق

  • الموازنة العامة في العراق وعلاقتها بإجازة الحلبوسي

  • خبير: المنافذ غير القانونية تعيق نمو القطاع الخاص

  • تساؤلات حول اهتمام الأحزاب بتعديل قانون انتخابات برلمان كردستان

  • الشيخ الصفار: القراءة الأفضل للقرآن الكريم هي قراءة التفاعل والوعي

  • المواكب الحسينية تشرع بتقديم خدماته للزوار في كربلاء

  • اعتقال مئات المتسولين في العراق ضمن حملة أمنية

  • انخفاض سعر صرف الدولار مستمر والسبب امتثال العراق للضوابط الدولية

  • بعد إجازة الحلبوسي.. دعوات للإسراع في إقرار الموازنة العامة

  • تكاليف حرق الغاز واستيراده في العراق 12 مليار دولار سنويًا

  • التخطيط تكشف عن خطة لمعالجة الديون العراقية في الموازنة

الأكثر قراءة

  • قانون الانتخابات وتعديلاته يربك المشهد السياسي العراقي  

  • كيفية التعامل مع النقد الساخر لـ “الدين”؛ بقلم السيد محمد باقر السيستاني

  • كم عدد أولاد الإمام الحسن عليه السلام؟

  • بعد غزو العراق..رحلة تسلل بوش إلى بغداد

  • بسبب تدافع المشجعين.. حالة وفاة وعشرات الجرحى في محيط ملعب جذع النخلة

  • ما أسباب انخفاض وتيرة الهجمات على القواعد الامريكية في العراق؟

  • الزيارة الشعبانية.. طقوس مشفوعة بفرح مليوني

  • القوات الأمريكية في العراق.. إلى متى؟

  • السید السیستاني يحدد الحكم الشرعي لتربية القطط والأرانب وبيع وشراء الحيوانات

  • ماذا قال أهل البيت عن الحب الإلهي؟ وما هي مقوماته؟

  • أجمل وأروع ما قاله علماء الغرب والمسلمین عن أمير المؤمنين الإمام علي

  • زيارة حليف السجدة الطويلة الإمام موسى الكاظم في ذكرى استشهاده

  • كم كان عمر السيدة الزهراء يوم زواجها ويوم وفاتها؟

  • ذكر الإمام الحسين في القرآن الكريم

  • لماذا كنّي الإمام الحسين بأبي عبدالله مع أن الإمام السجاد هو أكبر أولاده؟

@2021 - All Right Reserved.


العودة الى الأعلى
شفقنا العراق
  • الرئیسة
  • جميع الأخبار
  • العالم الإسلامي
  • العتبات المقدسة
  • المرجعية الدينية
  • المسائل المنتخبة
  • مقالات
  • المقابلات
  • وكلاء المراجع
  • اقتصاد
  • RSS