شفقنا العراق-أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الأربعاء (7 نيسان 2021) أن الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، سيتطرق إلى ملفات متعددة بين البلدين، وذلك خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، مساء يوم الأربعاء، انطلاق الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجيّ (العراقيّ-الأميركيّ) عبر تقنية الاتصال المرئي بعد أن افتتح وزير الخارجية فؤاد حسين، ونظيره الأميركي انتوني بلينكن، جلسة الحوار.
وتتضمن الجولة الثالثة للحوار الاستراتيجي، مناقشة قضايا تتعلق بالأمن والطاقة والاقتصاد، فضلا عن التعاون في مجال الثقافة والتعليم.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء اطلع عليه “شفقنا العراق”، (7 نيسان 2021)، إن الكاظمي “ترأس اجتماعا للمجلس الوزاري للامن الوطني، تمت خلاله مناقشة مستجدات الاوضاع الامنية في البلاد، فضلا عن الموضوعات المدرجة على جدول أعماله”.
وأكد الكاظمي في مستهل الاجتماع وفق البيان، أنه “لدينا مهاما اساسية تتمثل بحماية الدولة وتحصينها، عبر تقوية وإعادة بناء المؤسسات الدستورية، وفي مقدمتها الجيش العراقي وباقي أجهزتنا الأمنية”.
وبيّن الكاظمي، أن “علاقات العراق الإقليمية والدولية المتميزة تدعم توجه حماية الدولة”، مؤكداً أن “الأسبوع الماضي شهد تواصلاً عراقياً نوعياً مع محيطه والعالم، سواء عبر الزيارتين الرسميتين إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية، أو الوفود الدولية المستمرة الى العراق لتعزيز التعاون والدعم”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن “الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، الذي تعمل عليه فرق فنية منذ فترة، سيتطرق إلى ملفات متعددة بين البلدين، منها السياسية والاقتصادية والصحية والثقافية، فضلا عن التعاون الأمني، كذلك سيتم بحث وجود قوات التحالف الدولي التي استقدمت إلى العراق لمحاربة داعش، وكان لها دور مؤثر في هذا المجال”.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة، أن “التطور الكبير في قدرات قواتنا الأمنية، وتغير شكل التهديد الإرهابي على الأرض، مهّد لمغادرة ما يقرب من ٦٠٪ من قوات التحالف خلال الاشهر الماضية من عمر هذه الحكومة”.
وبين الكاظمي، أن “هذا الأمر مكّن العراق للانتقال قريباً إلى مرحلة انتفاء الحاجة للوحدات المقاتلة الأجنبية، والاقتصار على الأدوار التدريبية والاستشارية والدعم اللوجستي والتعاون الاستخباري، وذلك لحين وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بجهود أبنائه وتعاونهم وتكاتفهم”.