• فارسي
  • افغانستان
  • اردو
  • العربي
  • لبنان
  • AZERBAIJAN
  • Pakistan
  • India
  • Turkish
  • English
  • French
  • Spanish
  • Russian
شفقنا العراق
العراق
  • الرئیسة
  • جميع الأخبار
  • العالم الإسلامي
  • العتبات المقدسة
  • المرجعية الدينية
  • المسائل المنتخبة
  • مقالات
  • المقابلات
  • وكلاء المراجع
  • اقتصاد
  • RSS

محافظة نينوى غنية بالمواقع الأثرية التاريخية… لكنها مهملة

البيت الموصلي البسيط يتكون من جناح واحد

بواسطة رحيم حمداوي 09:14 | السبت 11 مارس، 2023
09:14 | السبت 11 مارس، 2023
محافظة نينوى

شفقنا العراق-محافظة نينوى غنية بالمواقع الأثرية التاريخية، فالمدينة القديمة هي عاصمة الآشوريين، وتعود بعض المناطق إلى أكثر من 2700 سنة قبل الميلاد، إلا أن معظم المناطق الأثرية في محافظة نينوى أهملت.

بإمكانك أن تنصت إلى وقع أقدامك على الباحة، فرجع الصدى مسموع هنا.

لكن عندما تكمل المسير لتتجوّل عيناك على الطابوق القديم المرصوص بدقة وعناية وأشكال الرخام العتيق، قد “تخفف الوطء”، لأنك تسير على مساحة من تاريخ الموصل وحكاياتها منذ عقود، وربما قرون.

وسط الساحل الأيمن في الموصل القديمة، ينهض بيت تراثيّ ينسب تاريخ تشييده إلى العام 1860 شاهدا على عشرات الأجيال التي مرت بالمدينة، وعلى الرغم من آثار الإهمال التي غيّرت ملامحه، بقيت فخامته واضحة للعيان كتحفة معمارية نادرة.

التحفة المعمارية

ويروي مراسل “العالم الجديد” بعد جولة في المنزل/ القصر، مشاهداته لـ”التحفة المعمارية في البناء والهندسة بما يتكون من غرف تتوزع على جوانبه بسقوف مرتفعة، وباحة خضراء تتوسط الغرف التي تقف على سراديب مشيدة بعناية” كما يقول.

ويضيف أن “أغلب موجودات البيت والأثاث، قديمة ومصنوعة يدويا، وهي أشبه بالتحف النادرة التي تظهر صنعة الإنسان وعدم اعتماد الآلة، كالمقاعد والطاولات وحتى خزان المياه المصنوع من الحجر”.

وفيما يشير إلى أن “آثار الضرر تبدو واضحة عليه بسبب معاناته من الإهمال وآثار حرب التحرير ضد داعش”، ينقل مناشدات مرافقيه في الجولة لـ”وزارة الثقافة وكل المنظمات والمؤسسات المعنية كاليونسكو بالالتفات إلى هذا القصر أو تحويله إلى متحف كونه يستطيع تأدية هذا الدور بسبب موقعه الجغرافي وقيمته التاريخية”.

إلى ذلك، يقول رئيس مؤسسة (تطوع معنا فرع نينوى) عمر محمد، عن نسبة وعائدية الدار، إن “هذا المنزل العريق يعود لبيت عائلة الطالب أو بيت الطوالب أو آل الطوالب، وهؤلاء هم أولاد الحاج إسماعيل وجار الله، وهم عائلة معروفة في الموصل بقيمها وأهميتها على المستوى التجاري، إذ كانوا يهتمون بتجارة الخيول، ويروى إن جدهم كان يجيد التحدث بأكثر من 4 لغات من ضمنها الهندية بحكم تعاملاته التجارية بالخيول العربية الأصلية”.

ويضيف محمد أن “المنزل يقع في المنطقة التي تسمى عبدوخوب أو الطوالب وعبدوخوب تعني الرجل الصالح”.

مرجحا أن “يكون تشييد المنزل في نهايات القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين، وجرت عليه تعديلات في مراحل زمنية عدة”.

لافتا إلى أن “الدار تتوسطه باحة كبيرة ويحتوي على سراديب تسمى في اللهجة المصلاوية الرهره، كما يحتوي على إيوان ومساحات خاصة كانت تستخدم إسطبلات للخيول”.

الطريقة الموصلية القديمة

وعن الجانب العمراني، يشير إلى أنه “مشيد على الطريقة الموصلية القديمة مستخدمين فيه خليطا من الرخام والجص والحجر وهذه المواد فيها لها أهمية في عدم التأثر بتغيّر الفصول بسبب العزل الحراري”.

