شفقنا العراق-افتتحتْ جامعةُ العميد التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، مركزاً لإرشاد ومساعدة الطلبة الراغبين بالتقديم للدراسة في كلّياتها (الطبّ، وطبّ الأسنان، والصيدلة، والتمريض) للعام الدراسيّ (2021 / 2022م)، وذلك في مقرّ الجامعة بداية طريق (كربلاء – النجف) قرب العمود المرقّم بـ(1238).
افتتاحُ هذا المركز جاء بتوجيهٍ ورعاية من قِبل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مؤيد الغزالي، لأجل تسهيل إجراءات التسجيل للطلبة وفقاً للتعليمات الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، ويضمّ المركز مجموعةً من اللّجان هي: (لجنة الاستقبال، ولجنة التسجيل المركزيّ، ولجنة التسجيل الإلكترونيّ، ولجنة التدقيق)، إذ تعمل على استقبال الطلبة وتقديم كلّ التسهيلات لهم، إضافةً إلى الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.
المركز يستقبل الطلبة وأولياء أمورهم طيلة أيّام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الخامسة عصراً، وقد اتّخذ المركزُ مجموعةً من الإجراءات الوقائيّة اللّازمة للحفاظ على السلامة العامّة.
يُذكر أنّ التقديم لكلّيات الجامعة سيكون بحسب المعدّلات الآتية:
1. كلّية الطبّ أدنى معدّل 90%.
2. كلّية طبّ الأسنان أدنى معدّل 80%.
3. كلّية الصيدلة أدنى معدّل 80%.
4. كلّية التمريض أدنى معدّل 70% للدراسة الصباحيّة، وأدنى معدّل للدراسة المسائيّة 65%.
وللاستفسار يُرجى الاتّصال عبر الهواتف أدناه:
(07733078000) / (07817448000) / (07602418000).
أو زيارة الموقع الإلكترونيّ للجامعة: https://alameed.edu.iq/
المباشرةُ بتثبيت مصراعَيْ بوّابة الإمام الحسن (عليه السلام)
هذا وباشرت الملاكاتُ الفنّيةُ والهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بأعمال تثبيت بوّابة الإمام الحسن(عليه السلام)، التي تُعدّ ثاني أكبر بوّابةٍ في العتبة المقدّسة بعد بوّابة القبلة، وتطلّ على ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن.
وقال المشرفُ على اعمال التنصيب المهندسُ علي سلوم ، إنّ “الباب الذي باشرنا في تثبيته قد صُمِّم ونُفِّذ وسيُثبَّتُ بأيادٍ عراقيّة خالصة، ويمتاز بعدّة صفاتٍ فنّية ومتانةٍ عالية، إضافةً إلى العامل الجماليّ الذي أضاف إلى هذا المدخل لمساتٍ جماليّة إضافيّة، مستوحاةٍ من نقوش وزخارف الصّحن المطهّر لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وشُبّاكه الشريف”.
وأضاف أنّ “المباشرة بهذه الأعمال قد جاءت بعد أن شارفت أغلبُ أعمال تأهيل وتطوير البوّابة من الداخل على الانتهاء”.
وبيّن سلوم أنّ “البوّابة عبارة عن مصراعَيْن (طلّاقتَيْن) متناظرَيْن في الشكل والتصميم والنقوش والزخارف، حيث يبلغ عرضُ الذرفةِ الواحدة (2,72م) وارتفاعها (3,45م) وسُمْكها (10سم)، وهي مصنّعةٌ من الخشب ذي النوعيّة الجيّدة (الساج البورميّ)، ويبلغ وزن الباب الكلّي (4 أطنان) مناصفةً بينَ المِصراعَيْن”.
مضيفاً أنّ “الباب تمّ تثبيته بطريقةٍ فنّية على إطارٍ من الخشب ما يُسمّى (الجرجوبة)، يبلغ عرضُها (5,95م) وارتفاعُها (3,75م) وسُمْكُها (30سم) بما يتلاءم ووزن الباب”.
