شفقنا العراق-أَكَّد سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي، لوفد من طلبة مدارس محافظة الكوت، “إن العراق لا يزال حتى الآن يفتقر إِلى ابسط مقومات الحياة، والتي بات يستورد الكثير منها رغم وجود هذه العقول ولا يكون تقدم البلدان إِلا بالعلم وتحصيله، ويجب أن يكون العلم أهم من كل شيء لدى الإِنسان وعليكم استرجاع العزة للمسلمين من خلال النظريات والاختراعات والاكتشافات وغيرها.
وأَكَّد المرجع النجفي، وفقا لبيان مكتبه الرسمي، بأن الله شرف الإِنسان بمنحه العقل ليستفيد به بالعلم، مؤكداً على الجدية في الدراسة والاجتهاد والمتابعة الحثيثة فالبلاد تحتاج لعلماء ومهندسين وأَطباء وفي المجالات الأُخرى، وهذا لا يكون إِلا بالعلم وبذل الجهد وصرف الوقت فقط لطلب العلم وتحصيله.
سماحته أعرب عن ألمه قائلاً: “إن العراق لايزال حتى الآن يفتقر إِلى ابسط مقومات الحياة، والتي بات يستورد الكثير منها رغم وجود هذه العقول ولا يكون تقدم البلدان إِلا بالعلم وتحصيله، ويجب أن يكون العلم أهم من كل شيء لدى الإِنسان وعليكم استرجاع العزة للمسلمين من خلال النظريات والاختراعات والاكتشافات وغيرها”.
مبيناً أن حوزة النجف الأَشرف رغم كل محاولات الطغاة بقيت شامخة عالية وواصلت علوم تحصيل أهل البيت (عليهم السلام) وتقديم كُل ما يمكن تقديمه في مصاف الأديان، وعلى الشباب قيادة البلد نحو الرقي والتقدم وبكل جد وإخلاص.
مشيراً إِلى أن الدراسة المستمرة وإِصلاح النفس وتهذيبها والتقرب لله سبحانه (جل وعلا) والعمل الدؤوب لنيل العلم للتقدم والتطور من أهم الواجبات على أجيالنا الجدد، داعياً للجميع بالموفقية في مشوارهم الدراسي.
على صعيد متصل، أَكَّد المرجع النجفي، لوفدٍ من طلبة كلية الطب من محافظة بابل، أَن على الجميع أَن يستحصل العلم وينير ذهنه وينهض بهذا البلد, فأَن العراق يستحق الكثير من أَبنائه فبتكاتفهم يمكن الوصول به نحو مصاف الدول المتقدمة، إِذ ميزه الله (سبحانه وتعالى) بعقول أَبنائه المتميزة وكثرة خيراته وحضاراته الممتدة لآلاف السنين ووجود مراقد لستة من الأَئمة الأَطهار فعلى الجميع أَن ينهض به.
مبينا إن العلم علمان علم الأَبدان وهو ما تقومون به أَنتم وعليكم الجد والاجتهاد في هذا المجال وعلم الأَديان الذي تكفلته الحوزة العلمية, فالعلم في الحوزة له بداية وليس له نهاية وهما علمان مرتبطان لدراسة العلم الأَول والتقرب لله سبحانه والنهل من سيرة النبي الأَكرم وآله الطيبين (صلوات الله عليهم) أَجمعين في العلم الآخر، داعيا للوفد بالسداد والتوفيق بمشوارهم العلمي فيما ثمن الحاضرون كلمات وتوجيهات سماحته وما أَفاض به من وقته المبارك.
المصدر: موقع مكتب المرجع النجفي