شفقنا العراق-بعد ارتفاع معدل الاصابات.. العتبة الحسينية تحدد يوم الجمعة القادم موعدا لافتتاح مستشفى طبي متكامل في قضاء الرميثة بسعة (100) سرير، وسكن لائق وخدمات صحية ورعاية اجتماعية وتربوية توفرها العتبة الحسينية للأطفال المشردين نتيجة التفكك الاسري والاحداث التي شهدها البلد.
أعلن قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة عن موعد افتتاح مستشفى الشفاء في قضاء الرميثة التابع لمحافظة المثنى، والذي تنفذه العتبة الحسينية دعما لوزارة الصحة في مواجهة جائحة (كورونا).
وقال رئيس القسم المهندس حسين رضا مهدي في حديث للموقع الرسمي، إن “العتبة الحسينية المقدسة انجزت جميع الاعمال الخاصة بمستشفى الشفاء في قضاء الرميثة التابع لمحافظة المثنى بنسبة (100%)، مبينا أن “يوم الجمعة المقبل (12 شباط/فبراير الحالي) سيكون الموعد المقرر لافتتاح المستشفى ودخوله لخدمة اهالي القضاء”.
وأوضح أن “الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ (100) سرير، بالاضافة الى عيادات استشارية وردهات للطوارئ وغرف لغسيل الكلى، كما أنه مجهز بالعديد من المنظومات المهمة والحدائق الداخلية والخارجية”.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، وحسب توصيات المرجعية الدينية العليا، وممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، قامت بتقديم كامل الدعم لوزارة الصحة ودوائرها في المحافظات من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز لعلاج المصابين بجائحة (كورونا)، وتسليمها لهم لتكون بذلك جزءا مهما في الحرب للقضاء على هذا الفيروس.
كذلك، تواصل دار الوارث لإيواء والتأهيل المجتمعي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، تقديم خدماتها الخاصة بحماية الأطفال المشردين ومن كلا الجنسين ممن أصبحوا ضحية للعنف أو التفكك الأسري في العراق، وذلك بهدف اعادة دمجهم بالمجتمع.
وقال مدير الدار حسين النصراوي في حديث للموقع الرسمي، إن “الدار تهتم بشريحة المشردين ممن أصبحوا ضحية للتفكك الأسري والاحداث التي يشهدها البلد، حيث قامت العتبة الحسينية المقدسة بتقديم الرعاية التامة وتقديم أفضل الخدمات الصحية والطبية والتربوية إلى هؤلاء وغيرهم، إضافة الى أن الدار ضم (40) حالة ومن كلا الجنسين من الأطفال بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة، ومنها القضائية والامنية”.
وأوضح أنه “تم تخصيص بناية مجهزة بالكامل من قبل العتبة الحسينية المقدسة، بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتقديم عدة مهام وأفضل الخدمات وأهمها أربع مشاريع إنسانية، منها دار لإيواء الفتيات، ودار للمسنين، إضافة إلى مركز لعلاج الشلل الدماغي، وكذلك دار لإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وأضاف أن “دار الوارث تقدم كافة الخدمات الصحية والطبية والتأهيلية والنفسية والتربوية، فيما يتم استقبال هذه الحالات من المشردين وغيرهم بالتنسيق مع الجهات المعنية والجهات المختصة ليتم إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع العراقي”.
وكان قسم التنسيق والتأهيل التربوي التابع للعتبة الحسينية المقدسة قد أعلن في (17 تشرين الثاني/ نوفمبر)، عن انطلاق مشروع دار الوارث للإيواء والتنمية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة، والذي يعد أحد المشاريع الريادية في العراق.
النهاية