شفقنا العراق- تطل علينا مثل هذا اليوم وبتاريخ التاسع من شهر نيسان عام 1980، الذكرى السنوية لاستشهاد المرجع والمفكر والفيلسوف الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، يوم الجمعة، حاجة العراق لعقد سياسي جديد يُصلح الحكم نحو دولة مقتدرة ذات سيادة.
وقال صالح في تغريدة عبر تويتر، إنه “في ٩ نيسان نستذكر استشهاد الإمام الصدر وسقوط نظام الاستبداد الذي ارتكب ابشع الجرائم بحق العراقيين”، وأضاف “لا يمكن الاستخفاف بالتحولات الكبرى المتحققة بعد التغيير، ويجب أن نقر بإخفاقات لا يمكن تبريرها فقط بإرث النظام السابق”، متابعا: “فنحن بحاجة لعقد سياسي جديد يُصلح الحكم نحو دولة مقتدرة ذات سيادة”.
من جانبه، استذكر رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، المناسبة، وقال في تغريدة على تويتر: “ذكرى استشهاد الإمام السيد محمد باقر الصدر على يد النظام الطاغي هو يوم أليم وعلامة فارقة في التأريخ العراقي، الذي سجل بعد 23 عاماً من ذلك اليوم ذكرى انهيار النظام نفسه”.
وأضاف “الطغيان والعبث والغرور والاستبداد حوّلت أيامنا إلى فواجع، لكن العراقيين يصرون على الحياة وعلى غدٍ يليق بتضحياتهم”.
بدوره، أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن الشهيد الأول السيد محمد باقر الصدر كان الصوت المعارض للدكتاتور الظالم، وقال في تغريدة له، إن “شهيدنا كان الصوت المعارض الأول للدكتاتور الظالم الذي جثم على صدر العراق، فظن البعثيون الأنجاس أنهم اسكتوا صوته ، فتعالى مرة أخرى على يد ابن عمه شهيد الله وآيته العظمى محمد الصدر فاغتالته يد البعث الآثمة مرة أخرى ،ظناً من أنهم سيسكتون صوت الحق، إلّا أن استشهاده كان بداية النهاية للنظام البعثي العفلقي”.