شفقنا العراق-مساعدات مكتب السيد السيستاني للعوائل المتعففة والأيتام في العراق خلال شهر رمضان وكسوة العيد، وصلت لأكثر من (200.000.000 ) دينار.
اعلنت ممثلية مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني، (اليوم الاحد 1 أيار 2022)، عن إنفاق أكثر من (200.000.000 ) دينار كمنح مالية خلال شهر رمضان المبارك وكسوة العيد للعوائل المتعففة والأيتام وأصحاب الدخل المحدود.
وقال المسؤول عن توزيع المساعدات المالية في مكتب المتولي الشرعي في العتبة الحسينية المقدسة الشيخ مهدي المسعودي في حديث للموقع الرسمي، إنه “بتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ومنذ اليوم الأول من شهر رمضان حتى نهاية الشهر الفضيل، تم توزيع أكثر من (200) مليون دينار عراقي”.
وأوضح حول مساعدات مكتب السيد السيستاني للعوائل المتعففة والأيتام في العراق أن “هذه الاموال خصصت كبدل إيجار وكسوة للعيد، والبعض منها تم تقديمه كمنح لتزويج الشباب وشراء الأدوية، إضافة إلى الحالات والمناشدات الإنسانية التي يتم توجيهها من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا للعتبة الحسينية المقدسة”.
وأضاف “كما تم توزيع المعونات الشهرية التي يتم تسليمها باليد للفقراء والمتعففين في كل شهر لسد احتياجاتهم الأساسية”.
يذكر أن ممثلية مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني، والعتبة الحسينية تقدمان الخدمات المجانية للايتام بدءا من التعليم المجاني والكتب والقرطاسية والنقل والطعام، فضلا عن الخدمات الصحية، وخدمات اخرى تصل الى الاعانات المالية لذوي الايتام وكذلك للمتعففين لسد بعض احتياجاتهم.
التكفل بمعالجة طالب بجامعة واسط
كما وجه ممثل المرجعية الدينية العليا بالاستجابة الفورية لطلب رئيس جامعة واسط بالتكفل بعلاج طالب كلية الطب في الجامعة الذي تعرض الى بتر ساقه خلال عمله الذي يعيل به عائلته.
وبحسب وثيقة، فقد وجه ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، العتبة الحسينية بتكفل بعلاج الطالب (عباس حسين صبري) في مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام) التخصصي التابع لها.
ووفقا للوثيقة فان الموافقة من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، جاءت بعد اتصال هاتفي من قبل رئيس جامعة واسط بأحد رؤساء اقسام العتبة الحسينية وطلبه بشمول (عباس حسين صبري) احد طلبة كلية الطب بالجامعة، بالعلاج في مستشفيات العتبة الحسينية.
وبينت أن، الطالب من مواليد (2002) وفي المرحلة الثانية وقد تعرض لحادث انفجار قنينة غاز (الهيليوم) أثناء عمله في أحد متنزهات محافظة واسط.
وتذكر الوثيقة أن، (عباس) فقد احد اطرافه والطرف الأخر بحالة حرجة مما يتطلب الإسراع بعلاجه في مستشفيات العتبة لعدم إمكانية العلاج في المستشفيات المتوفرة في المحافظة، بالإضافة الى ضعف الحالة المادية له.