شفقنا العراق-نَظَّمَتْ شعبةُ الشؤونِ الطِّبِيَّةِ التّابعةِ للعتبةِ العباسيّةِ المُقَدَّسَةِ اجتماعاً موسَّعاً في مركزِ السيِّدَةِ أُمِّ البَنين الطبِّي وذلكَ من أجلِ مناقشةِ ومداولةِ الخطوطِ العامةِ لخطةِ الأسنادِ الطبيِّ لزيارةِ الأربعين.
الاجتماعُ ترأًسَهُ مسؤولُ الشعبةِ المذكورِ الدكتور أسامة عبد الحسن وبحضورِ ممثِّلِين عن الجِّهَاتِ الَّتِي ستشتَرِكُ بتنفيذِ مفاصلَ هذِه الخُطَّةِ وهُم كُلٌّ مِن :
-جميعةُ كشافةِ الكَفيل
-هيئةُ الجودِ التطوعيّةِ للخِدْمَاتِ الطِّبِيَّة
-شعبةُ العلاقاتِ الجامعيّةِ والمَدرسِيَّةِ
-اكاديميةُ الكفيلِ للإسعافِ والتدريبِ الطّبِي
وقد تمَّ إيضاحُ مَهَامِ كلِّ جهةٍ وواجباتِها‘ بما يتلاءَمُ والوضعَ الاستثنائيَّ نتيجةً لتداعياتِ وباءِ كورونا، وتماشياً مع توجيهاتِ وزارةِ الصحّةِ وخليّةِ أَزمتِها والّتي ستشملُ فتحَ مفارزَ طبيّةٍ داخلَ الصحنِ المُطَهَّرِ لأبي الفَضلِ العَبَّاِسِ – عليه السَّلامُ – وخارجَه وفرقِ إخلاءٍ طِبِيَّةٍ وتَهَيئِةِ مُسْعِفِينَ لمرافقةِ عجلاتِ الإسعافِ الفوريِّ فضلاً عن تهيئةِ فريقٍ متخصّصٍ للتعاملِ مع الحالاتِ التي يُشتبَهُ بإصابَتِها بكورونا أو المصابةِ منها، ؛ إذ يتولَّى نقلُها إِلى مراكزَ خاصّةٍ بها لاتّخاذِ الإجراءاتِ المناسبةِ لكلِّ حالة.
يُذكرُ أنَّ العتبةَ العَبَّاسِيَّةَ المُقَدَّسَةَ وللسنةِ الثانيةِ على التَّوالي، قد كَثَّفَتْ وَعَزَّزَتِ الإجراءاتِ والخِدْمَاتِ الصِّحِيَّةَ في مفاصلَ خطّتِها العامّةِ، لاستقبالِ زائِري الأَربعين، وقد تَكَفَّلَتْ شعبةُ الشؤونِ الطبيةِ بإِعدادِ خطّةٍ مُتكامِلَةٍ بالتنسيقِ مَع دَائِرَةِ صِحَّةِ كربلاءِ والجهاتِ السَانِدَةِ ، بما يُسهِمُ في تقديمِ أفضلِ الخِدْمَاتِ .
تنظيمُ ورشةٍ لمُسعِفِي فرق الإخلاء والمفارز الطبّية
هذا ونظّمت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم علاقات العتبة العبّاسية المقدّسة، بالتعاون مع شعبة الشؤون الطبّية وأكاديميّة الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي، ورشةً نظريّةً للطلبة الجامعيّين ذوي الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة، من المتطوّعين الذي سيشتركون مُسعِفين في المفارز الطبّية، والمُرافِقين عجلاتِ الإخلاء الطبّية المنتشرة في محيط العتبة المقدّسة، وذلك تمهيداً لاشتراكهم في الخطّة الصحّية للعتبة العبّاسية المقدّسة خلال فترة زيارة الأربعين، التي ستُنفَّذ خلال الأيّام القليلة المُقبِلة.
