شفقنا العراق- أحيت جامعة الكفيل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وشكّلت فريقاً للتوعية بمخاطرها وكيفيّة الحدّ منها يضمّ مجموعةً من تدريسيّي الجامعة ومنتسبيها وطلبتها.
ونظّمت جامعةُ الكفيل التابعة لهيئة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، مُلتقىً للاهتمام بالتوعية ضدّ ظاهرة الإدمان على المخدرات.
المُلتقى الذي أشرَفَ عليه قسمُ الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ التابع للجامعة، عُقِد يوم أمس الأحد (26 ذي القعدة 1443هـ) الموافق لـ(26 حزيران 2022م) في قاعة العلّامة الحلّي بكلّية الصيدلة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نورس شهيد الدهان وعددٍ من عمداء كلّياتها وأساتيذها، فضلاً عن وفدٍ مثّل العتبةَ العبّاسيةَ المقدّسة ووفود مثّلت شخصيّاتٍ دينيّةً وأكاديميّة ومجتمعيّة، بالإضافة إلى ممثِّلين عن دائرة صحّة النجف الأشرف.
استُهِلَّ المُلتقى بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، من ثمّ كلمةٍ لرئيس قسم الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ الدكتور حسام علي حسن العبيدي، بيّن فيها وفقاً لما نقلته شبكة الكفيل أهمّ العوامل التي من شأنها أن تحوّل الإنسان الاعتياديّ إلى متعاطٍ للمخدّرات، وصولاً إلى مرحلة الإدمان وكيفيّة معالجة هذه الآفة المستشرية في مجتمعنا، خصوصاً بين فئة الشباب.
بعدها عُرِضَ فيلمٌ قصير عن آراء طلبة الجامعة حول المخدّرات وخطورتها وكيفيّة الحدّ منها، ليُفتحَ بعد ذلك بابُ النقاشات والمداخلات للحاضرين، الذين أثروا هذه الأجواء بعددٍ من الآراء والمقترحات التي من شأنها أن تقلّل من انتشار هذه الآفة، التي بدأت تنتشر في المجتمع العراقيّ وتنخر نسيجه.
ثم تمّ الإعلانُ عن الأمر الجامعيّ بتشكيل فريقٍ من جامعة الكفيل لمكافحة المخدّرات، يضمّ مجموعةً من تدريسيّي الجامعة ومنتسبيها وطلبتها، ويهدف إلى إطلاق مجموعةٍ من برامج التوعية والتثقيف بخطورة هذه الظاهرة.
توجّه بعد ذلك الحضورُ لافتتاح المعرض الفنّي الذي نظّمته مجموعةٌ من طلبة جامعة الكفيل، وضمّ عرضاً لعددٍ من اللّوحات التي عبّرت عن بنات أفكارهم، وتمحورت حول ظاهرة الإدمان وكيفيّة التخلّص منه، وعدم الوقوع في مصائد هذه الآفة الخطيرة والتعريف بمخاطرها.
يُذكر أنّ جامعة الكفيل تسعى وتحرص على إقامة مثل هكذا فعّاليات باليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، من شأنها أن تعالج أهمّ القضايا التي تتعلّق بمشاكل المجتمع، وتهدف إلى ضمان سلامته وتصحيح مسيرته.
حقيبة المؤمن تطلق خدمة بوابة الحج
من جهة أخرى، أعلَنَ مركزُ حقيبة المؤمن التابع لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، عن إطلاقه خدمةً جديدةً تضاف إلى سلسلة الخدمات والنوافذ التي تحتويها وهي خدمةُ بوّابة الحجّ، التي تضمّ كلّ مايحتاجُه الحاجّ أو المعتمر خلال تأدية مناسكه.
وقال مديرُ المركز المذكور السيّد علي الجيّاشي لشبكة الكفيل، إنّ “بوّابة الحجّ هي واحدةٌ من بين عدّة تحديثاتٍ وخدماتٍ دأب على إطلاقها المركز، بما يتلاءم مع كلّ مناسبةٍ ومنها فريضة الحجّ، التي ستمكّنُ الحاجّ والمعتمر إضافةً إلى مرشِدِي ومتَعَهّدِي الحملات من تأدية هذه الأعمال بكلّ سهولةٍ ويُسر، على وفق أحدث التقنيّات”.
وأضاف “امتازت هذه النافذة كبقيّة النوافذ بسهولة الاستخدام ووفرة المعلومات، حيث تضمّ هذه البوّابة التي أُفرِدت لها مساحةٌ ضمن واجهة تطبيق حقيبة المؤمن الرئيسيّة، عدّة نوافذ متفرّعة منها وهي مقدّمة عن (الحجّ – أحكام الإحرام – مناسك عمرة التمتّع – مناسك حجّ التمتّع)، وهذا كلّ ما يحتاجه الحاجّ والمعتمر”.
ولتحميل التطبيق والاطّلاع والاستفادة من هذه الخدمة وباقي الخدمات التي تحتويها الحقيبة اضغَطْ هنا.
يُشار إلى أنّه منذ انطلاق التطبيق في عام (2014م)، عمل الفريقُ المشرِفُ على التطبيق على تحديثه باستمرار من الناحية الفنّية والمحتوى، وبما يواكب التطوّر الحاصل في هذا المجال، وإنّ هذه التحديثات هي جزءٌ من الخطّة الموضوعة لهذا التطبيق، للرقيّ به دوماً وجعله في مقدّمة التطبيقات المماثلة له.
ويُذكر أنّ تطبيق حقيبة المؤمن يُعدّ من التطبيقات الإسلاميّة المتكاملة، واستطاع وفقاً لآخر الإحصائيّات أن يتربّع على صدارة أغلب التطبيقات أمثاله، وهذا نتيجة للخطط المدروسة والنهج الذي اتّبعه في تسويق محتواه، الذي استطاع أن يلبّي حاجات أكثر عددٍ ممكن من المسلمين المنتشرين في جميع بقاع الأرض.
المصدر: شبكة الكفيل
