شففقنا العراق-أكد المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي إن واجبنا كشيعة أمير المؤمنين أن نكون تقاة في كل أعمالنا وأفعالنا، موضحاً أن التقوى أساس قبول الأعمال.
استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من منتسبي العتبة العباسية المقدسة للاستماع إلى توجيهات ونصائح سماحته الأبوية.
حيث أكّد في حديثه، وفقا لموقع مكتبه، على ضرورة أن يحرص الإنسان على الارتقاء في مراتب التقوى؛ ليكون أقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وأقرب إلى رضاه ورضا الرسول وأهل البيت (صلوات الله عليهم جميعاً).
وبيّن آية الله النجفي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) يلقب بأمير المتقين، والواجب علينا كشيعة ومحبين وأتباع أن نكون تقاة في كل أعمالنا وأفعالنا، موضحاً أن التقوى أساس قبول الأعمال.
وأَضاف أن أولى خطوات الارتقاء بالتقوى هي محاسبة النفس، وأن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يشددون علينا جميعاً على ضرورة محاسبة النفس على كل فعل وقول، كبير منه أو صغير، ومعرفة الصحيح منه والخطأ؛ لنصحح الأخطاء ونقدم فروض التوبة لله سبحانه وتعالى.
وشدد المرجع النجفي على أن يكون العاملون في العتبات المقدسة قدوة للمجتمع ويتصفون بالصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة؛ لأن هذه العتبات المباركة هي بيوت للتقوى والعبادة في العالم.
عدة وفود أجنبية في مكتب المرجع النجفي
في السياق نفسه احتضن المكتب المركزي للمرجع النجفي عدّة وفود أجنبية من دول أَميركا، وبريطانيا، وباكستان، والهند، كُلاً على حده حيث قدم سماحته توجيهاته الدينية وإِرشاداته للوفود الحاضرة بين يدي سماحته.
مبيناً أهمية الالتزام والانضباط التام من قبل المؤمنين بتعاليم الإسلام الحنيف، لما فيه خير الدنيا والآخرة.
مضيفاً أَن جميع الأَعمال يجب أن تصب في مرضاة الله وخالصة له (جل وعلا) في أي عمل يقوم به الفرد، وأن المحاسبة هي أن يفكر الإنسان بما فعله منذ ذلك الحين عندما رفع رأسه عن الوسادة صباحاً.
وعليه أن يشكر الله إن عمل الصالحات ويدعو لقبول الحسنات والصالحات، وأَن قام بعمل سيئة فليناجي ربه ويستغفره ويطلب التوبة منه.
فيما ثمنت الوفود الحاضرة الكلمات والتوجيهات لسماحته وما أفاض به من وقته المبارك ولحسن الضيافة والاستقبال داعية له بالصحة والعافية.