شفقنا العراق-مع إغلاق صناديق الاقتراع في التصويت الخاص للانتخابات البرلمانية بعموم البلاد، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مساء اليوم الجمعة (8 تشرين الاول 2021)، أن عملية التصويت الخاص لم تشهد أية خروقات مشيدة بنسبة المشاركة فيه، وفيما أشار رئيس الجمهورية برهم صالح، إلى أن القوات الأمنية ينتظرها بعد الإدلاء بصوتها استحقاق وطني بحماية التصويت العام، أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن إجراءات التصويت الخاص كانت “خطوة اولى ناجحة” قبل التصويت العام.
وفي التفاصيل، أغلقت مفوضية الانتخابات مراكز الاقتراع في تمام السادسة مساء اليوم معلنة انتهاء عملية التصويت الخاص.
وأشاد رئيس الجمهورية برهم صالح، بالقوات الأمنية التي أدلت بصوتها وينتظرها استحقاق وطني بحماية التصويت العام.
وذكر صالح في تغريدة له تابعها، (شفقنا العراق)، أن “قواتنا الأمنية البطلة تُدلي بصوتها في الانتخابات، وينتظرهم استحقاق وطني بحماية المواطنين في التصويت العام”.
وأضاف، أنه “في هذه المناسبة نستذكر باعتزاز بسالة وتضحيات الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها في مقارعة الإرهاب والانتصار عليه، ودعم الخيار الديموقراطي الدستوري لبلدنا عبر الانتخابات الحرة”.
من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في تغريدة له على منصة “تويتر”، اطلع عليها (شفقنا العراق)، “أكمل أبطالنا في القوات الأمنية والعسكرية الإدلاء بأصواتهم في التصويت الخاص، بالتزام وانتظام ومسؤولية”، مبينا أن “جميع الإجراءات كانت ناجحة في تأمين نزاهة وعدالة التصويت الخاص”.
وأضاف: ان الاقتراع الخاص كان “خطوة أولى ناجحة باتجاه مشاركة واسعة لشعبنا في التصويت العام، لاستكمال الواجب الوطني وصنع التغيير”.
إلى ذلك أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مساء اليوم الجمعة، أن عملية التصويت الخاص لم تشهد أية خروقات فيما أشادت بنسبة المشاركة فيه.
وأوضح رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جليل عدنان في مؤتمر صحفي، أن “الاقتراع الخاص شهد مشاركة أشارت نسبتها لبداية النجاح في الانتخابات التشريعية”، مشيرا في الوقت نفسه الى أنه “لم يتم تسجيل أية خروقات امنية خلال عملية التصويت”.
وقدم رئيس مجلس المفوضين شكره للقوات الامنية التي “أدت واجبها بمسؤولية، وصوتت لاختيار من يمثلها”.
في سياق متصل أكدت المفوضية أن المشاكل التقنية التي شهدتها عملية الاقتراع لم تكن معقدة وتم حلها بسرعة، وفيما نفت وجود عزوف عن الاقتراع الخاص، أشارت إلى أن هناك فئة لم يسمح لها بالتصويت.
وقال عضو إعلام المفوضية، عماد جميل، لقناة العراقية الإخبارية ، إن “هناك تنسيقاً عاليا بين القوات الأمنية والمفوضية سمح بانسيابية التدفق في عملية التصويت الخاص”، مؤكداً أن “المشاكل التقنية كانت بسيطة جداً ولم تكن معقدة وتم حلها بسرعة”.
وأضاف جميل، أنه “تم اعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع الخاص وسمح للمصوت باختيار المحافظة والدائرة الانتخابية ورقم المرشح”.
وأكد، أنه “كان هناك حضور كبير للمراقبين المحليين والدوليين”، نافياً “وجود عزوف عن الانتخابات”.
ولفت إلى أن “هناك كثافة عالية في التدفق نحو مراكز الاقتراع”، موضحاً أن “من حدثوا بياناتهم ولم يتسلموا البطاقة البايومترية وجلبوا البطاقة قصيرة الأمد لم يسمح لهم بالتصويت”.
وشمل التصويت الخاص منتسبي الأجهزة الأمنية والنزلاء والنازحين، فيما يجرى الاقتراع العام يوم الأحد المقبل في عموم العراق والذي يتنافس فيه 3249 مرشحاً و21 تحالفاً، و109 أحزاب.
وبلغ عدد الناخبين العسكريين مليوناً وخمسة وسبعين ألفا و727 ناخباً، فيما تم الاقتراع في 595 مركزاً تضم 2548 محطة موزعة بين المحافظات.
أما عدد النازحين الذين يحق لهم التصويت، فقد بلغ 120126 نازحاً في 86 مركزاً انتخابياً، فيما يبلغ اعداد السجناء الذين يحق لهم الاشتراك في الاقتراع الخاص أكثر من 600 سجين.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اعلنت مشاركة أكثر من 435 ألف ناخب بالتصويت الخاص حتى منتصف النهار.
المصدر: وكالات عراقية