شفقنا العراق-أعلنت مكتبةُ السيّدة أمّ البنين (عليها السلام) النسويّة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن عزمها إطلاق حزمةٍ من الورش العلميّة الإلكترونيّة بمحاور مختلفة وللمدّة من (15 آذار) لغاية (15 نيسان)، ووجّهت دعوةً للباحثات والمختصّات للمشاركة بهذا النشاط الثقافيّ، الذي يهدف للمساهمة في خلق حراكٍ بحثيّ نسويّ بنّاء، وبورقاتٍ بحثيّة متخصّصة حسب محاور كلّ ورشة.
هذا ما بيّنته لشبكة الكفيل مسؤولةُ المكتبة السيّدة أسماء العبادي، وأضافت: “أنّ هذه الورش تندرج ضمن سلسلة مبادرات المكتبة وخطواتها الحثيثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030م، والتي قطعت في تحقيق أهدافها أشواطاً متقدّمة، وستكون الورش بحسب المحاور الآتية:
أوّلاً: (الملكيّة الفكريّة):
- أهميّة الحفاظ على الملكيّة الفكريّة.
- حقوق الملكيّة الفكريّة.
- أنواع الملكيّة الفكريّة.
- الصيغ المتّبعة لحفظ الملكيّة.
ثانياً: (مستفيدو المكتبات العامّة):
- تصنيف المستفيدين.
- مستوى إقبال المستفيدين.
- طرائق جذب المستفيدين.
ثالثاً: (دراسة علم المكتبات والتخصّص فيها):
- رغبة الخوض في اختصاص المكتبات (الأسباب – المعوّقات).
- هل المادّة التدريسيّة تبلغ مستوى الطموح؟
- كيف يوازن الطالب المتخصّص بالمكتبات بين التنظير والتطبيق؟
رابعاً: (مقياس جودة الخدمات المكتبيّة):
- مستوى تطبيق إدارة الجودة الشاملة للخدمات المكتبيّة.
- المعايير الخاصّة في تطبيق جودة الخدمات.
- مقاييس جودة الخدمات”.
وأوضحت العبادي: “أنّ ضوابط المشاركة في الورقة البحثيّة العلميّة هي:
– يكون استلام ملخّص الورقة مع (cv) للباحثة، لغاية العاشر من الشهر الجاري على الإيميل الآتي:
womenlibrary.alkafeel@gmail.com
– سيتمّ تبليغ المقبولة ورقاتُهم البحثيّة بتاريخ (13 آذار 2021م).
– سيتمّ نشر رابط تسجيل حضورٍ خاصّ لكلّ ورشة، باستخدام منصّاتٍ تواصليّة خاصّة يُعلن عنها في حينها”.
الاستمرارُ بأعمال تأهيل وتطوير بوّابة الإمام الحسن
تُعدّ بوّابة الإمام الحسن (عليه السلام) واحدةً من بين أهمّ البوّابات المؤدّية لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وهي تطلّ على ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن وتُعدّ ثاني أكبر بوّابة من بوّابات الصحن التسع، وقد شرع قسمُ المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بأعمال إعادة تصميمها وتأهيلها من الداخل، وبما يتناسب ومدخلها الرئيس ومساحته ونقوشه وزخارفه التي جمعت حداثة التصميم بعراقة الماضي، حيث تمّت المباشرة ببوّابتَيْن إضافةً إليها وهما كلٌّ من بوّابة الإمام علي الهادي(عليه السلام) الواقعة في الجزء الشماليّ الشرقيّ من الصحن المطهّر، وبوّابة الإمام موسى الكاظم(سلام الله عليه) التي تقع في الجزء الشماليّ الغربيّ منه، وتُجرى الأعمال فيهما بصورةٍ متوازية وبنسب إنجازٍ متفاوتة.
وبحسب ما أفاد به شبكة الكفيل رئيسُ القسم المذكور المهندس ضياء مجيد الصائغ، الذي بيّن قائلاً: “إنّ الأعمال التي تمّ الانتهاء منها هي:
– قلع الطبقة القديمة المكسوّة بها جدران البوّابة.
– تدعيم الجدران بموادّ خاصّة لزيادة قوّتها ومتانتها.
– تسليك جميع المنظومات الخدميّة (إنارة – اتّصالات – كاميرات – صوتيّات).
– عمل (فريم) حديديّ لبابَيْ البوّابة ليكون قاعدةً لتغليفها بالكاشي الكربلائيّ كذلك.
– رفع الأرضيّة القديمة ضمن ارتفاعٍ يتناسب مع الصحن من جهة، ومن مدخل البوّابة الرئيسيّة من جهةٍ أخرى.
– تهيئة الجدران لغرض تغليفها بالكاشي الكربلائيّ ووضع الأشرطة الزخرفيّة التي تُحيط بالكاشي الكربلائيّ للجدار المكسوّ (الجوك) وحسب التصميم المعدّ له”.
واختتم: “أنّ ملاكات الشركة العاملة التابعة لشركة أرض القدس للمقاولات الإنشائيّة، قد وضعت خطّة عملٍ تشمل جميع بوّابات العتبة المقدّسة التسع، وبصورةٍ تتابعيّة وبتصميمٍ يتناغم معماريّاً وفنّياً مع مدخلها الخارجيّ من جهةٍ ومع الصحن الشريف من جهةٍ أخرى”.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أولت اهتماماً كبيراً لجميع البوّابات والمداخل المؤدّية إلى الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، باعتبارها الواجهات الرئيسة له التي جاءت متّسقةً مع أضخم مشروعٍ وهو التوسعة الأفقيّة للعتبة المقدّسة، فكانت هذه البوّابات تحفاً معماريّة وفنّية غاية في الروعة والجمال، ومنها بوّابة الإمام الحسن(عليه السلام) التي أُبدع في تصميمها وتنفيذها لتُختتم بهذه الأعمال وبما يجعلها بوّابةً واحدة وحاضنةً لها.
المصدر: موقع الكفيل