شفقنا العراق-أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، والرئيس السوري بشار الأسد، في اتصال هاتفي جرى بينهما، يوم الخميس (15 تموز 2021)، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وضرورة تكاتف البلدين معاً في مواجهة المخاطر المشتركة وخصوصا الإرهاب.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، اطلع عليه (شفقنا العراق)، أن “الرئيس صالح أجرى اتصالاً هاتفياً، مع الأسد، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين، وهي علاقات تجمعها روابط تاريخية وجغرافية واجتماعية وثيقة، الى جانب مناقشة التحديات المشتركة خصوصاً تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب”.
وأضاف البيان أنه “تمّ خلال المكالمة الهاتفية التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، وضرورة التكاتف معاً في مواجهة المخاطر المشتركة وخصوصا الإرهاب ومكافحة فلوله التي تسعى الى زعزعة الامن والاستقرار في البلدين والمنطقة، وعدم السماح للجماعات الإرهابية بالتقاط أنفاسها واستغلال الثغرات لتنفيذ أفعالها الإجرامية، حيث عانى كلا الشعبين العراقي والسوري من جرائم الإرهاب”.
العراق يسعى لعلاقات متوازنة لترسيخ أمن واستقرار المنطقة
من جهة أخرى أكد الرئيس صالح، خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد، أن العراق يسعى لعلاقات متوازنة تستند إلى العمل المشترك مع أصدقائه، لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والتكاتف في مواجهة تحديات الإرهاب، وذلك
وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيان، اطلع عليه (شفقنا العراق)، أن “صالح تسلم في قصر السلام ببغداد، أوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد لدى بغداد مارك برايسون ريتشاردسون”، مشيرة الى أنه “جرى خلال ذلك بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، وأهميّة تعزيزها في مختلف المجالات”.
وأكّد رئيس الجمهورية، وفقا للبيان، أن “العراق ينطلق نحو علاقات متوازنة تستند إلى العمل المشترك مع الأصدقاء في المجتمع الدولي، لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتخفيف حدة التوترات، ودعم الترابط في المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والبيئية، ومكافحة الفساد، والتكاتف في مواجهة تحديات الإرهاب والتطرف”.
من جانبه أكّد السفير ريتشاردسون “دعم بلاده لأمن واستقرار العراق وسيادته، والرغبة في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق في المجالات الاقتصادية والثقافية، إضافة الى دعم الاستثمار، وتعزيز فرص التنمية والتقدم للعراق”.