الورشةُ عُقِدت في قاعة القاسم(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، وحضرها مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية فيها والمُشرِفُ على تنفيذ مفاصل خطّة الإسناد الطبّي، الدكتور أسامة عبد الحسن الذي بيّن لشبكة الكفيل: “الورشةُ كانت توعويّةً للملاكات المتطوّعة من طلبة الجامعات، الذين سيشتركون في الخطّة الصحّية للعتبة العبّاسية المقدّسة، وطُرِحت فيها عدّة محاور أهمّها التعريف بأهمّية دور المُسعِف، والواجبات المُلقاة على عاتقه خلال تنفيذ الواجب المناط به، وتمّ عرض الخطّة الخاصّة بشعبة الشؤون الطبّية وتعريفهم بالمهامّ التي سيقومون بها”.
وأضاف: “تضمّنت الورشةُ كذلك عرضَ جملةٍ من الأمور التي تساعد على تطوير مهارات المُسعِف، وتجعله قادراً على التعامل مع أيّ حالةٍ ترد إليه، كذلك لتقييم هذه الحالات وتصنيفها حسب كلّ حالةٍ ودرجتها”.
من جهته أوضح الكابتن أكرم رسول مسؤولُ الإسعافات والتدريب المدنيّ في أكاديميّة الكفيل للإسعاف والتّدريب الطبّي والمحاضر في هذه الورشة، أنّ: “اللقاء اليوم تمحور حول التذكير بمبادئ الإسعافات الأوّلية للحالات الحرجة وكيفيّة إسعافها، إضافةً إلى نقلها وتقييم حالة الإصابة قبل وصول المُسعِف المتقدِّم، مع الالتزام بالتوجيهات الصحّية الصادرة من شعبة الشؤون الطبّية”.
وفي السياق نفسه أوضح الأستاذ محمود القره غولي المُشرِفُ على عمل المتطوّعين في الشعبة المذكورة “ضمن الخطّة السنويّة باشرت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة بالتحضيرات الختاميّة، للاشتراك في الخطّة الطبّية للعتبة العبّاسية المقدّسة، عبر الفرق الإسعافيّة من متطوّعي طلبة الجامعات الذين يمتلكون مهاراتٍ في هذا المجال، والتي ستكون على شقَّيْن: قسمٌ يعملون في المفارز الطبّية التي ستُفتتح خلال الزيارة، وقسمٌ يعملون مسعفين في عجلات الإسعاف التي ستتولّى نقل الحالات لأقرب مركز إخلاءٍ طبّي، بعد القيام بإجراء الإسعافات الأوّلية لكلّ حالة، والورشة كانت اليوم بمثابة تذكيرٍ وتهيئةٍ نهائيّة للقيام بما سيُكلَّفون به خلال فترة الزيارة”.
خيمةُ مكتبة السيّدة أمّ البنين تطلق فعاليتها الثقافيّة والخدميّة لزائرات الأربعين
أطلقت مكتبةُ السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنشطتها وفعالياتها الخدميّة والتثقيفيّة الخاصّة بتقديمها لزائرات الأربعين، وذلك صباح هذا اليوم الأحد (11 صفر 1443هـ) الموافق لـ(19 أيلول 2021م).
الخيمةُ التي تتّخذ من موكب أمّ البنين(عليها السلام) الخدميّ في جامعة العميد مقرّاً لإقامتها، تضمّ جملةً من الفعّاليات والفقرات بشقّيْها الحضوري والإلكترونيّ، وبما يسهم في تزويد الزائرات بالمعلومات فكريّاً وثقافيّاً ودينيّاً.
وقد استُهِلَّت هذه الفعّاليات بإطلاق مسابقة (من مريم الكبرى عليها السلام نرتوي) السنويّة، التي أعدّتها وَحدةُ مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام) التابعة للمكتبة المذكورة، مع رصد جوائز للفائزات.
وقالت السيّدة دلال كمال العكيليّ الصحفيّةُ في المجلّة، إنّ: “المسابقة تهدف إلى التشجيع على قراءة مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام)، والتوجّه إلى البحث في موضوعاتها ومحتويات أبوابها الهادفة، وتشمل الفئات العمريّة من النساء البالغات سنّ (15) سنة وما زاد، وهذا العام هو العامُ الأوّل لانطلاق هذه المسابقة”.
يُذكر أنّ فعّاليات الخيمة تندرج ضمن موكب نساء حول الحسين(عليه السلام)، وهو موكبٌ ثقافيّ تربويّ نسويّ، اعتاد في كلّ سنةٍ تقديم أعماله الخدميّة والثقافيّة للزائرات، في ذكرى أربعين الإمام الحسين(عليه السلام).
المصدر: شبكة الكفيل