شفقنا العراق- أكد المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي على ضرورة اعتماد السلام والتسامح في حل المشاكل والابتعاد وشدد على ضرورة التمسك بمنهج أهل البيت والسير على خطاهم.
وأفاد الموقع الرسمي لمكتب المرجع النجفي إن سماحته استقبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
واستذكر في اللقاء أهمية ومكانة العتبات المقدسة في العراق لاسيما العتبة الحسينية المقدسة، وما لأبي الأحرار الإمام الحسين فضل على الأُمة الإِسلامية.
وكذلك مكانة النجف الأشرف وحوزتها المباركة.
من جانبه وجه الشيخ الكربلائي دعوة لمكتب المرجع النجفي للمشاركة في المؤتمر العلمي التكريمي الأول للمرجع الفقيد آية الله السيد محمد سعيد الحكيم.
على صعيد آخر استقبل المرجع النجفي معتمد مكتبه في محافظة البصرة الشيخ مثنى الربيعي والوفد المرافق له.
ضرورة اعتماد السلام والتسامح في حل المشاكل
مؤكدا في حديثه على ضرورة العمل على تزكية النفس والرقي بها وقرن كل عمل بالقرب إِلى الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن الحرام.
كما أشار إلى ضرورة اعتماد السلام والتسامح في حل المشاكل والابتعاد عن سفك الدماء والاختلاف.
مشدداً على ضرورة التمسك بمنهج أهل البيت والسير على خطاهم لأنه يمثل الطريق القويم والصراط المستقيم.
وأَضاف أَن البصرة هي العمود الفقري للعراق واقتصاده وهي مدينة مهمة على جميع الصعد ويجب أن يكون لها رعاية واهتمام لإِنهاء معاناة مواطنيها.
الإسلام اهتم اهتماماً كبيراً في عملية الدعوة والتبليغ والتوعية في المجتمع
هذا واستقبل المرجع النجفي وفداً من مركز الإِرشاد والتبليغ الديني التابع للعتبة الحسينية في محافظة البصرة.
وأكد على أهمية الدعوة والتبليغ والأَمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الإِسلام ودوره المهم في المجتمع لنشر الوعي الديني والحفاظ على السلوك القويم للإِنسان،
موضحاً أَن الإسلام اهتم اهتماماً كبيراً في عملية الدعوة والتبليغ والتوعية في المجتمع.
فهناك نصوص كثيرة عن أهل البيت توضح هذا الجانب المهم من حياة الأُمة.
وأَضاف أَن النبي صلوات الله عليه وآله أُرسل إِلى الناس بسن الأَربعين وكان معروفاً بين قومه بمكارم الأَخلاق ودعوته استمرت 23 سنة.
وتابع إن اليوم ليست هناك مدينة على وجه المعمورة إِلا وفيها إِنسان يشهد به رسولا لله سبحانه وتعالى وهذا نجاحٌ كبيرٌ يفوق نجاحات كل الأَنبياء على مر التاريخ.
وبيّن: عليكم الاقتداء بالنبي صلوات الله عليه وآله وأَهل بيته الأَطهار عليهم السلام في نشر الخير والدعوة للحق والصلاح وبيان الأحكام الدينية.