شفقنا العراق-أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، خلال لقاءه اليوم الخميس(23 سبتمبر 2021)، ومساء الاربعاء، كلا من الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، أن ضمان الانتخابات ونزاهتها أولوية قصوى، فيما شدد أهمية تثبيت دعائم الاستقرار في المنطقة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية، إن “رئيس الجمهورية برهم صالح، التقى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.”
وأضاف، انه “في بداية اللقاء هنأ الرئيس برهم صالح، أنطونيو غوتيرش لإعادة انتخابه أميناً عاماً للمنظمة، كما ثمن الدعم الكبير الذي تقدمه الأمم المتحدة للعراق في مختلف المجالات، والدعم في المجال الانتخابي وتسهيل مهمة إرسال المراقبين من أجل نزاهة وشفافية الانتخابات المقرر إجراؤها في 10 تشرين الأول المقبل”.
ونوّه الرئيس، بحسب البيان، إلى أهمية الانتخابات المقبلة للشعب العراقي وضرورة توفير أقصى درجات النزاهة والعدالة والشفافية في إجرائها، مؤكدا ضرورة دعم الجهود من أجل ترسيخ أمن واستقرار العراق وشعبه، وأهمية العمل على تخفيف التوترات في المنطقة، وإعادة العراق لدوره المحوري فيها.
كما أكّد صالح وجوب تعزيز التكاتف الدولي في مواجهة تحديات العصر المتمثلة في مكافحة العنف والإرهاب، وكذلك مواجهة أزمة التغيّر المناخي وحماية البيئة التي باتت تُشكل تهديداً محدقاً لكل البشرية، مشيراً إلى أن العراق يتطلع بشدة نحو الدعم والخبرات الدولية في هذا الصدد من أجل دعم خططه الوطنية لإنعاش وادي الرافدين بيئيّاً وإرساء مفاهيم الاقتصاد الأخضر.
من جانبه، أشاد أنطونيو غويترش بالتقدم الذي يحرزه العراق، وجهوده الحثيثة لتخفيف توترات المنطقة، مؤكداً أن المنظمة الأممية ستواصل دعم العراق وعبر بعثتها في البلد وفي الأمم المتحدة من أجل دعم أمن واستقرار وازدهار الشعب العراقي.
إلى ذلك، اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أهمية تثبيت دعائم الاستقرار في المنطقة وتخفيف حدة التوترات.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن “رئيس الجمهورية برهم صالح، التقى في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والعمل على تعزيزها في مختلف المجالات وبما يصبُّ في خدمة مصلحة شعبي البلدين الصديقين، كما جرى بحث التطورات في المنطقة.”
وأكد الرئيس صالح، بحسب البيان، أهمية تثبيت دعائم الاستقرار في المنطقة وتخفيف حدة التوترات، ودعم مسار الحوار والتلاقي في مناقشة المسائل العالقة، واحترام سيادة الدول ورفض التدخلات والاعتداءات وكل ما من شأنه تقويض بناء الثقة وتهديد السلام، وضرورة العمل المشترك من أجل ترسيخ السلم والأمن الإقليمي والدولي.
من جانبه أشاد الرئيس التركي، بالجهود التي يبذلها العراق من أجل تخفيف التوترات في المنطقة عبر الحوار، مشيراً إلى دعم بلاده لأمن واستقرار العراق.
كما اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، ان امن العراق وضمان سيادته عنصران لا غنى عنهما لاستقرار المنطقة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، ان “الرئيس صالح، استقبل في مقر إقامته في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان”.
واشار الى ان “اللقاء، تناول العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين والشعبين الجارين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وتوطيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتفعيل التفاهمات المبرمة بين الجانبين في هذا الخصوص”.
وقال صالح إن “العلاقات العراقية الإيرانية مهمة للبلدين وكل المنطقة”، مشيراً إلى “مساعي العراق من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان سلامها، وحرصه على أن يكون ساحةً لتلاقي مصالح شعوبها من أجل العمل والتنسيق المشترك في مواجهة تحديات الإرهاب والأوضاع الصحية وخطر التغير المناخي، ومؤكداً أن استقرار العراق وأمنه وضمان سيادته عنصران لا غنى عنهما لاستقرار المنطقة”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني، “دعم بلاده لأمن واستقرار العراق، وتطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والاقتصادي والتجاري”، مشيداً “بالجهود الدبلوماسية التي يقودها العراق من أجل تخفيف توترات المنطقة”.