شفقنا العراق-أعلنت وزارة التخطيط الاثنين (13 سبتمبر 2021) ان البلاد تواجه تحديات سكانية وديموغرافية.
وذكر بيان للوزارة اطلع عليه شفقنا العراق ان “دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط عقدت ورشة عمل عن إدماج العوامل والمؤشرات السكانية في عملية التنمية المستدامة وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان بحضور مدير عام الدائرة مها عبد الكريم الراوي ومدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية محمد محسن ومديري التخطيط في المحافظات ولمدة يومين في فندق بابل.
وقالت السيدة مدير عام دائرة التنمية البشرية في كلمة لها خلال افتتاحها الورشة : إن العراق يواجه العديد من التحديات الديموغرافية ومن أهمها التوزيع السكاني غير المتوازن جغرافيا بين المناطق الحضرية والريفية والهجرة المستمرة إلى المناطق الحضرية لأسباب اقتصادية واجتماعية أدت إلى ترييف المدن .
أضافت إن التحديات الأخرى شملت النزوح الداخلي بسبب احتلال تنظيم داعش الإرهابي وما اعقبه من عمليات التحرير في عدد من المدن لاسيما الكبيرة منها كنينوى والانبار وارتفاع معدلات النمو السكاني بسبب ارتفاع معدلات الخصوبة والزواج والحمل المبكر وهجرة الكفاءات الوطنية إلى الخارج .
ولفتت الى ان الأزمات الاقتصادية والصحية المركبة الناتجة عن انخفاض أسعار النفط وتفشي جائحة كورونا ( كوفيد 19) فضلا عن تحدي دخول العراق مرحلة الهبة الديموغرافية أو ما تسمى الفرصة السكانية التي إن لم يتم استثمارها بنحو أفضل فأنها ستتحول من نعمة إلى نقمة .
وأشارت المسؤولة في وزارة التخطيط إلى إن مسيرة التنمية في العراق هي نتاج لاعتماد اطر تخطيطية أفرزت خططا تنموية قطاعية متعددة مكنت المؤسسات وهيئاتها وتشكيلاتها من القيام بتدخلات ترتبط شدتها ومدياتها بالحاجة إلى تطبيق آليات تقوم على الرصد المتواصل للواقع التنموي بنحو عام والواقع الاجتماعي والسكاني على وجه الخصوص ، مبينة إن هناك عدد من السياسات والاستراتيجيات والخطط الواضحة الهادفة لدراسة وتحليل ووضع الحلول للمشكلات والتحديات التي يعاني منها سكان العراق .
إلى ذلك ألقى مدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية الدكتور محمد محسن السيد كلمة تحدث فيها عن سياسات التنمية المكانية ومراعاة إبعادها ومؤشراتها وكذلك عمل الفئات العمرية في سياسات التنمية المكانية وخطط العمل الخاصة بالتنمية المكانية .
من جانبه ألقى الخبير الدولي الدكتور عصام طه محاضرة عن إدماج الإبعاد السكانية في التخطيط .