شفقنا العراق-شدد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية إن كل المواطنين ومن جميع المحافظات هم أبناء المرجعية ويفرحنا كثيرا عندما نعالج أطفالا مرضى من محافظات نينوى أو الأنبار أو صلاح الدين.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال استقباله أربعين طفلا مصابا بمرض الثلاسيميا، ممن تكفلت العتبة الحسينية بعلاجهم مجانا في مستشفياتها: “يسعدنا جدا أن نلتقي بعزنا من محافظات العراق الحبيبة في كل المحافظات وانتم أعزاء علينا وإخوة وأولاد لنا”.
موضحا، وفقا لموقع العتبة الحسينية، أنه انطلاقا من المظلة الإلهية والرعاية الأبوية الرحيمة للأئمة الأطهار (سلام الله عليهم) وانتم الآن في مدينة كربلاء المقدسة يعني أنكم في رعاية الإمام الحسين (عليه السلام) ومظلته الإلهية الأبوية الرحيمة لكم جميعا.
وتشير آخر الإحصائيات بأن (32) ألف طفل عراقي مصابون بالثلاسيميا.
وأوعز ممثل المرجعية فور اطلاعه على الأعداد المتزايدة للإصابات بين الأطفال في مختلف المحافظات العراقية بمرض الثلاسيميا (سرطان الدم) ببناء توسعة لمستشفى الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بأسرع وقت ممكن لاستقبال أكبر عدد ممكن منهم ومعالجتهم.
كما أوصى الملاكات الطبية بضرورة العناية والرعاية الطبية لهؤلاء الأطفال المرضى، كما يراعون أبنائهم لأنهم أمانة في أعناق الجميع.
العراقيون أبناء المرجعية
وتابع الشيخ الكربلائي، مخاطبا الأطفال بالقول: “أنتم تحت مظلة الأب الكبير سماحة السيد علي السيستاني بمحبته ورعايته الكريمة الكبيرة والأبوية لجميع العراقيين دون استثناء”.
وفيما عبر عن سعادته بلقاءهم، قال: نشعر بهذه السعادة لأن هذه المدينة بمظلة الإمام الحسين (عليه السلام) ومظلة السيد علي السيستاني أن ترعى عائلات وإخوة أعزاء وأبناء لنا.
وأضاف: “لذلك أرجو أن تشعروا أنكم بين أهلكم وبين آبائكم وإخوة لكم يحيطونكم في هذه المدينة بهذه المشاعر القلبية الصافية والنيات الصادقة والمظلة الرحيمة للمرجع الأعلى السيد السيستاني الذي يؤكد دائما على رعاية جميع المواطنين العراقيين مع قطع النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والقومية.