شفقنا العراق-اطلق القوات الأمنية عملية أمنية كبرى في ثلاث محافظات في بغداد وسامراء والانبار، لملاحقة فلول تنظيم داعش الارهابي، بينما اعلنت احباط تعرض ارهابي على نقطة امنية في”الاصلاح” بديالى.
وذكرت خلية الاعلام الامني في بيان، اليوم الاربعاء، أن “عملية أمنية مشتركة واسعة انطلقت في مناطق غرب بغداد وجزيرة الكرمه وشرق بحيرة الثرثار، حيث شرعت بها قيادات العمليات في بغداد وسامراء والانبار بالاشتراك مع تشكيلات الحشد الشعبي في الانبار وسامراء وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة”، موضحة ان “هذه العملية جاءت لتطهير هذه المناطق من عصابات داعش الارهابية وضبط واحكام الحدود الفاصلة بين هذه القيادات”.
بالسياق، اعلن إعلام الحشد الشعبي، أن “قيادة عمليات شرق الانبار للحشد الشعبي اطلقت بالاشتراك مع الجيش العراقي، عملية أمنية لتعقب خلايا الإرهاب شرق المحافظة”، مضيفا أنه “شاركت في العملية الألوية (الثاني والسابع والـ27 ضمن قاطع عمليات شرق الانبار للحشد)، وتستهدف العملية تفتيش مناطق الثرثار وجزيرة الكرمة للبحث عن الخلايا الإرهابية والأسلحة و المعدات ومصادرتها وإلقاء القبض على المطلوبين ضمن القاطع”.
بينما، اعلن قائد عمليات بغداد اللواء الركن احمد سليم، انه “تم العثور على كدس للعتاد في منطقة البو عبيد قرب محيط بغداد الامني قاطع ف٤ لمش٢٢ يحتوي على ٤ قنبره ١٢٠ تالف و ٣٨ قنبره ٨٢ تالف و٦٣ قنبره ٦٠ تالف وعبوة على شكل جليكان ٢٠ لتر تالف، فضلا عن العثور على (٤) مقذوف عيار ١٥٥ ملم في منطقة مدخل الحلابسة وتم العثور عليها ورفعها من قبل ف اس فق٦”، مضيفا انه “تم العثور ايضا على عبوة ناسفة عبارة عن جلكان تالف مسلك من مخلفات داعش الارهابي مقلع 3 ف4ل٢٢”.
من جانبه، اكد القيادي في الحشد الشعبي محمد التميمي، ان” قوات الجيش احبطت قبل قليل تعرض ارهابي لداعش على نقطة مرابطة امنية في محيط قرية الاصلاح قرب ناحية جلولاء( 70كم شمال شرق بعقوبة) من خلال اسلحة القنص عن بعد”، لافتا ان “قوات الجيش عالجت الموقف وعمدت الى تمشيط المناطق القريبة ن نقطة المرابطة دون اي اصابات بشرية مؤكدا بان الموقف تحت السيطرة وارهابيي داعش هربوا بعد معالجة بعض الاهداف”.
وتتعرض نقاط الجيش في محيط قرية الاصلاح وقرى شيخ بابا في اطراف ناحية جلولاء الى هجمات متكررة في الاشهر الاخيرة ما ادى الى سقوط ضحايا”.
كذلك، اعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاربعاء، ان “قوة من اللواء 52 بالحشد والجيش، عثرت على سيارة مفخخة شرق صلاح الدين”، مضيفة ان “السيارة كانت متروكة في جبال أبتيره شرق المحافظة، حيث تم التحرك نحوها من قبل القوة المذكورة بناء على معلومات استخباراتية اذ قامت مفارز مكافحة المتفجرات بالحشد بتفكيكها وحرقها”.
فيما، اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، انه “بعملية استخبارية نوعية تميزت بدقة المعلومة الاستخبارية والملاحقة والمتابعة المثالية لما تبقى من فلول داعش الارهابي وخلاياه النائمة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة ولواء المشاة الثامن من القاء القبض على احد الارهابيين متخفيا مع رعاة الاغنام ومحاولا عبور جزيرة راوة باتجاه صحراء الشامية”.
على صعيد آخر، اعلنت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية، انه “من خلال التدقيق الامني لمخيمات النازحين، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات الشرطة الاتحادية في وزارة الداخلية من القاء القبض على ارهابيين اثنين بمخيم ليلان للنازحين بمحافظة كركوك مطلوبين وفق احكام المادة (٤/ارهاب) لانتمائهما لعصابات داعش الارهابية.
وايضا اعلنت المديرية انه “بعملية استخبارية نوعية تميزت بدقة المعلومة الاستخبارية والملاحقة والمتابعة المثالية لما تبقى من فلول داعش الارهابي وخلاياه النائمة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة ولواء المشاة الثامن من القاء القبض على احد الارهابيين متخفيا مع رعاة الاغنام ومحاولا عبور جزيرة راوة باتجاه صحراء الشامية”.
بينما، أفادت مديرية الحشد الشعبي، أن “مفارز الهندسة العسكرية في الحشد الشعبي، فككت عددا من العبوات الناسفة التي زرعتها داعش بأبراج نقل الطاقة الكهربائية شمالي بغداد”، مشيرة الى انها “تعمل على صيانة المتضرر من الابراج نتيجة أعمال تخريبية”.
من جهته، افاد المعاون الاداري لقيادة عمليات شرق الانبار للحشد الشعبي علي المظفر، ان “قوات الحشد الشعبي المتمركزة في مناطق جزيرة قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، نصبت كاميرات مراقبة حرارية ضمن الاجراءات الاحترازية التي تتخذها القوات الامنية لرصد حالات التسلل باتجاه المناطق المحررة “.
وأضاف، أن “مناطق جزيرة الكرمة حاضنة للإرهاب لوجود وديان ومنخفضات وذات تضاريس معقدة تكون عرضة لعمليات الاختفاء للعناصر الارهابية التي تتسلل من المناطق الصحراوية باتجاه مناطق الجزيرة ما دعا قوات الحشد الشعبي المتمركزة في تلك المناطق الى تشديد الاجراءات الامنية للحيلولة دون وقوع أي خرق امني”.
كما، قال مدير ناحية ابي صيدا وكالة (25كم شمال شرق بعقوبة) عبدالله احمد ان “الانباء التي تتحدث عن انسحاب او تبديل قوة العقرب في الرد السريع المنتشرة في مركز ابي صيدا غير دقيقة مؤكدا بان القوة مستمرة في اداء مهامها ضمن خطة فرض القانون للاشهر الرابع على التوالي”.
واضاف، ان “قوة العقرب حققت استقرار امني واسهمت في اعادة الحياة لناحية عانت من النزاعات العشائرية لاشهر طويلة ما ادى الى نزيف دماء ونزوح العشرات من الاسر لكن الوضع تغير بشكل كبير بعد انتشار القوة ونجاحها في فرض الاستقرار الامني”.