شفقنا العراق-اعتبر آية الله السيد محمد تقي المدرسي، أن الشعب العراقي يعيش تجربةً جديدة وفريدة وهي تجربة الحرية؛ ويدفع شعبه ثمن هذه الحرية في مواجهة الإرهاب والضغوط المختلفة، تلك الحرية التي لابد أن تكون بمقاسٍ وطني،
جاء ذلك خلال استقباله للسفير الدنماركي والقائم بالأعمال الأسترالي السيد ستيج باولو بيراس، بمكتبه في كربلاء المقدسة أمس الثلاثاء (20 نيسان 2021) .
وأكد المدرسي خلال اللقاء، وفقا لبيان مكتبه اطلع عليه “شفقنا العراق”، على أن الشعب العراقي يعيش تجربةً جديدة وفريدة وهي تجربة الحرية؛ ويدفع شعبه ثمن هذه الحرية في مواجهة الإرهاب والضغوط المختلفة، تلك الحرية التي لابد أن تكون بمقاسٍ وطني، ويمكن أن نعبر عنها بالحرية الوطنية التي تنبع من صميم الشعب العراقي مبيّناً أن غالبية الشعب العراقي متديّن ويحترم المقدسات، لما في الدين من حكمة بالغة، أما الذين يستغلون اسم الدين من أجل اثارة الصراعات فليسوا دعاة الدين، بل هم دعاة الفتنة، داعياً دول العالم إلى التقليل من ضغوطها على العراق لينعم بالتقدم والرفاه في ظلّ حريته الوطنية.
وبيّن أن العراق يمتلك مقوّمات التقدم الحضاري من امكاناتٍ ماديةٍ كبيرة، وشعبٍ معطاء، حيث يقدم الإنسان العراقي عطاءً كبيراً في البلدان التي يهاجر اليها كاستراليا التي تتيح فرصةً مناسبة للمهاجرين، والدنمارك التي كانت حاضنة للمهاجرين ولكن دعوات الكراهية والعنف باتت تنتشر فيها اليوم، ولابد أن تقوم الجهات المسؤولة بمنع حدوث ذلك.