لافتا إلى أن “هذا النوع من البناء فريد ولا يوجد ما يشبهه إلا في بلاد الشام”.

ويؤكد أن “المنزل تشغله حاليا مؤسستنا التي أخذت على عاتقها بعد تحرير الموصل مسؤولية مجتمعية لإعادة الحياة إلى المناطق التي تضررت جراء العمليات العسكرية وما سببه داعش”.

يذكر أن وزارة الثقافة، أعلنت في العام 2021، عن مشروع إعادة إعمار البيوت التراثية في الموصل والبصرة، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ منظمة يونسكو، كما يتضمن إعمار البيوت التراثية الأكثر تضرراً في الموصل.

يشار إلى أن اليونسكو، وفي العام الماضي، أنتهت من تأهيل 50 بيتا تراثيا، تعد من الأعرق في المدينة، على اعتبار أن هذه البيوت تمثل تاريخ الموصل، وذلك في المنطقة القريبة من الجامع النوري الذي هدمه داعش.

من جانبه، يذكر المؤرخ الموصلي أحمد قاسم، أن “الموصل إحدى أهم المدن من الناحية المعمارية بسبب تنوع مبانيها ووجود البيوت التراثية والقصور”.

ويشير قاسم إلى أن “الهندسة المعمارية للمنزل الموصلي القديم بشكل عام، تتفق أن يتكون المنزل من أجنحة عدة، والجناح عبارة عن إيوان على ميمنته وميسرته غرف متناظرة، وهذا يسمى النظام الثلاثي الذي ابتكر في شمال الموصل في منطقة تبكورة تحديدا في الألف السادس قبل الميلاد، وأطلق عليه المؤرخون نظام الحيز ذي الكمين، ثم امتد إلى أرجاء الموصل منذ العصر الأموي واستمر في عهد العثمانيين”.

ويضيف أن “البيت الموصلي البسيط يتكون من جناح واحد وأمامه فناء يطلق عليه الحوش، أما بيوت الطبقة المتوسطة في الغالب يتكون من جناحين، وعادة ما يضع المعمار الموصلي الأجنحة في جهة تكون بعيدة عن الحرارة أو البرودة وتسمى الإيوان الصيفي أو الشتوي”.

لافتا إلى أن “بيوت الطبقة الميسورة مثل الولاة والحكام وما شابه تتكون من عدة أجنحة وتحتوي على سراديب متنوعة بعضها للقيلولة ومنها لحفظ المواد الغذائية والوقود”.

ويشير المؤرخ إلى أن “المعمار الموصلي يميل إلى زخرفة الأجنحة في البيت بزخارف نباتية بالإضافة إلى الزخارف الهندوسية والمبتكرة مثل الطبق النجمي زيادة على الكتابات بخطوط متنوعة مثل الخط الكوفي وخط النسخ وغيرها ولكل نوع مميزات يعرف من خلالها المبنى تابع لأي عصر”.

وعن أهم البيوت أو القصور الموجودة حاليا، يذكر قاسم “بيت التتنجي في السرج خانة، وبيت زيادة في محلة الخزرج، وبيوت أخرى مثل القلعة وبيت القس سليمان الصايغ وبيت النجدي وعدد من البيوت التراثية في المدينة القديمة”.

مؤكدا أن “المسؤولين لا يعرفون أهمية هذه الآثار لذلك أهملوها على عكس الدول الأخرى”.

ودمر تنظيم داعش ما يقارب 80 موقعاً أثرياً في محافظة نينوى، منذ سيطرته على المحافظة عام 2014 وحتى تحريرها عام 2017.

بدوره، يفيد مفتش آثار نينوى خير الدين أحمد الجحيشي، “بدأنا هذا العام بخطط تعاون جديدة مع الحكومة المحلية في محافظة نينوى خصوصا في ما يتعلق بمشروع سور مدينة نيوى الأثري، وسيتم البدء حاليا بإعمار جزء من هذا السور بتمويل من محافظة نينوى وإشراف من كوادر مفتشية الآثار”.

متحف الموصل الحضاري

ويؤكد أن “الأعمال مستمرة في ترميم القطع ضمن متحف الموصل الحضاري وستعود البعثات الأجنبية للتنقيب خلال موسم الربيع، لاسيما الجامعة الألمانية العاملة في تل النبي يونس والجامعة الايطالية في تنقيبات شرق مدينة نينوى الآثرية إضافة الى جامعة بن سلفانيا العاملة في موقع النمرود”.

