شفقنا العراق- كشف وزير الكهرباء، يوم الجمعة (9 نيسان 2021) ماجد الحنتوش، موعد دخول الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج الى الخدمة.
وقال ماجد الحنتوش “حاليا في طور التفاوض على إنشاء الخط من منطقة الزور داخل الكويت الى منطقة الفاو جنوبي محافظة البصرة بحدود 300 كيلومتر”، وأضاف إننا “نتوقع نهاية العام المقبل دخول الخطل بالعمل وبنحو 500 ميغاواط”.
يذكر ان وزارة الكهرباء، أعلنت في كانون الثاني الماضي، إكمال العراق 80% من التزاماته تجاه الربط الخليجي وتنص المرحلة الأولى من المشروع على تزويد البصرة بـ500 ميكاواط.
وينتج العراق 19 ألف ميجاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألف ميجاوات، وفقا لمسؤولين في قطاع الكهرباء.
ويجري العراق مباحثات مع دول خليجية وعلى رأسها السعودية لاستيراد الكهرباء، منها ربط منظومته مع منظومة الخليج، بعد أن كان يعتمد على إيران لاستيراد 1200 ميجاوات من الكهرباء، ووقود الغاز لتغذية محطات الطاقة المحلية.
ويعاني العراق من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود، جراء الحصار والحروب المتتالية.
ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحياناً إلى 50 مئوية.
وزير الكهرباء، أعلن كذلك عن استعدادات الوزارة لاستقبال فصل الصيف وساعات تجهيز المواطنين بالطاقة، وقال ان “استعدادتنا للصيف القادم سيكون في جميع القطاعات {الانتاج والتوزيع والنقل} خاصة في محافظة الديوانية”، مبيناً انه “حسب ما تم تداوله مع محافظ الديوانية فان الامور تبشر بخير وسيكون التجهيز مرضي للناس وبالكميات المطلوبة”.
واشار الى ان “ساعات التجهيز يعتمد على ترشيد الناس وحجم التوسع الحالي؛ لكن من المستحيل التكهن بساعات التجهيز اعتمادا على درجة حرارة الصيف والتوسعة بالسكن والمنشأت”.
واكد حنتوش “حاجة العراق الى 12 الف ميغا واط لـ24 ساعة تجهيز و30 الف ميغا واط لتغطية ارتفاع درجات الحرارة، ولا نستطيع حصر التجاوزات على شبكات الكهرباء كونها تعتمد على المحافظة نفسها”.
وزير الكهرباء، كشف كذلك ان الوزارة حققت في عهده ما وصفها بـ”انجازات نوعية وغير مسبوقة”.
ونقل بيان للوزارة عن حنتوش قوله خلال زيارته يوم الخميس، الى محافظة الديواينه ولقاءه بالمحافظ زهير الشعلان “لقد حققنا خلال الاشهر الماضية، انجازات قد تكون دون مستوى الطموح لكن نوعية وغير مسبوقة مقارنة بأداء الوزارات السابقة”.
وأشار الى، ان “هنالك العديد من المحطات ستدخل الى الخدمة خلال الأشهر القليلة المقبلة والتي ستسهم باستقرار تجهيز الطاقة للمواطنين”.
وأكد، ان “الوزارة ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد، من خلال التعاقدات التي تمت وستتم مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الكهرباء، من أجل تخفيض الضغط على المواطن من حدة حر أشهر الصيف، وسيلمس تباعاً الخدمات من خلال مشاريع نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية”.
ولفت الى “السعات التوليدية الجديدة التي ستنقل البلد الى المرحلة الجديدة في منظومة الطاقة، والأشهر المقبلة ستكون كفيلة لحل بعض مشاكل الطاقة في العراق، لذلك نحن بحاجة ماسة لأموال الجباية من اجل اجراء الصيانات وتطوير الشبكات”.
المصدر: الفرات نيوز