شفقنا العراق-قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، إن زيارة بابا الفاتيكان للعراق “مرحب بها”، متحدثا عن وجود “بعض المعترضين” على الزيارة المرتقبة المقررة الشهر المقبل.
وذكر الصدر في تغريدة على تويتر “وصلني أن هناك بعض المعارضين لزيارة البابا إلى عراقنا الحبيب، فأقول إن الانفتاح على الأديان أمر مستحسن وزيارته للعراق مرحب بها”.
وأضاف “قلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة له.. وأن النجف عاصمة الأديان فمرحبا به كمحب للسلام”.
وأعلن البابا في أوائل ديسمبر أنه سيزور العراق في الفترة من 5 إلى 8 مارس، في أول رحلة له إلى الخارج منذ ظهور وباء كورونا والأولى التي يقوم بها بابا لهذا البلد.
وأعلن الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك أن البابا فرنسيس سيلتقي المرجع الشيعي الأعلى سماحة آية الله السيد علي السيستاني في مدينة النجف خلال زيارته للعراق.
وفي مطلع هذا الشهر، أكد البابا فرنسيس أنه مصمم على زيارة العراق بصفته “راعي المعذبين”، وشدد على أنه حتى وإن كانت تعليمات التباعد الاجتماعي يمكن أن تضطر العراقيين إلى متابعته عبر شاشات التلفزيون، “فإنهم سيرون أن البابا موجود في بلادهم”، موضحا مع ذلك أنه يمكن أن يغير رأيه في حالة حدوث موجة جديدة من كوفيد-19 في العراق.
إيقاف صلوات الجمعة
كذلك قرر المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، (14 شباط، 2021)، إيقاف صلوات الجمعة حتى إشعار آخر.
ونصت وثيقة صادرة من المكتب الخاص للصدر على، أنه “نظرا للظروف الصحية الصعبة من تزايد حالات الإصابة وتماشيا مع قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة في العراق، تقرر إيقاف (صلاة الجمعة) في كافة المحافظات وتوابعها حتى إشعار آخر”.
وسجل العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية أقل من 10 وفيات ناجمة عن فيروس كورونا وبضع مئات من الإصابات الجديدة يوميا، مقابل الآلاف قبل بضعة أشهر.
لكن حالات الإصابة عادت إلى الارتفاع مجددا هذا الأسبوع، مما اضطر السلطات، السبت، إلى فرض حظر تجوال ليلي لمدة أسبوعين وإغلاق دور العبادة وفتحها أوقات الصلاة فقط لرفع الأذان.