وبعد تحرير محافظة نينوى، واجهت المناطق الأثرية تحديات كبيرة، مثل تعرّضها للسرقات، بسبب إهمال السلطات المحلية والمركزية لها، ووجود الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في هذه المناطق خلال معارك الموصل، إلى جانب وجود نزاعات ملكية في بعض هذه المواقع بين وزارتي الأوقاف والآثار.

المصدر: العالم الجديد

آثار الموصلالمواقع الأثرية التاريخية في نينوىالهندسة المعمارية للمنزل الموصلي القديممشروع إعادة إعمار البيوت التراثية
0 تعليق 0 FacebookTwitterWhatsappTelegramLINEEmail
الأخبار السابقة
الوساطة العراقية بين إيران والسعودية محور اتصال السوداني وشمخاني
الأخبار القادمة
الأسماك في العراق.. ارتفاع غير مسبوق في الأسعار وحلول بعيدة المنال

أخبار ذات صلة

نينوى العاصمة الثالثة للإمبراطورية الآشورية لا تزال محطُّ...

09:46 | الأربعاء 8 مارس، 2023

اعترافات مثيرة لداعشي “شهير” هدم وفجر آثار الموصل  

15:56 | الخميس 29 أغسطس، 2019

آخر الأخبار

  • عيد أكيتو.. تهنئات رسمية وتأكيد على أهمية التنوع في العراق

  • الإعلام الأمني: المتهم باغتيال هشام الهاشمي لا زال قيد التوقيف

  • العاصفة الترابية في العراق تخلف أكثر من 500 حالة اختناق

  • افتتاح مصفى كربلاء الاستراتيجي بطاقة 140 ألف برميل يومياً

  • اﻷغنام تتصدر عدد الحيوانات في العراق

  • العتبة العباسية تطلق “مسابقة العارفة المعطاء” وتختتم دورة “بناء الخطة”

  • السيدة خديجة بنت خويلد.. ناصرة الإسلام؛ بقلم عبد العزيز كاظم البهادلي

  • الروتين وتصنيف الشركات.. المعوقات الحقيقية لإنجاز المشاريع في العراق

  • الموازنة العامة في العراق وعلاقتها بإجازة الحلبوسي

  • خبير: المنافذ غير القانونية تعيق نمو القطاع الخاص

  • تساؤلات حول اهتمام الأحزاب بتعديل قانون انتخابات برلمان كردستان

  • الشيخ الصفار: القراءة الأفضل للقرآن الكريم هي قراءة التفاعل والوعي

  • المواكب الحسينية تشرع بتقديم خدماته للزوار في كربلاء

  • اعتقال مئات المتسولين في العراق ضمن حملة أمنية

  • انخفاض سعر صرف الدولار مستمر والسبب امتثال العراق للضوابط الدولية

الأكثر قراءة

  • قانون الانتخابات وتعديلاته يربك المشهد السياسي العراقي  

  • كيفية التعامل مع النقد الساخر لـ “الدين”؛ بقلم السيد محمد باقر السيستاني

  • كم عدد أولاد الإمام الحسن عليه السلام؟

  • بعد غزو العراق..رحلة تسلل بوش إلى بغداد

  • بسبب تدافع المشجعين.. حالة وفاة وعشرات الجرحى في محيط ملعب جذع النخلة

  • ما أسباب انخفاض وتيرة الهجمات على القواعد الامريكية في العراق؟

  • الزيارة الشعبانية.. طقوس مشفوعة بفرح مليوني

  • القوات الأمريكية في العراق.. إلى متى؟

  • السید السیستاني يحدد الحكم الشرعي لتربية القطط والأرانب وبيع وشراء الحيوانات

  • ماذا قال أهل البيت عن الحب الإلهي؟ وما هي مقوماته؟

  • أجمل وأروع ما قاله علماء الغرب والمسلمین عن أمير المؤمنين الإمام علي

  • زيارة حليف السجدة الطويلة الإمام موسى الكاظم في ذكرى استشهاده

  • كم كان عمر السيدة الزهراء يوم زواجها ويوم وفاتها؟

  • ذكر الإمام الحسين في القرآن الكريم

  • لماذا كنّي الإمام الحسين بأبي عبدالله مع أن الإمام السجاد هو أكبر أولاده؟

@2021 - All Right Reserved.


العودة الى الأعلى
شفقنا العراق
  • الرئیسة
  • جميع الأخبار
  • العالم الإسلامي
  • العتبات المقدسة
  • المرجعية الدينية
  • المسائل المنتخبة
  • مقالات
  • المقابلات
  • وكلاء المراجع
  • اقتصاد
  • RSS