شفقنا العراق- تتكرر الخروق الأمنية في ديالى بسبب نشاط خلايا داعش الإرهابي أبرزها (حمرين والوقف)، والمعلومات تشير إلى أن قدرة تنظيم داعش الإرهابي القتالية في المحافظة لا تزيد عن 150 إرهابيا في كل المناطق.
تصنف المناطق التي تشهد خروقات أمنية متكررة في ديالى بـ “المناطق الحمراء”، في حين تشير التقديرات الأمنية إلى أن الأوضاع في تلك المناطق تهدد نصف مليون شخص.
وقال عضو مجلس ديالى السابق والقيادي في الإطار التنسيقي تركي العتبي، في حديث إن “هناك 4 مناطق حمراء تشهد خروقات مستمرة بسبب نشاط خلايا داعش الإرهابي أبرزها (حمرين والوقف)”.
وأضاف العتبي، أن “المعلومات تشير إلى أن قدرة تنظيم داعش الإرهابي القتالية في المحافظة لا تزيد عن 150 إرهابيا في كل المناطق”.
وأشار إلى “ضرورة تغير جوهري في نمط التعامل مع تنظيم داعش من خلال اعتماد حرب المعلومات في تفكيك خلاياه عبر بوابة العمليات الخاصة وليس التقليدية التي تستنزف الجهود والإمكانيات”.
أهم عامل الخروق الأمنية في ديالى
من جانبه، أقر عضو لجنة الأمن النيابية السابق أيوب الربيعي، في حديث أن “أهم عامل الخروق الأمنية في ديالى هي الحواضن التي توفر الملاذات الآمنة لخلايا داعش بعد تنفيذها أي هجمات”.
وأضاف الربيعي، أن “داعش لا يسيطر على شبر من الأراضي في ديالى، لكن لديه حواضن توفر له الغذاء والدعم اللوجسيتي”.
مؤكداً “ضرورة دفع البعد الاستخباري بهذا الاتجاه لأنه يمثل الخطر الحقيقي على أمن المحافظة”.
حسن العزاوي وهو مراقب للشؤون الأمنية قال إن “ديالى تضم من 4-5 مناطق حمراء من خلال قراءة المشهد الأمني اليومي أبرزها الوقف وحمرين وتلال نفط خانة”.
لافتاً إلى “الفراغات مع صلاح الدين هي السبب المباشر في أغلب الخروقات لأنها تشكل ممرات تسلل دائمة لخلايا التنظيم”.
وأضاف العزاوي، خلال حديثه أن “إغلاق ممرات التسلل مع صلاح الدين سينهي 80% من الإرهاب في ديالى بشكل مباشر”، مبيناً أن “المناطق الحمراء تهدد حياة نصف مليون نسمة”.
المصدر: المدى
————————
التقارير التي يعاد نشرها من المواقع الأخرى تعبر عن وجهة نظر مصادرها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع
————————–