شفقنا العراق-أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل كاظم عبد الصاحب، يوم الأربعاء(18 آب 2021)، التوجه نحو الدوام الحضوري العام الدراسي المقبل، فيما أشار الى تخصيص 30 مليار دينار لإعادة تأهيل جامعات صلاح الدين.
وقال عبد الصاحب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ صلاح الدين عمار جبر، أن “زيارة محافظة صلاح الدين تهدف الى الوقوف على احتياجات الجامعات ووضع رؤية متكاملة بين المحافظة والوزارة”.
وأضاف، “ناقشنا المشاريع المتعلقة بالخطة الاستثمارية للوزارة وتنمية الاقاليم في المحافظة، وتم وضع خطة مستقبلية للعام الحالي والمقبل وستكون هنالك زيارات متعاقبة للمحافظة للنهوض بواقع جامعاتها بشكل عام”، مشيراُ الى أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه الوزراء كافة بالوقوف على احتياجات المؤسسات في المحافظات لخدمة المجتمع”.
ودعا عبد الصاحب، “الاساتذة والطلبة الى اخذ لقاح كورونا”، مؤكداً “افتتاح مراكز لقاح داخل الجامعات من اجل توفير بيئة صحية منسجمة متكاملة وبالتالي الذهاب الى الدوام الحضوري”.
كذلك حسمت وزارة التربية، يوم الأربعاء(18 آب 2021)، مصير الدوام الرسمي العام المقبل، فيما أشارت إلى أهمية امتلاك قاعدة مستقبلية من التعليم الالكتروني.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق، إن “الوزارة هيَّأت أن يكون الدوام حضورياً في العام الدراسي الجديد، بعد توجه عدد كبير من المواطنين لأخذ اللقاحات”.
وأضاف فاروق “نعمل ضمن آليات محددة على أن يكون الدوام حضورياً، لكن في الوقت نفسه لا غنى عن التعليم الالكتروني الذي سيكون مرافقاً للتعليم الحضوري”.
وتابع “ستكون لنا قاعدة قوية مستقبلية في التعليم الالكتروني التي نحتاجها في أي مرفق من مرافق الحياة”، موضحاً أن “التعليم الالكتروني أصبح وسيلة مهمة جداً في حياة الشعب العراقي”.
وأكد فاروق أن “التعليم الحضوري يفي بالكثير من الأمور لكون التعيلم ليس من داخل الصف بقدر ما يعطي روحاً وانسانية من المعلم وشخصية وبنية جسدية فضلاً عن التعارف بين الطلبة”.
واختتم فاروق حديثه بالقول أن “الكثير من الأطفال عانوا خلال عام ونصف العام من مرض التوحد وأمراض اخرى نتيجة الجلوس في المنزل، لذلك اصبح الدوام الحضوري ضرورياً”، مشدداً على ضرورة “التركيز على الإجراءات الوقائية والتعليمات من أجل مستقبل وطن آمن وصحي”.
وأعلنت وزارة التربية في 17 حزيران الماضي، عن خطة لتكثيف الدروس والدوام في العام الدراسي المقبل، مبينة ان هذه الخطة تتضمن تكثيف الساعات والأيام والمواد.
وكالات عراقية