شفقنا العراق-عزت وزارة الصحة، القفزة الجديدة “غير المسبوقة” للإصابات بكورونا إلى ضعف التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية، مؤكدة قدرتها على التعامل مع هذا الأمر
وأكد المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح لـ”ناس” (17 اذار 2021)، تابعه “شفقنا العراق”، “قدرة وزارة الصحة على التعامل مع هذه الزيادة من الإصابات، وهي متوقعة نتيجة لعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية”، مضيفا أن “الصحة كثفت من إجراءاتها الرقابية لمحاسبة المخالفين لمقررات اللجنة العليا للصحة والسلامة ومجلس الوزراء، خصوصا في المحال العامة والمطاعم والمولات من خلال الغلق والغرامة حسب قانون الصحة العامة”.
وتابع أنه “رغم هذه الزيادة يمكن احتواء هذه الإصابات من خلال تطبيق نفس الإجراءات التي نتكلم عنها منذ اشهر والتي تعني بلبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار”.
وأكد البدر أنه “إذا التزمت النسبة الأكبر من الشعب العراقي بالإجراءات الوقائية سيكون هناك احتواء للإصابات كما نجحنا قبل اشهر باحتواء الإصابات إلى حد بعيد”.
وسجلت وزارة الصحة، الأربعاء، الموقف الوبائي “الأعلى” لفيروس كورونا، بعد تسجيل 5663 إصابة جديدة، وتسجيل 3591 حالة شفاء، مقابل 33 حالة وفاة.
الصحة العالمية تحسم الموقف بشأن لقاح ’أسترازينيكا’
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن تقييمها النهائي بشأن مواصلة استخدام لقاح “أسترازينيكا” في التطعيم، وذلك على خلفية تعليق عدة دول لذلك، خوفا من احتمالية حدوث جلطات دموية بسبب استخدامه.
وجاء في بيان المنظمة بشأن التقييم النهائي لسلامة اللقاح: “ترى منظمة الصحة العالمية في الوقت الراهن أن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره، وتوصي بمواصلة التطعيم”.
وشددت المنظمة على أن التخثرات الوريدية التي تم اكتشافها لدى عدد من المرضى بعد التطعيم بلقاح “أسترازينيكا” هو ثالث أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا في العالم.
وأضافت أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات واضحة على وجود علاقة مباشرة بين المرض واللقاح.
يذكر أن وكالة الأدوية الأوروبية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، أنها تقوم بتقييم الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا، مشيرة إلى أنه لا يوجد رابط مباشر بين استخدام اللقاح وظهور جلطات دموية عند متلقيه، وأن فوائد استخدامه تفوق الأضرار.
وأوضحت المديرة التنفيذية للوكالة، إيمير كوك، في مؤتمر صحفي إن الوكالة تدرس حاليا “كل الآثار الجانبية لجميع اللقاحات في أوروبا مع التركيز بشكل أكبر على أسترازينيكا”، مضيفة أن لكل دولة الحق في اتخاذ قرار تعليق استخدام اللقاح على حدة.
وسبق ذلك إعلان كل من ألمانيا وفرنسا وإيرلندا، وهولندا، والنمسا، والدنمارك، والنرويج، ودول أوروبية أخرى تعليق استخدام أسترازينيكا في التطعيم ضد كورونا.
وأرجعت الدول ذلك إلى شكوك حول احتمال تسبب اللقاح بجلطات دم لبعض الحالات.