وأوضح سلوم أنّ “الخطوط والتذهيب كانت على يد الخطّاط فراس البغدادي، حيث توسّطت كلَّ مصراعٍ طرّةٌ كتابيّة كبيرة خُطّتْ عليها الآية: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)، تؤطّرُها زخارفُ ونقوشٌ وتعتليها عبارة (السلام عليك يا قمر بني هاشم)، وتحتها في المصراع الأيمن خُطّت عبارة (السلامُ عليك يا بن أوّل القوم إسلاماً)، وفي المصراع الأيسر (السلام عليك يا بن أقدمهم إيماناً)”.
وتابع “يحتوي ركنُ كلّ مصراعٍ على طرّةٍ صغيرة كُتِب عليها أحدُ ألقاب أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، كذلك زُخرِف كلّ مصراعٍ بإطارٍ ذهبيّ يُحيطُ به وزخارفَ ذهبيّة، وشريطٍ شعريّ كتابيّ مؤطّرٍ بشريطٍ ذهبيّ زخرفيّ آخر، وغُلِّفتْ جميعُ هذه النقوش والزخارف التي كانت بيد حسام عبد الرضا وتحت اشراف الاستاذروضان بهية بطبقاتٍ من الزجاجِ المُقسّى الذي يمتاز بمتانته ومقاومته للكسر والخدوش”.
واختتم سلّوم أنّ “أعمال التثبيت تسيرُ وفق ما خُطّط لها، على أن يتمّ بعد هذه الأعمال تثبيت الإطار الذي يُحيط بهذا الباب”.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أولت اهتماماً كبيراً لجميع البوّابات والمداخل المؤدّية إلى الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، باعتبارها الواجهات الرئيسة له التي جاءت متّسقةً مع أضخم مشروعٍ وهو التوسعة الأفقيّة للعتبة المقدّسة، فكانت هذه البوّابات تحفاً معماريّة وفنّية غاية في الروعة والجمال، وقد أُبدع في تصميمها وتنفيذها.
إطلاق النسخة الرابعة من دورات براعم الخطابة الحسينيّة النسويّة
أطلقت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، نسختها الرابعة من دورة براعم الخطابة الحسينيّة للفتيات، للفئة العمريّة (12 – 18) سنة الهادفة إلى تطوير المهارات الخطابيّة واكتشاف المواهب والعمل على رعايتها.
وقالت معاونةُ مسؤولة الشعبة السيّدة تغريد التميمي ، إنّ “هذه الدورة تأتي حرصاً من العتبة العبّاسيّة المقدّسة على توفير بيئةٍ خصبة، فاتحةً ذراعَيْها لتحتضن الناشئات وتحفّزهنّ على العطاء وخلق الإبداع، وتمزج بين الجوانب العلميّة والثقافيّة والترفيهيّة، وذلك باستخدام وتطبيق منهجٍ علميّ يوافي جميع المتطلّبات والفئات العمريّة المشتركة”.
وأضافت أنّ “الدورة تُقام ليومٍ واحد في الأسبوع بما لا يؤثر على المسيرة التعليميّة للمشتركات، وتستمرّ لمدّة عامٍ كامل تحت إشراف كادرٍ متخصّص وذي خبرة في هذا المجال، وحسب كلّ فئةٍ عمريّة، ويضمّ البرنامج مجموعةَ فقراتٍ أهمّها:
– دروس ومحاضرات في طرائق الإلقاء وقراءة الأطوار.
– دروس في فنّ الإلقاء والخطابة.
– دروس في المقامات القرآنيّة.
– دروس في الفقه والعقائد.
– دروس وتدريبات في الإنشاد.
– فقرات إثرائيّة متعدّدة كتعلّم التصوير والخطّ والرسم والأعمال اليدويّة”.
وبيّنت التميمي أنّ “المشتركات في الدورة من محافظة كربلاء، وقد تكفّلت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بنقلهنّ من مناطق سكناهنّ إلى مقرّ الشعبة، في مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للأنشطة النسويّة التابع للعتبة المقدّسة”.
يُذكر أنّ شعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة قد افتتحت هذه الدورة، نتيجةً للإقبال المتزايد على الاشتراك فيها، وللنتائج الطيّبة المتحقّقة من سابقاتها من الدورات.
المصدر: شبكة الكفيل