شفقنا العراق-في عشية عيد الغدير الأغر أقيم حفل ختام المهرجان الدولي للصور “مزارات”، مساء الاربعاء(28 تموز 2021)، حيث أعلنت فيه الأمانة العامة للمهرجان عن اسماء الفائزين بنسخته الأولى.
ورعت مؤسسة الإبداعات الفنية للعتبة الرضوية المقدسة هذا الحفل، الذي أقيم في مدينة مشهد المقدسة شمال شرقي إيران، بشكل افتراضي وعلى منصات مواقع التواصل الجتماعي، نظرا لتفشي وباء كورونا في البلاد.
وخلال الحفل قال رئيس مؤسسة الإبداعات الفنية أميرمهدي حكيمي، إن مهرجان الصور بدأ عمله في طليعة عام 2021، وعمل على موضوعين “العبادة” و”فن العمارة الإسلامي”، حيث شارك فيه المصورين بأكثر من 8 آلاف صورة من 33 بلدا.
وأضاف أن لجنة الحكم الدولية للمهرجان اختارت من بين هذه الصور ، 198 صورة ل147 مصور، والذي كان بينهم رها بيلر من تركيا ومحمد ستاري وسيد عباس هاشمي وإبراهيم بهرامي وأحمد خطيري من إيران.
وجاء اسماء الفائزين في موضوع “فن العمارة الإسلامي” على النحو التالي؛الفائز الأول رسول العودي من العراق والفائز الثاني عليرضا رحماني من باكستان والفائز الثالث محمد عطايي محمدي من إيران، وفي قسم “العبادة” فاز على التوالي حسن الطيف من البحرين ومهمت أصلان من تركيا ومهرداد يوسف آباد من إيران.
وللمزيد من المعلومات حول مهرجان “مزارات” الدولي للصور، قم بزيارة موقع ( photo.mazaar.net ).
المشاية من كربلاء إلى الشام..
كذلك، استضاف مجمع البحوث الإسلامیة للعتبة الرضویة المقدسة وفدا علميا من العراق في مدينة مشهد المقدسة شمال شرقي إيران، لبحث سبل التعاون بشأن تقديم الخدمات للزوار المشاية من كربلاء إلى الشام في الأربعين الحسينية.
وأكد رئيس مجمع البحوث الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة أحد فرامرز قراملكي، خلال هذا اللقاء الذي حضره رئيس معهد البحوث الدولي فدك الزهراء (سلام الله عليها) الشيخ عبد الحسين الحسني ومحافظ كربلاء الدكتور حسين المنهوشي، أكد أن هذا التعاون سيكون بمثابة فرصة ثمينة ولابد استخدامها.
وقال قراملكي إن أرضية التعاون العلمي باتت ممكنة في العراق وسوريا، ويجب أخذ هذه الفرصة الثمينة على محمل الجد لتقديم الثقافة الزينبية وتعريف ثورة السيدة زينب (سلام الله عليها)، بما أن هذه الثورة لا تقل أهمية عن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) التي كانت بمثابة معجزة في حد ذاتها.
وأشار إلى مسيرة الأربعين الحسينية التي تحولت لحراك ثقافي، حيث تغطي جميع وسائل الإعلام الدولية والمحلية سنويا هذا الحدث المبارك، وتنشر الثقافة الحسينية في جميع أنحاء العالم.
وأعرب قراملكي عن أمله في هذا التعاون الذي يعرف مسيرة كربلاء إلى الشام، والتي تعرف الناس على السيدة زينب (سلام الله عليها) وثورتها، كما أن سيكون لهذه المسيرة التي لم يتم القيام بها حتى الآن، جوانب ثقافية وعلمية كثيرة يمكن نشرها بإصدار الكتب والمقالات العلمية.
المصدر: موقع العتبة الرضوية