شفقنا العراق-متابعة-في الثامن من مارس من كل سنة تحتفل المرأة بعيدها العالمي الذي أصبح موعدا تسعى من خلاله إلى المطالبة بحقوقها، وفي العراق هنأت الرئاسات والكتل والشخصيات السياسية هذا اليوم، مطالبين بمنحها دور ريادي أكبر في كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتزامنا مع المناسبة، صادق رئيس الجمهورية برهم صالح رسميا على قانون الناجيات الايزيديات والتركمانيات والشبك، تحت قبة مجلس النواب، بحضور رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وعدد من النساء الناجيات من الإرهاب.
وفي هذا الإطار، قال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر: “بكلّ عرفان وتقدير، نرفع أسمى التهاني إلى المرأة العراقية وهي تصوغ معاني الحياة وتدافع عنها، وتمنح وطننا قلادة التعايش والتسامح، وتقف بصمود لتدافع عن قيم المجتمع”، مختتما: “كلّ عام والمرأة العراقية والمرأة في كلّ أنحاء العالم بخير”.
رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، كذلك، قال في تغريدة له عبر منصة “تويتر” ان “في يومها العالمي تحية إكبار للمرأة العراقية التي وقفت بالأمس بشجاعة وبطولة وواجهت الظروف والتحديات الصعبة”، مضيفا: ” تحية اعتزاز لها اليوم وهي تصنع الحياة وتربي الأجيال وتسهم في بناء المجتمع”.
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، بمناسبة يوم المرأة العالمي، “نتقدم بأزكى التهاني والتبريكات للمرأة العراقية التي كانت ولا زالت رقما استثنائيا وأنموذجا وشريكا أساسيا في بناء المجتمع العراقي”، مبينا إنها “كانت ذات دور فاعل في تقديم التضحيات الجسام وتحملها للظروف القاسية ومواجهة الصعاب أبان معارك النصر ضد الإرهاب، وكانت رمزا للإخلاص والعطاء والصبر، كما أثبتت جدارتها بكل ثقة في كل جوانب الإدارة والقيادة”.
ودعا الكعبي، “كل رؤساء الكتل لمنح دور ريادي أكبر للمرأة في كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية”، مشيرا إلى إن “العراق اليوم يعد من البلدان الرائدة في مجال إقرار القوانين وإصدار القرارات التي تصب في صالح المرأة”.
بالسياق، أكد الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، إن “في هذه المناسبة المتميزة، لا بد أن نستذكر ونثمن التضحيات الجسيمة للمرأة العراقية، التي ما زالت تعمل بدأب وإصرار؛ انتصارًا لمكانتها الرفيعة، واعتبارًا لكفاءَتِها الفريدة، في مُختلف الميادين: الاجتماعية، والسياسية، وفي مِنصّات تمثيل بلدها أحسنَ تمثيل في المحافل الدولية”.
ولفت إلى إن “الحكومة العراقية عبر دائرة تمكين المرأة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تولي الأهمية العالية لشؤون المرأة العراقية من خلال العمل على تعزيز مشاركة النساء في المناصب السيادية، والتشريعية، وضرورةُ حمايتِهِنّ من آثار النزاعات وجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وفرضُ وقايَتِهِنّ من مخاطر بيئات العمل داخلَ المؤسسات”.
بينما، قال رئيس تحالف عراقيون، السيد عمار الحكيم، “في يوم المرأة العالمي ما زلنا نعتقد أن المرأة لم تمنح حقوقها المشروعة التي نصت عليها الكتب والتعاليم السماوية والإنسانية، حيث لا زال هذا الموجود المقدس عرضة للامتهان والتعنيف والازدراء والتنكيل وما زال يعاني تبعات الصراعات والحروب والإرهاب”.
وأضاف “في العراق وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في طريق إنصاف المرأة ودورها في العملية الديمقراطية وباقي مناحي الحياة الأخرى نؤكد أن لا مناص عن اعتبار إنصافِها وتحريرها من قيود الجهل والتخلف شرطاً لإصلاح أوضاع المجتمع”.
بدوره، قدم تحالف سائرون، تهنئة للمرأة العراقية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مشيرا: “أننا بهذه المناسبة نقف بكل محبة واحترام للمرأة العراقية التي أثبتت حضورها الفاعل والإيجابي في كل الميادين وشاركت الرجل وشاطرته الجهد في اكثر من خندق”، مبينا إنها “كانت عونا وسندا وداعما حتى أصبحت علامة فارقة في الخارطة الاجتماعية”.
وأضاف البيان، “وإذ نبارك للمرأة هذه المناسبة نؤكد حقها الطبيعي بالمشاركة في الحياة السياسية وان تأخذ حقوقها التي اقرها الدستور كاملة لتكون لها بصمتها في بناء الوطن والدفاع عنه”.
رئيس كتلة عراقيون النيابية هشام السهيل، من جانبه قال إن “للمرأة العراقية الدور البارز في بناء المجتمع ودورها في ما مر بالبلاد من ظروف صعبة لحروب وحصار ومواجهة الإرهاب”، مضيفا إن “تعزيز دور المرأة في المجتمع وتفعليه أمر مهم عبر وضع البرامج والخطط التي تؤدي إلى إنصاف المرأة ومكانتها الكبيرة فعلا وليس أقوالا وتصريحات فقط”.
وطالب السهيل “الدولة بمنح المرأة ما تستحقه من إشغال المناصب المهمة في ظل وجود الكثير من الكفاءات النسائية التي تستحق أن تشغل المناصب العليا” مجدداً “التهنئة للمرأة العراقية بذكرى عيدها العالمي وكل عام وانت بخير”.