شفقنا العراق-متابعة-اعلنت خلية الإعلام الأمني عن استشهاد مدني وإصابة 12 آخرين وحرق 5 عجلات بانفجار وقع باحد الأسواق بمنطقة الحبيبية شرقي بغداد .
وقالت خلية الإعلام الأمني، الخميس (15 نيسان 2021)، في بيان اطلع عليه “شفقنا العراق”، إن “انفجاراً وقع في إحدى الأسواق بمنطقة الحبيبية شرقي العاصمة بغداد”، مضيفة أن “الانفجار أدى الى استشهاد مدني وإصابة 12 آخرين وحرق 5 عجلات.
وأوضحت الخلية إن الانفجار حصل داخل عجلة نوع نيسان سني كانت تحمل مواد شديدة الانفجار اثناء حركتها في منطقة الحبيبية قرب احد الأسواق الشعبية، مبينة أن “الانفجار ادى الى احتراق العجلة بالكامل ومقتل سائقها واصابة عدد اخر من المواطنين، فضلا عن احتراق عدد من العجلات القريبة عليها، فيما باشرت الاجهزة الامنية بإجراءاتها والتحقيق بالحادث لمعرفة ملابساته بشكل مفصل”.
تأكيدات على دعم وتعزيز الأجهزة الأمنية
في السياق، اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، في بيان اليوم ان “الانفجار الإرهابي ضد المواطنين الآمنين في سوق الحبيبية ببغداد ونحن في حرمة الشهر الفضيل، يؤكد خسة الجماعات الظلامية ومحاولاتها اليائسة لاستهداف امننا واستقرارنا واعادتنا لفترات ماضية”. وبين “نقف بحزم ضد هذه المحاولات، وعلينا دعم وتعزيز اجهزتنا الأمنية المُضحية في مكافحة خلايا الارهاب”.
كذلك حذر نائب رئيس مجلس النواب بشير خليل الحداد بحسب بيان لمكتبه الاعلامي من عودة العمليات الإرهابية في حال التهاون في معالجة الخروقات ومحاسبة المقصرين، مطالبا القيادات الأمنية والعمليات المشتركة بمراجعة الملف الأمني ومسك الأرض واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتوفير الأمن وحماية أرواح المواطنين”، مقدما التعازي والمواساة لعوائل وذوي الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى”.
كما دان رئيس تحالف عراقيون السيد عمار الحكيم، الانفجار في مدينة الصدر وحث في تغريدة على تويتر، الجهات الأمنية، بعدم التراخي والاطمئنان، لأن ذلك سيوفر فرصة لخلايا الإرهاب النائمة لاستهداف المواطنين.
عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون سلام الشمري بدوره قال ان استهداف المدنيين بالشهر المبارك يتطلب جهدا استخباريا وامنيا مضافا لوأد الارهاب وخلاياه النائمة التي نحذر منها باستمرار، مشددا على ضرورة تعزيز الاجراءات الامنية والاستخبارية وعدم الانجرار لربط ماحدث اليوم باحداث سياسية وامنية حدثت في البلاد.
عضو اللجنة الأمنية يتهم جهات سياسية
كذلك اتهم عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد المنحل، سعد المطلبي، يوم الخميس، جهات سياسية بالوقوف وراء تفجير السيارة المفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد.
وقال المطلبي، ان “انفجار السيارة المفخخة لم يكن تفجيراً انتحارياً، وبالتالي فهي رسالة سياسية وليست رسالة من الإرهاب، وجاءت بعد تجاوز الخطوط الحمر من خلال قصف اربيل ونينوى يوم أمس”.
واشار الى ان “هناك اطرافاً سياسية متورطة بانفجار السيارة المفخخة في مدينة الصدر اليوم”، رفض الكشف عن اسمها.
لكن عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عباس سروط قال في حديث خاص لـ(بغداد اليوم)، إن “انفجار مدينة الصدر ليس له اي علاقة بقصف اربيل وبعشيقة يوم امس، وانما قد تكون هناك رسائل حاول تنظيم داعش الإرهابي ايصالها بهدف خلط الاوراق بعد استقرار الوضع الأمني في البلاد مؤخرا”.
وأضاف أن “لجنته بانتظار نتائج التحقيق الرسمية لحوادث الامس وتفجير مدينة الصدر لهذا اليوم ليكون لها موقفا رسميا تجاه هذا الخرق الأمني الخطير”.
على صعيد متصل ادان ائتلاف النصر، في بيان إنه “التفجير الإرهابي في منطقة الحبيبية، داعيا الأجهزة الأمنية والشعب إلى اليقظة والتضامن لإفشال مخططات الإرهاب وقوى الظلام لضرب وحدتنا وأمننا الوطني”.
وحذر الائتلاف بحسب البيان من “التأجيج الطائفي في الساحة السياسية”، معتبرا “إعادة النعرات الإثنية والطائفية كسباً انتخابياً دنيئاً تمارسه الكيانات والشخصيات الرخيصة التي تريد مجدها على حساب الدم والوحدة العراقية”.
وتابع أنه “في إطار آخر، يدين النصر الاعتداءات على مقار البعثات الدولية، ويعتبرها ضرباً لسيادة الدولة، وتهديداً لاستقرار ومصالح العراق”.
وكالات